بريطانيا تستنجد بمسقط لخفض التوتر مع اليمن
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
في هذا الإطار وصل وزير الخارجية البريطاني؛ ديفيد كاميرون إلى مسقط لإجراء مباحثات مع المسؤولين في سلطنة عُمان لبحث موضوع الهجمات في البحرين الأحمر والعربي وطلب الجانب العماني بإجراء اتصالات مع صنعاء .
ووفق مصادر سياسية فإن لندن طلبت من الجانب العماني إيصال رسائل إلى صنعاء ومحاولة فتح قناة اتصال لبحث التهدئة في البحر الأحمر ، مقابل دخول مساعدات إلى قطاع غزة .
وذكرت وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية ، إن كاميرون سيبدأ، الثلاثاء، زيارة لمنطقة الشرق الأوسط انطلاق من سلطنة عُمان لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأضاف البيان البريطاني أن هجمات البحر الأحمر “ستكون محوراً رئيسياً لمناقشاته “ وأوضحت الخارجية أن كاميرون سيدعو إلى العمل من أجل وقف هجمات صنعاء ضد السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب،و تهدئة التوترات في المنطقة والسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة والإفراج عن الرهائن، ومن ثم التقدم نحو وقف مستدام لإطلاق النار.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تقرير صيني : عمليات اليمن في البحر الأحمر “حرب استخباراتية مفاجئة”
الثورة نت/..
أكّـد موقع “سوهو” الصيني أن “العدوانَ الأمريكي على اليمن لم يحقّقْ نتائجَ ملموسةً رغم إنفاق واشنطن مليارات الدولارات وإطلاق مئات الصواريخ”.
وأشَارَ الموقع إلى أن “الخسائرَ اليمنية جراء غاراتِ العدوان الأمريكي اقتصرت على بعض الأهداف الهامشية دون التأثير على القدرات القتالية للقوات المسلحة اليمنية”.
وأكّـد الموقع أن “مواجهة العدوان الأمريكي لليمن باتت مؤشرًا لانحدار الهيمنة الأمريكية وتحول دورها إلى مُجَـرّد مموّل وموجِّه عن بُعد في ساحة حرب تتطلَّبُ الحضور الفعلي لا القتال بالوكالة”.
يأتي هذا في ظل الأنباء التي تتحدَّثُ عن اعتزامِ واشنطن تحريكَ أدوات وعملاء يمنيين للقتال نيابةً عنها في الأرض، موضحةً أن “اعتماد أمريكا على وكلاء إقليميين وميليشيا محلية في اليمن، يعكسُ ضَعفًا في الثقة والقدرة لدى واشنطن، خَاصَّة في ظل صمود القوات المسلحة اليمنية وتفوُّقها في حرب التضاريس والمعارك البرية”.
وبيّن الموقعُ أن الانتصاراتِ التي حقّقها اليمنيون على مدى السنوات الماضية خلالَ المواجهة البرية مع تحالُفِ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، قد كبَّدَ التحالُفَ الإجرامي خسائرَ فادحةً في العتاد والجنود؛ ما جعل الرياض أُضحوكةً أمام العالم.
إلى ذلك أكّدت وسائل إعلام صينية اليوم الثلاثاء، عن تعرض حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” لهجوم صاروخي من قبل القوات المسلحة اليمنية، وذلك في يومها الأول من انتشارها في المنطقة.
وأوضح تقرير نشرته منصة “باى جيا هاو” الصينية، أن الهجوم الصاروخي اليمني خلف أضرارًا واسعة على سطح حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون”، مشيرًا إلى أن اليمنيين يستخدمون تكتيكات منخفضة التكلفة تخترق خط دفاع الجيش الأمريكي المكلف.
وأشار إلى أن صواريخ وطائرات مسيّرة يمنية تخترق دفاعات حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون”، مخلفةً عشرات الحفر على سطح حاملة الطائرات الأمريكية، مؤكدًا أن القيادة المركزية الأمريكية تعترف بأن القصف الأمريكي على اليمن لم يخلق إلا المزيد من الكراهية.
ووصف التقرير عمليات اليمنيين في البحر الأحمر “حرب استخباراتية مفاجئة”، حيثُ والقوات المسلحة اليمنية تحصل على معلومات دقيقة عن تحركات الأسطول الأمريكي، مشيرًا إلى أن الهجوم على “فينسون” بمثابة رثاء لعصر الهيمنة الأحادية القطبية.