صحيفة اليوم:
2024-11-19@16:31:54 GMT

كيف نقيم صلاة الاستسقاء؟ اللجنة الدائمة تجيب

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

كيف نقيم صلاة الاستسقاء؟ اللجنة الدائمة تجيب

تُعد صلاة الاستسقاء إحياء لسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، كلما دعت الحاجة إليها، ويسأل الكثيرون عن صفة صلاة الاستسقاء، وكيف تؤدى.
وورد سؤال إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن كيفية الاستسقاء الصحيحة، وأجابت اللجنة في الفتوى رقم 18386 بتاريخ 17 - 12 - 1416هـ.صفة صلاة الاستسقاءتقول الفتوى: المشروع للمسلمين إذا تأخر نزول المطر وأجدبت الأرض أن يؤمروا بالصلاة والصيام والصدقة والخروج من المظالم وترك التشاحن، لأن الطاعة سبب للبركات والمعاصي سبب للجدب.


وأن يعد الإمام الناس يومًا يخرجون فيه لصلاة الاستسقاء، ويخرجون متواضعين، متبذلين متخشعين متذللين متضرعين، ويصلي بهم ركعتين يكبر في الأولى سبع تكبيرات، ويكبر في الركعة الثانية خمس تكبيرات كصلاة العيد، ويقرأ فيهما بسبح والغاشية بعد الفاتحة، ويجهر بالقراءة.
فإذا سلم من الركعتين خطب الناس خطبة يضمنها آيات الاستغفار والحث عليه، ويدعوهم إلى الصدقة ويأمرهم بالتقوى بامتثال أوامر الله والكف عن معاصيه، وأن الاستسقاء إحياء لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم -، كلما دعت الحاجة إليه، ويسأل الله أن يغيثهم غيثًا مباركًا كما فعل النبي - صلى الله عليه وسلم -.رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن #السديس: " إنّ صلاة الاستسقاء سنّةٌ مؤكّدة ينبغي على المسلمين إحياء هذه السنّة والحرص عليها."#اليوم | @PRAGOVSA
للمزيد: https://t.co/hpS56rjACz pic.twitter.com/zzBY9OIcsW— صحيفة اليوم (@alyaum) January 30, 2024
"بيان من الديوان الملكي"

صدر عن الديوان الملكي اليوم الثلاثاء، البيان التالي:

تأسيًا بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بإقامة صلاة الاستسقاء، فقد دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة يوم الخميس، الموافق 20 من شهر رجب 1445هـ حسب تقويم أم القرى.
فعلى الجميع أن يكثروا من التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله سبحانه، والإحسان إلى عباده والإكثار من نوافل الطاعات من صدقات وصلوات وأذكار، والتيسير على عباد الله وتفريج كربهم، لعل الله أن يفرج عنا وييسر لنا ما نرجو.
وينبغي على كل قادر أن يحرص على أداء الصلاة، عملًا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإظهارًا للافتقار إلى الله جل وعلا، مع الإلحاح في الدعاء، فإن الله يحب من عباده الإكثار من الدعاء والإلحاح فيه.
نسأل الله جلت قدرته أن يرحم البلاد والعباد، وأن يستجيب دعاء عباده، وأن يجعل ما يُنزله رحمة لهم ومتاعًا إلى حين، إنه سميع مجيب، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

أخبار متعلقة الباحة.. تعليق الدراسة الحضورية غداً بعد تحذيرات الأرصادولي العهد يستعرض أوجه العلاقات الأخوية التاريخية مع أمير دولة الكويت

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام صلاة الاستسقاء صلاة الاستسقاء في المملكة صلى الله علیه وسلم صلاة الاستسقاء

إقرأ أيضاً:

حكم إلتفات الأم إلى طفلها في الصلاة خوفًا عليه.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال يقول (ما حكم التفات الأم إلى طفلها في الصلاة خوفًا عليه؟ فأنا لديَّ طفل عمره سنة ونصف، وعند قيام زوجتي للصلاة تختلس النظر إليه من خلال الالتفات اليسير بالرأس، أو بالعين في الصلاة؛ لمتابعته حتى لا يُؤذِي نفسه؛ فما الحكم في ذلك؟ وهل ذلك يُبْطِل الصلاة؟.

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن الخشوع وتجنب كل ما يمنع منه أمر مستحب في الصلاة، فإذا كانت المرأة تُصلِّي، واحتاجت أن تتابع ابنها الصغير بالنَّظَر؛ خشية الضرر عليه، أو بالالتفات اليسير بوجهها دون التَّحوُّل عن جهة القبلة؛ فلا حرج عليها، ولا يُؤثِّر هذا في صحة صلاتها، ما دام لم يصل الالتفات إلى حدّ استدبار القبلة.

وأوضحت أنه يستحبُّ للمسلم أن يخشع في صلاته، وأن يجتنب كل ما يُلْهيه عن هذا الخشوع، أو يمنعه منه؛ كالنظر في غير موضع السجود، وتحويل وجهه يَمْنَة ويَسْرة، وما شابه ذلك؛ قال الإمام النووي في "المجموع" (3/ 314، ط. دار الفكر): [أجمع العلماء على استحباب الخشوع والخضوع في الصلاة، وغضِّ البصر عمَّا يُلْهِي، وكراهةِ الالتفات في الصلاة، وتقريبِ نظره، وَقَصْرِهِ على ما بين يَديهِ] اهـ.

وذكرت أن الأصل أن يُولِّيَ المُصلِّي وجهه نحو القبلة، ولا يلتفت يمنة ويسرة، فإن كان الالتفات لحاجة جاز من غير كراهة؛ لما أخرجه أبو داود في "سننه" عن سهل ابن الحنظلية قال: ثُوِّب بالصلاة -يعني صلاة الصبح-، فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُصلِّي وهو يلتفت إلى الشِّعْب، قال أبو داود: وكان أرسل فارسًا إلى الشِّعْب من الليل يحرس.

وتابعت: إذا كان مع المرأة ابنُها الصغير، وأرادت أن تتابعه بعينها، أو أن تلتفت إليه بين الحين والحين التفاتًا يسيرًا من غير أن تتحوَّل عن جهة القبلة؛ فالفقهاء متفقون على جوازه -في هذه الحالة وما شابهها-؛ للحاجة.

مقالات مشابهة

  • فضل صلاة الجمعة وأهميتها في حياة المسلم
  • الأوقاف تدعو لأداء صلاة الاستسقاء السبت المقبل
  • هل يجب التلفظ بالنية عند الغسل لتمام الطهارة؟.. عضو "العالمي للفتوى" تجيب
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • هل الصلاة على النبي بدون تركيز مقبولة؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم إلتفات الأم إلى طفلها في الصلاة خوفًا عليه.. دار الإفتاء تجيب
  • فضل صلاة الضحى وأهميتها في حياة المسلم
  • كيف نتهيأ لرؤية النبي في المنام؟.. كثرة الصلاة عليه تُنير القلب (فيديو)
  • حكم صلاة الإمام بالمأمومين وهو جالس
  • هل الأنبياء أحياء في قبورهم.. الإفتاء تجيب