الجزائر والصين توقعان 19 اتفاقية تعاون تشمل البنية التحتية والتكنولوجيا والطاقة النووية والفضاء
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن الجزائر والصين توقعان 19 اتفاقية تعاون تشمل البنية التحتية والتكنولوجيا والطاقة النووية والفضاء، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الثلاثاء في اجتماع مع الرئيس عبد المجيد تبون، في بكين إن الصين ستعزز التعاون مع الجزائر في عدة مجالات رئيسية .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجزائر والصين توقعان 19 اتفاقية تعاون تشمل البنية التحتية والتكنولوجيا والطاقة النووية والفضاء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الثلاثاء في اجتماع مع الرئيس عبد المجيد تبون، في بكين إن الصين ستعزز التعاون مع الجزائر في عدة مجالات رئيسية مثل البنية التحتية والبتروكيماويات.
ووصف شي الجزائر بأنها شريك طبيعي. ونقل عنه تلفزيون الصين المركزي قوله إن البلدين سيقيمان علاقات أعمق في قطاعي المعادن والزراعة.
يأتي ذلك بينما تسعى الجزائر إلى تقوية العلاقات الاقتصادية مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وللجزائر أهمية استراتيجية للصين نظرا لموقعها على البحر المتوسط. تعود العلاقات بين بكين وجبهة التحرير الوطني إلى أواخر الخمسينيات خلال ثورة التحرير المباركة.
وقال شي إن الجانبين سيتعاونان أيضا في مجالات الفضاء والطاقة النووية والمتجددة، فضلا عن فتح آفاق جديدة للتعاون.
وبعد الاجتماع وقعت الصين والجزائر 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين، بما في ذلك ما يتعلق بالاتصالات والتنمية الحضرية المستدامة والتجارة، وفقا للتلفزيون الصيني.
ونقل التلفزيون الجزائري، عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قوله، إن “زيارتي إلى الصين تأتي بعد توقيع بلدينا على اتفاقيات هامة تؤطر علاقاتنا التاريخية”.
وأعرب الرئيس تبون عن عميق شكره لدعم الصين طلب الجزائر الانضمام إلى منظمتي “بريكس” و”شنغهاي”.
وفي 2014، رفع البلدان مستوى العلاقات بينهما إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، لتصبح الجزائر أول دولة عربية تعقد مثل هذه الشراكة مع الصين.
وقال تبون، الذي يقوم بأول زيارة له إلى الصين منذ أن أصبح رئيسا للجزائر في ديسمبر 2019، إن الجزائر مستعدة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الصين من أجل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجزائر.
وأضاف أن الجزائر “مستعدة للعمل عن كثب مع الصين فيما يتعلق بالتعاون الاستراتيجي في الشؤون الدولية والإقليمية”.
وتأتي زيارة تبون إلى بكين بعد زيارة رسمية أيضا لروسيا الشهر الماضي ناشد خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعم الجزائر لتصبح عضوا في بريكس، وهي مجموعة من الأسواق الناشئة تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وأمس الاثنين، بدأ الرئيس عبد المجيد تبون زيارة إلى الصين تستمر 5 أيام، هي الأولى منذ توليه منصبه في 2019.
19 مذكرة تفاهم
وتشمل الاتفاقيات والمذكرات التي تم توقيعها، قطاعات النقل بالسكك الحديدية وتحويل التكنولوجيا، والتعاون الفلاحي والاتصالات وتحويل التكنولوجيا والزراعة، فضلا عن الرياضة والاستثمار والتعاون التجاري، وقطاعات الداخلية والتهيئة العمرانية والبحث العلمي والقضاء والتنمية الاجتماعية والطاقات المتجددة والهيدروجين، وقطاعات أخرى.
والأسبوع الماضي، قال متحدث الخارجية الصينية وانغ ون بين، في تصريحات صحفية، إن بكين تتطلع للعمل مع الجزائر وتوسيع حجم التعاون الثنائي ومستوى الصداقة، مشيرا إلى أن زيارة تبون ستكون “فرصة لتعميق الثقة المتبادلة”.
شراكة استراتيجية
رفعت الصين والجزائر علاقاتهما إلى شراكة استراتيجية شاملة عام 2014، لتصبح أول دولة عربية تخوض هذا النهج.
ويبلغ حجم التجارة الثنائية السنوية بين الصين والجزائر حوالي 7 مليارات دولار.
ونهاية 2022 أعلنت الجزائر توقيع خطة تعاون استراتيجي مع الصين تمتد إلى عام 2026، وتشمل الاقتصاد والطاقة والفضاء والمجالات الثقافية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عبد المجید تبون البنیة التحتیة مع الصین
إقرأ أيضاً:
المملكة الأولى عربيًا والـ 20 عالميًا في مؤشر “البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة”
الرياض : البلاد
حققت المملكة المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة “QI4SD” لعام 2024م، الذي يصدر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “UNIDO”، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022م.
وأوضح معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، وتعزز من مكانة المملكة عالميًا، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.
وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة في المؤشرات الدولية.
ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، القياس والمعايرة، الاعتماد، تقويم المطابقة والسياسات الوطنية.