مرض خطير ينتشر بين مربي الكلاب والقطط... ما القصة؟ صحة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
صحة، مرض خطير ينتشر بين مربي الكلاب والقطط . ما القصة؟،تحدثت وسائل إعلام أردنية عن انتشار مرض المشوكات أو الأكياس الكلبية بشكل متزايد في .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مرض خطير ينتشر بين مربي الكلاب والقطط... ما القصة؟ ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تحدثت وسائل إعلام أردنية عن انتشار مرض "المشوكات" أو "الأكياس الكلبية" بشكل متزايد في البلاد، وهو مرض خطير قد يؤدي للوفاة، تنقله الكلاب والقطط الأليفة.
وقال استشاري جراحة الصدر د. نايف فريوان إن هذا المرض يتنشر في المنطقة العربية عموما، وشرق آسيا وإيران، ودول أخرى، وينتقل عن طريق أكل الكلاب لكبد حيوانات آكلة للعشب، ومصابة بأكياس كلابية، فينتقل الكيس للكلب، ويتحول ما أكله لطفيلي وديدان في بطنه، فتنتج الدودة بيوضا كثيرة يفرزها الكلب عند الإخراج.
ولفت إلى أن فضلات الكلاب قد تكون في البساتين والحقول، ما يلوث الخضروات والفاكهة، فإذا تناولها الإنسان، تدخل الدودة لجسمه وكبده وتبني كيسا، مؤكدا أن نسبة إصابة الكبد تصل لـ70 % والرئة لـ30 % وفي حالات أخرى، يصاب الكبد والرئة معا.وأشار الى أن أعراض هذا المرض لا تظهر في البداية، بينما يكون الكيس موجودا، ثم يبدأ بالتضخم، فيضغط على الكبد والحجاب الحاجز والرئتين، ما يعرض المصاب للشعور بالألم وضيق النفس، وقد ينفجر الكيس في الجسم، فيتسبب بحساسية عالية قد تؤدي للوفاة.
وبشأن العلاج، أوضح الاستشاري أنه يقتصر على استئصال الأكياس الكلابية، إلى جانب الحبوب، منوها إلى استيطان المرض في الأردن، لأنه من دول المتوسط، وتنتشر فيه المواشي، مؤكدا من أن غرف عمليات الجراحة العامة أو الصدر في المستشفيات تجري عمليات استئصال لهذه الأكياس أسبوعيا.
ودعا الدكتور فريوان إلى غسل الفاكهة والخضراوات جيدا، وعدم تناول الحليب القادم من مزارع فيها كلاب، لأنها قد تكون ملوثة، ومراقبة مربي المواشي المصاحبة للكلاب.
بدوره، أوضح اختصاصي الأمراض الصدرية والتنفسية د. محمد حسن الطراونة، أن هذا المرض طفيلي، يدخل للجسم عن طريق الفم، وينتقل للإنسان عن طريق الخضراوات غير المغسولة جيدا، إذ تدخل بيوضه للأمعاء، فيسبح الطفيلي مع الدم للكبد أو الرئتين أو الكلية، وهناك يستقر لينمو على شكل كيس، في داخله تنمو آلاف من اليرقات.
وأكد أن الكيس الكلابي بلا أعراض، لكن في حال أصبح كبيرا، وتوغل في ببعض الأعضاء، تظهر أعراض له بسبب ضغط الكيس على الأعضاء، واحتمالية انفجاره في الجسم، ما يتسبب بهبوط شديد للضغط ويودي للوفاة، لافتا لوجود علاج له في حالات خاصة، أما إذا كان حجم الأكياس كبيرا فالجراحة هي الحل.
من جهة أخرى، أكد استشاري الأمراض الصدرية د. عبد الرحمن العناني، أن هذا المرض، ينتقل أيضا عن طريق الأكل الملوث بإخراجات القطط، وأكل اللحم غير المطبوخ الذي يحتوي على بيض الديدان، وبالتالي تتكاثر في الجسم وتعمل بيتا في الكبد أو الرئة، لذا يعتبر مربي حيوانات المنازل، الأكثر عرضة للإصابة به.
ونوه إلى أن عدد الحالات الموجودة في الأردن متوسط، لكنها بالطبع مهمة والعلاج يكون على مرحلتين، جراحة لاستئصال الأكياس، عبر المنظار، ومن ثم بالعلاج الدوائي لمدة تراوح بين 3 و6 أشهر. ودعا مربي حيوانات المنازل، للكشف الصحي الدوري على أنفسهم، للتأكد من خلوهم من المرض.(RT)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس هذا المرض ما القصة عن طریق
إقرأ أيضاً:
داء هنتنغتون.. المرض النادر الذي يهاجم الدماغ بصمت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
داء هنتنغتون مرض نادر ولا يعرفه الكثير من الناس فهو يؤدي إلى تحلل الخلايا العصبية في الدماغ بمرور الوقت، ويؤثر الداء في حركات الشخص المصاب وقدرات التفكير لديه وصحته العقلية، وغالبًا ما ينتقل عبر وراثة جين متغير من أحد الوالدين، ويمكن أن تظهر أعراضه في أي وقت، لكن غالبًا ما يبدأ ظهورها خلال الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر.
ووفقا لـhealthline تبرز “البوابة نيوز” كل المعلومات عن المرض، ففي حال الإصابة بالمرض قبل عمر 20 عامًا، فتُسمى هذه الحالة داء هنتنغتون في اليافعين، وعند الإصابة بداء هنتنغتون مبكرًا، يمكن أن تختلف الأعراض وقد يتقدّم المرض بشكل أسرعد وتتوفر الأدوية التي تساعد على إدارة أعراض داء هنتنغتون، ولكن لا يمكن للعلاجات أن تمنع التدهور الجسدي والعقلي والسلوكي الناجم عن المرض.
*الأعراض:
يسبب حدوث اضطرابات حركية.
يسبب حالات صحية عقلية ومشكلات في التفكير والتخطيط.
تأثير كبير في القدرة الوظيفية.
اضطرابات الحركة
حركات اهتزازية أو متلوية لا إرادية.
تصلب العضلات أو تقلصها.
حركات بطيئة أو غير معتادة للعين.
خلل في المشي ووضعية الجسم والتوازن.
صعوبة في التحدث أو البلع.
يؤدي في الغالب إلى حدوث مشكلات في المهارات المعرفية.
مشكلات الصحة العقلية مثل الاكتئاب.
اضطراب الوسواس القهري.
الهوس، يمكن أن يسبب مزاجًا حادًا وفرطًا في النشاط وسلوكًا اندفاعيًا وتقدير الذات بشكل مبالغ فيه.
الاضطراب ثنائي القطب، حالة تتناوب فيها نوبات الاكتئاب والهوس.
يشيع فقدان الوزن أيضًا لدى الأشخاص المصابين بداء هنتنغتون وخصوصًا مع تفاقم المرض.
صعوبة الانتباه.
انخفاض مفاجئ في الأداء المدرسي العام.
المشكلات السلوكية، مثل سلوك عدواني أو تخريبي.
التغيرات البدنية
عضلات متقلصة وصلبة تؤثر في المشي خصوصًا عند الأطفال الصغار.
حركات خفيفة لا يمكن السيطرة عليها، تعرف باسم الرعاش.
حالات السقوط المتكرِّرة أو التخبط أثناء الحركة.
نوبات الصرع.
*التشخيص والعلاج:
استشر اختصاصي الرعاية الصحية إذا لاحظت تغيرات في حركاتك أو حالتك العاطفية أو قدرتك العقلية.
قد يؤدي الاكتئاب الذي يرافق داء هنتنغتون إلى زيادة خطر الانتحار، وتشير بعض الأبحاث إلى أن خطر الانتحار يكون أكبر قبل التشخيص وكذلك عند فقدان الشخص استقلاليته.
لذلك سرعة زيارة الطبيب من اهم خطوات العلاج ويصف الطبيب الادوية المناسبة لكل حالة