أكسيوس: أقرب مقربي نتنياهو في واشنطن لمناقشة تطبيع السعودية مقابل وقف حرب غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر يطير إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، الأربعاء، لإجراء مباحثات حول حرب غزة وخطط "اليوم التالي" لانتهاء القتال، وذلك مع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ومسؤولين كبار آخرين في إدارة بايدن.
وأوضح الموقع أن المناقشات المرتقبة ستركز على استراتيجية ما بعد الحرب، من وجهة نظر واشنطن، والمتعلقة في الأساس في تنشيط التطبيع بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي، وهو الملف المرتبط في الأساس بتهدئة الأوضاع في غزة والعمل لإقامة دولة فلسطينية.
اقرأ أيضاً
واشنطن بوست: تطبيع السعودية يدفع أمريكا للضغط على حماس وإسرائيل للتهدئة بغزة
لماذا تتمتع الزيارة بأهمية خاصة؟ويشير التقرير الذي ترجمه "الخليج الجديد"، إلى أن زيارة ديرمر ومباحثاته في واشنطن تعد شديدة الأهمية، نظرا لكونه أقرب المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأكثرهم ثقة، حيث يتمتع برؤية أساسية حول تفكير نتنياهو.
وقبل هجمات "حماس" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كان ديرمر المسؤول الإسرائيلي الأبرز والممثل لتل أبيب في المناقشات الحساسة حول صفقة التطبيع مع السعودية، والتي تمت برعاية الإدارة الأمريكية.
وتأمل إدارة بايدن في استخدام اتفاق تطبيع تاريخي محتمل بين إسرائيل والسعودية كوسيلة ضغط لإقناع إسرائيل بالانضمام إلى خطتها لغزة بعد الحرب، كما يقول التقرير.
ويضيف "أكسيوس" أنه بموجب الاستراتيجية الأمريكية، سيتعين على نتنياهو في نهاية المطاف أن يقرر نوع الضربة السياسية، إن وجدت، التي سيتلقاها محليًا من أجل الحصول على صفقة تطبيع تاريخية.
اقرأ أيضاً
الرئيس الإسرائيلي: تطبيع السعودية مفتاح مهم لإنهاء حرب غزة
تشاؤم من المستقبلولا يزال نتنياهو يعارض إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، وتضم حكومته قوميين متطرفين يعارضون حتى المبادرات الصغيرة تجاه الفلسطينيين.
ويعترف المسؤولون الأمريكيون بأنه من المستبعد للغاية أن يتفقوا على مسار يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقبلية.
لكن إدارة بايدن ستواصل الضغط، بغض النظر عن تلك الأمور، يقول التقرير.
وفي هذا الإطار، يعتزم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن السفر إلى إسرائيل الأسبوع المقبل في زيارته السادسة منذ 7 أكتوبر لمناقشة الوضع في غزة واليوم التالي للحرب.
المصدر | أكسيوس - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تطبيع السعودية حرب غزة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية اليوم التالي
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: فرص التوصل لوقف إطلاق نار بغزة قبل رئاسة ترامب ضئيلة
نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين وآخرين للاحتلال، قلقهم من أن فرص التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى قبل تولي دونالد ترامب إدارة البيت الأبيض، ضئيلة.
وقال مسؤولون إسرائيليون، في تقرير ترجمته "عربي21"، إنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فقد يدعم الرئيس القادم تدابير الاحتلال، التي عارضتها إدارة بايدن، مثل الحد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
وكان ترامب هدد بأنه سيكون هناك "جحيم يدفع ثمنه في الشرق الأوسط" إذا لم تطلق حماس سراح الأسرى في غزة بحلول 20 كانون الثاني/يناير..
وقال مصدر مقرب من الرئيس المنتخب إنه لا توجد خطة لما يجب فعله إذا تم تجاوز الموعد النهائي لترامب.
ونقلت عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن القائد العسكري في حماس، محمد السنوار شقيق الشهيد يحيى السنوار، "لا يبدو منزعجا من تهديدات ترامب".
لكن مصدرا أمريكيا مطلعا على المحادثات، قال إن احتمال التوصل إلى اتفاق، لا يزال قائما في الأسابيع الثلاثة المقبلة.
وأشار مسؤولون إلى أنه في حال لم تثمر المفاوضات بحلول 20 كانون الثاني/يناير المقبل، فإن انتقال السلطة إلى ترامب، قد يعيد المفاوضات إلى الوراء عدة أشهر، وقد يكلف حياة المزيد من الأسرى.
وبحسب الموقع، لا يزال 100 من المستوطنين والجنود، أسرى لدى حماس، بينهم 7 أمريكيين، والاعتقاد أن نصفهم على قيد الحياة وفقا لمخابرات الاحتلال منهم 3 أمريكيين أحياء.
وكان المفاوضون الإسرائيليون عادوا من الدوحة في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد ثمانية أيام من المحادثات التي توسطت فيها قطر ومصر ولم تسفر عن أي تقدم.
عاد مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ومستشار البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكجورك، اللذان كانا أيضا في الدوحة لعدة أيام الأسبوع الماضي، إلى واشنطن متشككين في فرص التوصل إلى اتفاق قبل 20 كانون الثاني/يناير.
وقالت حركة حماس في بيان قبل أيام، إنه في حين تفاوضت بجدية، قدم الاحتلال مطالب جديدة غير مقبولة.
وبينما تم إحراز بعض التقدم في الدوحة الأسبوع الماضي، فإن القضايا الأساسية لم تحل، مثل ما إذا كانت أي صفقة ستشمل إنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي إن المفاوضات لم تنفجر ولكنها عالقة، حيث يريد الطرفان كسر الجمود ولكنهما غير راغبين في تقديم تنازلات كبيرة.