محافظ البحر الأحمر: التعليم يبني الحضارات ومؤشر الرُقي والنمو في حياة الأمم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد محافظ البحر الأحمر عمرو حنفي، أن التعليم يبني الحضارات ويُعد مؤشرا للرقي والنمو في حياة الأمم.
جاء ذلك خلال حضور محافظ البحر الأحمر، اليوم الثلاثاء، احتفالات المحافظة باليوم العالمي للتعليم، تحت شعار "التعلم من أجل سلام دائم" بمشاركة وزارة السياحة والآثار متمثلة في متحف الغردقة ومديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
وأشار المحافظ إلى أهمية التعليم من أجل إحلال السلام، مشيدا بالدور المهم الذي يلعبه التعليم في بناء جيل متقدم مثقف قادر على مواجهة الحياة والأفكار المتطرفة وينزع الكراهية ويزرع السلام بين الشعوب، لافتا إلى أنه منذ قديم الأزل يعتبر التعليم مقياسا للحضارة العظيمة.
وتعظيما لدور العلم وتحفيز الطلاب على التفوق... قام محافظ البحر الأحمر بتكريم 130 طالبا متفوقا من مختلف المدارس الحكومية والمدارس الخاصة على مستوى المحافظة.
يذكر أن منظمة (اليونسكو) تخصص الحدث هذا العام لمكافحة خطاب الكراهية؛ اعتمادا على الدور الذي يلعبه التعليم في كبح هذه الظاهرة التي تزايدات خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عسكريون غربيون يتحدثون عن القدرات اليمنية
وقال الأميرال في البحرية اليونانية فاسيليوس جريباريس، في تصريح اليوم الجمعة، إن اليمنيين أثبتوا قدرتهم على تكييف التكنولوجيا بما يسمح بتوجيه الصواريخ نحو أهدافها.
أما مدير إداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري البريطانية "جوشوا هاتشينسون"، فقد أوضح أن القوات المسلحة اليمنية تتبع تكنولوجيا تسمح بالاشتباك في الميل الأخير مع الهدف، حيث من الصعب على السفن المستهدفة اتخاذ إجراءات مراوغة أو تخفي، .
مبيناً أن إيقاف تشغيل نظام التعريف لا يعني أن السفينة لن تستهدف أو لن تتعرض للإصابة.
وأضاف هاتشينسون أن السفن المُستهدفة هي ما تديره امريكا وبريطانيا و"إسرائيل" أو التابعة لها،.
لافتاً إلى أن اليمنيون واضحون للغاية بشأن من يستهدفون والسفن خارج هذا النطاق يُسمح لها بالمرور عبر البحر الأحمر،.
مؤكداً أن الوضع في البحر الأحمر درامي، مضيفاً: "إنها انفجارات، إنها صواريخ".
بدوره أشار رئيس مجموعة أبحاث النقل البحري في كلية بليموث للأعمال "ستافروس كارامبيريديس" إلى أن الضربات الجوية لأمريكا والتحالف لا تأثير كبير لها على قدرات اليمنيين، .
كاشفاً بأنه ما تزال سفن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة و"إسرائيل" تبحر حول رأس الرجاء الصالح.
في السياق أفادت صحيفة ذا ناشيونال عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن الرحلة حول رأس الرجاء الصالح تضيف 30% من الوقت الإضافي، حيث تكلف الرحلة قرابة مليون دولار تكاليف وقود إضافية لكل تحويل.
إلى ذلك ذكر الرئيس التنفيذي للمملكة المتحدة لشؤون النقل البحري والشحن والخدمات اللوجستية لدى شركة مارش "لويز نيفيل" أن أقساط التأمين تصل %2 من قيمة السفينة لعبور واحد، وهو ما أكده المدير المسؤول في شركة هاباغ لويد البحرية "نيلز هاوبت" الذي أفاد أن أقساط التأمين ماتزال مرتفعة للغاية وتكلف 1-7% من القيمة المؤمنة على السفينة لكل رحلة.
ونوه "نيلز هاوبت" إلى أن هناك شركات شحن قليلة تقبل تأمين المخاطر وما تزال العديد من المنافسين تتجنب البحر الأحمر، مبيناً أن هذا الوضع لن ينتهي على المدى القريب وسيبقي حتى العام 2025.
بدورها قالت صحيفة "ذا ناشيونال" إن بيانات بنك أوف أميركا أظهرت ارتفاع الأسعار بأكثر من الضعف في 2024 بفعل العمليات في البحر الأحمر، موضحة أن العمليات اليمنية بدأت عرض مذهل وقد بلغت نحو 297 عملية حتى 18 نوفمبر الماضي بحسب منظمة ACLED.