منى زكي: حجابي في «رحلة 404» ليس متزمتا ويليق على الشخصية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
روت الفنانة منى زكي، كواليس مشاركتها في فيلم «رحلة 404»، قائلة إنها كانت سعيدة بالمشاركة رغم أن الرحلة كانت مرهقة.
وأضافت منى زكي، خلال استضافتها ببرنامج «صاحبة السعادة»، المذاع على قناة «دي إم سي»، وتقدمه الإعلامية والفنانة إسعاد يونس: «كل مدى طاقتك في الرحلة والكيميا بينك وبين الممثل تختلف، كل مرة ستقابلين شخصا جديدا وبالتالي الطاقة بينكم ستكون مختلفة، وشعرت بالسعادة، بالرغم الإرهاق الشديد».
وأردفت أن الرحلة تقاس بعدما تنتهي:«أكيد في وقتها كنا جميعا مرهقين ولسنا متأكدين، وتحاولين الوصول لإحساس معين، ما يؤدي للتعصب في عدم الوصول للحظة إحساس، كل هذا طبيعي».
وأشارت إلى أنها ارتدت الحجاب في فيلم رحلة 404 ولم يكن متزمتا للغاية، لكنه يليق على الشخصية وعلى شخصيتها في الفيلم، مردفة : «تعجبني جدا شكلها، وشعرت أنه يليق للغاية.. والمخرج هاني خليفة هو الذي يظبط زوايا الشخصية».
وأوضحت أن طريقة المخرج هاني خليفة اختلفت عن وقت فيلم «سهر الليالي»، ولكن للأصعب على الممثل، مردفة: «صعب على الممثل لأنه يعيد المشاهد كثيرا، هو أصعب في أشياء وأسهل في أخرى».
الوطن نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع "الرحلة الاستكشافية سلطنة عُمان جوهرة العرب" بلندن
تم تدشين مشروع الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرةُ العرب"، بالعاصمةُ البريطانية لندن برعاية ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، والأمير ويليام، أمير ويلز. ويعيد المشروع إحياء رحلة المستكشف البريطاني برترامتوماس عام 1928م عبر صحراء الربع الخالي، ويهدف إلى تسليط الضوء على التراث الثقافي والطبيعي لسلطنة عُمان، وتعزيز وعي العالم بأهمية قضايا الاستدامة البيئية.
كما يهدف المشروع إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة عالمية تجمع بين التراث الثقافي والطبيعي، والتزامها بدعم جهود الاستدامة البيئية، وسيتم توثيق الرحلة عبر إصدار كتاب ومواد ترويجية تبرز التجربة وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي والسياحي بين سلطنة عُمان والعالم.
ومن المقرر أن تنطلق الرحلة في يناير 2025م، تستمر ثلاثين يومًا، ويمتد مسارها بدءًا من رأس الحد شمالًا، وصولًا إلى مدينة صلالة جنوبًا، وتجمع الرحلة بين وسائل النقل التقليدية كالإبل والسير على الأقدام، ووسائل النقل الحديثة كاستخدام سيارات الدفع الرباعي، ويشارك فيها مجموعة من المهتمين البريطانيين إلى جانب شباب عُمانيين؛ ما يعكس تعاونًا ثقافيًّا وعلميًّا يعزز الروابط بين البلدين.
وتضمن حفل التدشين عرض فيلم ترويجي عن الرحلة وأهدافها، إلى جانب تدشين الموقع الإلكتروني الخاص بالمشروع، والذي سيواكب جميع مراحل الرحلة عبر التغطية الإعلامية المستمرة.
كما أُقيم معرض مصاحب يضم مقتنيات تاريخية من الرحلة الأولى في عام 1928م؛ ما أتاح للحضور فرصة التعرف على الإرث الثقافي العريق لعُمان. "سلطنة عُمان: جوهرةُ العرب" ليست مجرد رحلة استكشافية، بل هي جسر بين الماضي والمستقبل، يعكس روح التعاون الثقافي والإنساني بين سلطنة عُمان والمملكة المتحدة".