عندما يتحوّل الإصلاح من مجرّد شعار إلى واقع على الأرض ..
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بقلم : أياد السماوي ..
الاجتماع الذي ترأسه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يوم أمس وبحضور السادة محافظ البنگ المركزي ومستشاري رئيس الوزراء للشؤون الاستراتيجية والاقتصادية والمصرفية ومدير عام المدفوعات في البنگ المركزي ومديري عدد من المصارف الأهلية ، كان مخصصا لاستكمال الإجراءات الحكومية الخاصة بالتحوّل إلى الدفع الالكتروني ، حيث أكدّ السوداني في هذا الاجتماع على أهمية الإسراع بالاجراءات الخاصة بالتحوّل إلى الدفع بالبطاقات الالكترونية في مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص ، ويأتي هذا ضمن مساعي الحكومة الجادة في تحقيق الإصلاح الاقتصادي في القطاعين المالي والمصرفي في العراق .
فالإصلاح الاقتصادي والمالي الذي تسعى لتحقيقه حكومة السوداني ، يأتي من خلال التحوّل إلى عصر الرقمية والانتقال إلى نظم الدفع الالكتروني ، وهذه التوجهات تأتي ضمن مساعي حكومة السوداني في إصلاح النظام المصرفي في العراق ، الذي يعد الخطوة الأساسية الأولى لتحقيق الإصلاح الاقتصادي ، والبوابة لهذا الإصلاح يأتي من خلال الانتقال لنظم الدفع الإلكتروني ..
فالإصلاح الحقيقي ليس شعارا فحسب ، بل هو برنامج عمل جاد وطموح وتطبيق على أرض الواقع .. وهذا الواقع على الأرض تجسدّ من خلال قيام البنگ المركزي العراقي بإنشاء الشركة الوطنية لنظم الدفع الالكتروني في العراق ، وهذه الشركة هي التي ستتوّلى مسؤولية تطوير وتشغيل وإدارة الأنظمة الوطنية للدفع والتقاص الالكتروني بكفاءة عالية ، وهذا تنفيذا للبرنامج الحكومي في دعم وتبني أنظمة الدفع الالكتروني المتطورة ..
أياد السماوي
في ٢٩ / ١ / ٢٠٢٤
اياد السماوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الدفع الالکترونی
إقرأ أيضاً:
غزَّة تحت الحصار.. حين يتحوّل التجويع إلى سلاح حرب
الثورة نت/
يُواصل العدو الصهيوني، اليوم الخميس، استئناف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مستخدما التجويع واغلاق المعابر في محاولة صهيونية واضحة لخلق واقع معيشي لا يُحتمل، يدفع المدنيين نحو التهجير القسري.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، في قطاع غزة، لا يفتك الموت بالمواطنين فقط بصواريخ الاحتلال، بل يمتد بأنياب الجوع الذي يخنق أكثر من مليوني إنسان.
ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الحصار المفروض على القطاع بأنه “يرتقي إلى مستوى العقاب الجماعي، ويمكن اعتباره استخدامًا للتجويع كسلاح حرب.
ولفت إلى أن برنامج الأغذية العالمي سيوزع آخر طروده الغذائية المتوفرة خلال اليومين المقبلين، فمن ينجو من الموت قصفًا، حتمًا سيقع في فخ الموت جوعًا، وربما رُعبًا ومرضًا.
وكانت جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة أعلنت عن إغلاق كل المخابز العاملة مع برنامج الغذاء العالمي، بفعل نفاد كلّ الإمدادات اللازمة للعمل على مدار شهر من الإغلاق الكامل والذي بدأ منذ الثاني من مارس الماضي.
يذكر انه منذ السابع من أكتوبر 2023، يتعرض القطاع لحرب إبادة صهيونية ممنهجة، لم تقتصر على القصف والتدمير، بل تجاوزتها إلى إغلاق المعابر بالكامل، ومنع دخول الغذاء والدواء.