كأس آسيا.. ركلات الترجيح تخذل السعودية أمام كوريا الجنوبية في ثمن النهائي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
في مباراة مثيرة ودراماتيكية، ودّع المنتخب السعودي بطولة كأس آسيا 2023 بعد هزيمته بركلات الترجيح أمام نظيره الكوري الجنوبي بنتيجة 4-2، في المباراة التي أقيمت، مساء اليوم، على ملعب استاد المدينة التعليمية في الدوحة، في إطار منافسات دور الـ16.
بدأ المنتخب السعودي المباراة بقوة ونجح في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 46 من عمر الشوط الأول عن طريق عبد الله هادي رديف.
وضغط المنتخب الكوري الجنوبي بشكلٍ مكثف في الشوط الثاني بحثًا عن التعادل، ونجح في إدراك التعادل في الأنفاس الأخيرة في الدقيقة 90 من عمر اللقاء عن طريق تشو كيو سيونج.
لم يُحسم التعادل في الوقت الأصلي، ولجأ المنتخبان إلى وقت إضافي لم يُثمر عن أي جديد، لتبتسم ركلات الترجيح في النهاية لمنتخب كوريا الجنوبية، ليُنهي مشوار المنتخب السعودي في البطولة.
بهذه النتيجة، يُغادر المنتخب السعودي بطولة كأس آسيا 2023 بخيبة أمل كبيرة، بينما يواصل المنتخب الكوري الجنوبي رحلته في البطولة ويُواجه منتخب أستراليا في دور ربع النهائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كأس آسيا منتخب السعودية المنتخب الكوري الجنوبي المنتخب السعودی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"
أعلن متحدث تصنيف وزارة الطاقة الأمريكية لكوريا الجنوبية دولة "حساسة"، بعد أن فرض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، الأحكام العرفية لفترة وجيزة ووسط حديث عن احتمال تطوير سيول أسلحة نووية.
وذكرت وزارة الطاقة في رد مكتوب على استفسارات أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن وضعت كوريا الجنوبية في أدنى مستوى على قائمة الدول الحساسة في يناير (كانون الثاني) قبل مغادرة بايدن منصبه. ولم توضح الوزارة سبب الإضافة ولم تُشر إلى ميل الرئيس الحالي دونالد ترامب لإلغاء هذه الخطوة.The U.S. Department of Energy (DOE) has classified South Korea as a “sensitive country”, restricting cooperation in nuclear technology, artificial intelligence (AI), quantum science, and advanced computing.
This is the first time South Korea has been placed in this category.… pic.twitter.com/TFsyzEfUsF
وذكرت تقارير إعلامية أن هذا التصنيف سيدخل حيز التنفيذ في 15 أبريل (نيسان). وقالت وزارة الخارجية في سيول إن الحكومة تأخذ الأمر على محمل الجد وتتواصل بشكل وثيق مع واشنطن.
وحسب وثيقة في 2017 منشورة على موقع وزارة الطاقة الإلكتروني، تشمل قائمة الوزارة للدول الحساسة الصين، وتايوان، وإسرائيل، وروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية، مع تصنيف الأخيرتين "إرهابيتان".
وكان الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول، ووزير الدفاع آنذاك كيم يونغ هيون من بين مسؤولين أثاروا احتمال اضطرار سيول للسعي إلى امتلاك أسلحة نووية وسط مخاوف من برنامج أسلحة بيونغ يانغ والقلق على التحالف مع الولايات المتحدة.
وتراجع يون عن تصريحاته عن برنامج الأسلحة النووية بعد التفاوض مع بايدن على اتفاقية مبرمة في 2023 تقضي بأن تحيط واشنطن سيول علماً بخططها لردع أي واقعة نووية في المنطقة والرد عليها. في المقابل، جددت سيول تعهدها بتجنب امتلاك قنبلة نووية وأكدت التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
لكن هذا لم يكن كافياً لتخفيف شكوك سيول في الالتزامات الأمريكية بالدفاع عنها، وقال وزير الخارجية تشو تاي يول الشهر الماضي إن الأسلحة النووية ليست أمراً مستبعداً تماماً.