سقوط أمطار ثلجية بمنطقتي العجمي والجمرك غرب الإسكندرية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تشهد مناطق غرب الإسكندرية خصوصًا العجمي والجمرك تساقط أمطار ثلجية منذ قليل، وسط غطاء سحابي كثيف، ورياح باردة وصلت سرعتها إلى 40 كم/ساعة، وتساقط للأمطار بنسبة تصل إلى 40 ٪ على فترات مختلفة.
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية عبر الصفحة الرسمية لموقع الفيس بوك، عن أحدث الصور للقمر الصناعي والذي يظهر الإسكندرية وكفر الشيخ تحت تأثير السحب الرعدية، يصاحبها سقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة تكون مصحوبة بسقوط حبات البرد على بعض المناطق.
ويستمر سقوط الأمطار على السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري خلال فترات الليل حتى نهاية الأسبوع، كما تشهد معظم مناطق الجمهورية طقس شديد البرودة خلال فترات الليل وفى الصباح الباكر.
وتستمر محافظة الإسكندرية بالتنسيق مع شركة الصرف الصحي بإعلان حالة الطوارئ في شوارع وميادين التي يتوقع تجمع مياه الامطار بها، خاصة في المناطق الغير مخدومة بشبكات الصرف الصحى أو بشبكة أمطار، وقامت معدات وسيارات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية بالتعامل معها.
وأكد اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية تواجد بعض التجمعات في منطقتي العامرية والعجمي وتقوم الشركة بتوفير معدات وسيارات بالطرق والنقاط الساخنة المعرضة لتجمع مياه الأمطار بها للإسراع في عملية رفع تلك التجمعات.
وأشار "نافع" إلي أن التوقعات الواردة من هيئة الأرصاد الجوية بإستمرار الأمطار المتوسطة والغزيرة حتي نهاية الإسبوع الحالي مؤكدا استمرار حالة الاستعداد القصوي بالشركة وإلي تمركز ما يزيد عن 180 سيارة ومعدة في مختلف أنحاء المحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعلان حالة الطوارئ السحب الرعدية السواحل الشمالية الغربية الصباح الباكر الصفحة الرسمية أمطار ثلجية أمطار متوسطة هيئة الأرصاد الجوية حالة الطوارئ سقوط أمطار ثلجية طقس شديد البرودة غرب الإسكندرية محافظة الاسكندرية مياه الامطار
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 11.5 مليون ريال.. إنجاز 25% من ثالث مراحل "الصرف الصحي" بصحار
صحار- الرؤية
أعلن المهندس حسن بن عبد الله بن محمد الفارسي مدير مشروع استكمال شبكة الصرف الصحي بولاية صحار (المرحلة الثالثة)، لدى شركة "نماء لخدمات المياه"، أن نسبة الإنجاز في المشروع بلغت 25%، وأن من المتوقع الانتهاء من المشروع بحلول الربع الأول من عام 2026، فيما بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 11,572,393 ريالًا عُمانيًا، شاملاً جميع مكوناته الفنية.
وتواصل شركة نماء لخدمات المياه جهودها في تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية في قطاع الصرف الصحي والتي تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية والصحة العامة وتعزيز البنية الأساسية للخدمات وحماية مصادر المياه الجوفية من التلوث، إلى جانب توفير مصدر بديل للمياه العذبة يُمكن استخدامه في ري الحدائق والمسطحات الخضراء، وذلك لمواكبة النمو السكاني والعمراني. وتعكف الشركة على تنفيذ مشروع استكمال شبكة الصرف الصحي بولاية صحار (المرحلة الثالثة)، والذي يهدف إلى توصيل شبكات الصرف الصحي إلى ما يقارب 3300 وحدة سكنية وتجارية وربطها بالشبكة الحالية.
وقال الفارسي إن المشروع يُعد من المشاريع الحيوية لاستكمال البنية الأساسية بمحافظة شمال الباطنة، ويُعزز جهود الحكومة في توسيع خدمات الصرف الصحي بالمحافظات الإقليمية، إضافة إلى التوسع في منظومة الخدمات الأساسية، وتحسين جودة الحياة في عدد من المناطق بولاية صحار، خاصة في المناطق السكنية والتجارية مثل: الهمبار والطريف وغيل الشبول والمناطق الساحلية في الصبارة والشيزاو والحظيرة. وأوضح أن تقنية التفريغ الهوائي ستُستخدم في بعض هذه المناطق؛ نظرًا لارتفاع منسوب المياه الجوفية فيها.
وأوضح الفارسي أن المشروع يشمل إنشاء شبكة صرف صحي بطول 40 كيلومترًا، بأقطار تتراوح بين 150 إلى 1000 ملم، إضافة إلى تنفيذ شبكة التفريغ الهوائي بطول 3 كيلومترات في المناطق الساحلية، وإنشاء خطوط ضخ بطول 3 كيلومترات. وذكر الفارسي أن المشروع يتضمن رفع كفاءة محطات الضخ في مناطق الحجرة والهمبار 6 والهمبار C-1، وإنشاء محطة رفع جديدة في منطقة غيل الشبول، واستكمال الأعمال الإنشائية في محطات الضخ بالطريف والهمبار-1 ومحطات التفريغ الهوائي في الحظيرة والشيزاو، علاوة على إنشاء ورشة متخصصة للصيانة لدعم عمليات التشغيل المستقبلية.
وأكد أن المشروع سيساهم في تخفيف معاناة السكان من طرق التخلص التقليدية لمياه الصرف الصحي، وتقليل الاعتماد على صهاريج نقل مياه الصرف الصحي؛ مما يُخفِّض التكاليف على المشتركين ويُحسِّن المظهر الحضري، ويعمل على تعزيز الكفاءة الصحية والبيئية في المناطق المُستهدفة.
وأكد الفارسي أن نجاح المشروع يعتمد بشكل كبير على تعاون الأهالي وتفهُّمهم لأهمية هذا المشروع الحيوي، مشددًا على أن تجاوب المجتمع مع الشركة المُنفِّذة وتقديرهم لطبيعة العمليات الإنشائية، سيُسهم في إتمام المشروع وفق الجدول الزمني المُحدَّد؛ مما يُتيح تقديم خدمات أفضل للمجتمع.