أستاذ علاقات دولية: إسرائيل لن تنفذ حل الدولتين لأنه ضد الحلم العبري
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية إن إسرائيل سياسة الأرض المحروقة قس غزة بإجبار السكان على أحد الخيارين إما الرحيل والتهجير أو البقاء ومواجهة الموت.
وأضاف عاشور خلال مداخلة هاتفية على شاشة «قناة اكسترا نيوز» أن سياسة الأرض المحروقة هدف الاحتلال الإسرائسلي في تحقيق الحلم العبري في استيطان أراضي غزة والضفة الغربية، وأن الاحتلال الإسرائيلي أكبر طرف ينتهك حقوق الإنسان والقانون الدولي وقوم بتحقيق أهداف عن طريق العنف والقمع.
وتابع عاشور بأن إسرائيل نجحت في جر الولايات المتحدة الأمريكية في الصراع الحالي في الشرق الأوسط، وذلك ناجم عن تأثير اللوبي الإسرائيلي في أمريكا على صناع القرار، وأن العمليات التي تتم على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط وآخرها ضرب قواتها على حدود الأردن كلها عبارة عن توجيه رسائل للولايات المتحدة أن قواتها أصبحت أهدافا كالأهداف الإسرائيلية تماما.
إقامة دولة فلسطينيةوأشار إلى أن الموقف المصري تجاه قرار وقف عمل منظمة الأونروا مشرف منذ البداية حيث إن المنظمة هي الجهة الشرعية لتوصيل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، موضحا أن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 هو حل جذري ومصر تدعمه، لكن إسرائيل لن تنفذ هذا الحل لأنه ضد الحلم العبري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها أن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.