حسن المستكاوي: الأرقام والتاريخ خدعوا المنتخب الوطني قبل أمم إفريقيا (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
علق حسن المستكاوي الناقد الرياضي، على خروج المنتخب الوطني من بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 والمستوى الباهت الذي ظهر به الفراعنة في البطولة.
بعد الخروج من كأس الأمم الأفريقية.. زاهي حواس: أرشح حسام حسن لتدريب المنتخب مباريات المنتخب السعودي مباشر تويتر.. مشاهدة مباراة السعودية وكوريا الجنوبية يلا شوت أرقام المنتخب الوطني ليست مقياساوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" مع الإعلامي أسامة كمال، إن مسألة التصنيف والقيمة السوقية وعدد النجوم المحترفين في الكرة الإفريقية لم تعد لها قيمة، وهو ما ظهر في خروج المنتخب الوطني من كأس الأمم الإفريقية.
وأوضح أن التقييم الحقيقي للمستويات في الوقت الحالي يكون في أرض الملعب أثناء البطولة، مؤكدًا أن التاريخ لا علاقة له بالأداء مشيرًا إلى أن المنتخب الوطني أكثر حاملي اللقب ودع البطولة، وكذلك السنغال المصنف الأول في إفريقيا.
وأضاف أن فيتوريا المدير الفني على رأس المنتخب الوطني كانت أرقامه جيدة، لكن مصر كانت تحتاج أن تلعب فقط كما لعبت أمام الجزائر وبلجيكا وديًا، لكن بقية المباريات كانت سهلة للغاية ولم تكن مقياسًا لقوة الفريق.
وأشار إلى أن الأرقام لها دلالات جزئية لكن الدلالة الحقيقية هي قوة المنافس، وهو ما لم يتحقق مع المنتخب الوطني الذي حقق الفوز على عدد من المنتخبات الضعيفة قبل البطولة وتم تقييم أداء المدرب على هذا الأساس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنتخب الوطنى المستكاوي كأس الأمم الأفريقية الأمم الأفريقية تدريب المنتخب الإعلامي أسامة كمال بطولة كأس الأمم حسن المستكاوي بطولة كأس الأمم الإفريقية برنامج مساء dmc المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
«هذي عوايد» كأس الخليج
تسمَّرت الجماهير العمانية أمام شاشات التلفاز وهي تتابع مباراة منتخبنا الوطني مع قطر وقبلها مع الكويت، وخلت الشوارع من ضجيج السيارات والزحام كما تعوّدنا عليه يوميا في محافظة مسقط في الوقت الذي تحتفل الجماهير العمانية هناك في الكويت بعد حضورها لمساندة المنتخب الوطني ورقصت وفرحت في المدرجات وانتقل فرحها إلى سوق المباركية أشهر الأسواق الشعبية في الكويت.
كل هذا الشغف الجماهيري الذي نعيشه هذه الأيام مع منافسات كأس الخليج في دورتها السادسة والعشرين ليؤكد للجميع أن هذه البطولة هي إرث تاريخي لأبناء المنطقة ولا يمكن أن تتخلى عنه مهما كانت الظروف، ويكفي هذه البطولة فخرا بأنها البطولة العربية الوحيدة التي لم تُلغَ أو تتأجل منذ 54 عاما منذ انطلاقتها الأولى.
بطولات كأس الخليج لها طقوس وتقاليد خاصة، والتنافس الشريف بين أبناء المنطقة ليس وليد اليوم، وما يحدث في منافسات البطولة الحالية دليل واضح على أن البطولة لا تعترف بالتصنيف الدولي ولا تعترف بما سبقها من نتائج في بطولات قارية أو إقليمية أخرى.
بعد مباراة الافتتاح بين منتخبنا والكويت ذهب الكثيرون للاعتقاد بأن المنتخبين هما الحلقة الأضعف في البطولة؛ عطفا على المستويات التي قدمتها المنتخبات الأخرى في الجولة الأولى، لكن الوضع تغيّر 180 درجة في الجولة الثانية وأظهر المنتخب الوطني وشقيقه الكويتي بأنهما لا يقلان شأنًا عن المنتخبات الأخرى وقدّما مباراتين أمام قطر والإمارات استحقا عليهما الفوز وكان الردّ منهما قاسيًا على من وصفهما بأنهما الأسوأ في البطولة.
المنتخب الوطني الذي عاش ضغطًا رهيبًا نتيجة الانتقادات التي طالته قبل وأثناء البطولة بسبب نتائجه في تصفيات كأس العالم، لم يلتفت إلى كل ما قيل وكان ردّه واضحا وصريحا في الميدان ويسير حتى الآن برتم تصاعدي من خلال المباراتين اللتين لعبهما حتى الآن، وكان فوزه أمس الأول على قطر -بطل آسيا- له جوانب إيجابية كبيرة نبني عليها الكثير من الأمنيات والطموحات في هذه البطولة التي لا يمكن بأي حال من الأحوال التنبؤ بما تحمله في قادم الوقت من أحداث ومفاجآت في ظل الأمور المعقدة في المجموعة الأولى التي يوجد بها منتخبنا الوطني.
في مباريات المنتخبات الخليجية في دورات كأس الخليج هناك جزئيات مهمة يجب الاستفادة منها وهي بكل تأكيد خارج كل التوقعات، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون هناك أفضلية لمنتخب على آخر، ومن يعرف كيف يتعامل مع (عادات وتقاليد) دورات كأس الخليج كما فعلها في السابق المنتخب الكويتي -أكثر المنتخبات تتويجًا باللقب- فإنه باستطاعته أن يكسب اللقب حيث لم يعُد هناك المنتخب الوحيد المرشح للقب، وجميع المنتخبات المشاركة مرشحة ولديها الطموح نفسه لمعانقة اللقب وإن كان هذا اللقب ليس غريبًا عنها باستثناء اليمن.
الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات سوف تكون لها حساباتها المختلفة وربما تعصف بأجهزة فنية وإدارية كما تعوّدنا في دورات كأس الخليج، مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق.