«الثقافة والرياضة والشباب» تستعد لتسجيل الكحل العربي في اليونسكو
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
«عمان»: تستعد وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتقديم ملف لليونسكو لتسجيل الممارسات والحرف المرتبطة بالكحل العربي في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية بمنظمة اليونسكو، كملف مشترك مع الدول العربية.
واستعدادا لذلك نفذت الوزارة، ممثلة بدائرة الهوية الثقافية، جلسة حوارية تضمنت حلقة عمل في ولاية مصيرة، بعنوان «الكحل العماني: مهارات الصناعة، وجماليات الاستخدام» بمقرّ جمعية المرأة العمانية بولاية مصيرة، بهدف الالتقاء بالممارسين لصناعة الكحل والمهتمين والباحثين في هذا المجال.
وتضمنت الجلسة حوارية مهارات الصناعة وجماليات الاستخدام التي أدارتها منيرة بنت ثابت الفارسية وناقشت عدة محاور عن صناعة الكحل في سلطنة عمان والاستخدامات الجمالية والطبية للكحل ودور هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجال الكحل.
كما تحدثت جوخة بنت سالم العريمية رئيسة مجلس إدارة جمعية المرأة العمانية بمصيرة عن صناعة الكحل العماني من كبد القرش، وكيفية صناعته والأدوات المستخدمة واستخداماته الجمالية والصحية.
وتطرق حمد بن حمود القرمشي أخصائي ريادة أعمال بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن دور هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبداية عرّف برياده الأعمال والخدمات المقدمة من ريادة بالإضافة لامتيازات بطاقة رواد الأعمال، والأنشطة الحرفية والدعم الحرفي وشروطه.
كما تم عرض تجربة صناعة الكحل كاستثمار في ريادة الأعمال حيث تحدثت كل من الحرفية حميدة بنت حمد الوهيبة، وخشيرة بنت حمد الوهيبية عن تجاربهما الشخصية في صناعة الكحل العماني وعن بداياتهما والصعوبات التي واجهت كل منهما أثناء بداية المشروع وصولا إلى النجاح والعمل الحر في هذه الحرفة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية حول تعزيز الكفاءة والابتكار بقطاع التعليم العالي
العُمانية: استعرضت الجلسة الحوارية الـ11 حول تعزيز الكفاءة والابتكار في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التشريعات الداعمة في قطاع التعليم العالي ودور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تطوير حلول تعليمية مبتكرة والشراكات البحثية بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تحديات الكفاءة والموارد البشرية في هذه المؤسسات.
جاء ذلك خلال أعمال الجلسة التي نفذتها اليوم هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بحضور سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، وسعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك في إطار سعي الهيئة إلى الشراكة والتكامل مع الجهات ذات العلاقة وتحسين بيئة الأعمال وجاذبيتها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وتناولت الجلسة عددًا من الموضوعات، منها تعزيز الكفاءة والابتكار في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بهدف تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تطوير قطاع التعليم العالي من خلال تقديم أفكار مبتكرة وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتشجيع الشراكات والتعاون بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، إضافة إلى تعزيز الوعي بأهمية القطاع كعنصر حيوي لدعم الاقتصاد الوطني.
وأشارت الهيئة إلى أن إجمالي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بلغ 231 مؤسسة منها 63 مؤسسة حاصلة على بطاقة ريادة الأعمال، والتي تنوعت بين مؤسسات متخصصة في خدمات التعليم العالي بلغ عددها 191 مؤسسة، بينما بلغ إجمالي المؤسسات المتخصصة في المعاهد العليا 22 مؤسسة، و15 مؤسسة في مجال الكليات الجامعية.