أرسلت سويسرا 9 دبابات من طراز "ليوبارد 2" إلى ألمانيا، ضمن الدفعة الأولى من الدبابات الـ25 التي صادق البرلمان السويسري العام الماضي على بيعها لبرلين.

إقرأ المزيد آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /30.01.2024/

وأكدت وكالة المشتريات الدفاعية السويسرية Armasuisse أن هذه الدبابات سترسل إلى ألمانيا لتحل مكان تلك التي سلمتها برلين لكييف، مشددة على أنه لن يتم تسليمها للسلطات الأوكرانية.

وأشارت برن إلى أن البرلمان وافق العام الماضي وأذنت الحكومة بتلبية طلب تصدير الدبابات المقدم من مكتب التسلح الفيدرالي، وتم التوقيع على اتفاقية الشراء والبيع المقبلة من قبل هذه الإدارة و"راينميتال" في 23 نوفمبر.

ووفقا لتقارير "بلومبرغ" سيتم إرسال 16 دبابة أخرى إلى المانيا في الأيام المقبلة، دون الكشف عن السعر الذي بيعت به الدبابات.

حاليًا، يتسلح الجيش السويسري بـ134 دبابة من نوع 87 Leopard 2 A4، والتي تم تحديثها كجزء من برنامج الأسلحة لعام 2006، بالإضافة إلى ذلك، كان لدى الجيش 96 دبابة من نفس النوع لم تخضع للإصلاح.

وفي فبراير 2023، تقدم وزير الاقتصاد الألماني ووزير الدفاع بطلب إلى سويسرا لإعادة بيع بعض المركبات القتالية التي تم سحبها من الخدمة للشركة الألمانية المنتجة، فيما أكدت "راينميتال" الألمانية أن هذه الدبابات لن يتم نقلها إلى أوكرانيا وستبقى في ألمانيا أو غيرها من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي أو الاتحاد الأوروبي.

ونظرا لوضعها المحايد، لا تقوم سويسرا بتصدير أسلحة إلى أوكرانيا وتحظر إعادة تصدير الأسلحة السويسرية الصنع المباعة إلى دول أخرى إلى مناطق النزاع، وفي 10 مارس 2023، أكدت حكومة البلاد حظر إعادة التصدير.

في نوفمبر 2022، لم تسمح الحكومة السويسرية لألمانيا بإعادة تصدير ذخيرة مدافع "جيبارد" ذاتية الدفع المضادة للطائرات إلى أوكرانيا.

كما لم تحصل إسبانيا على إذن بإعادة تصدير الأسلحة، وفي عام 2022، تلقت الدنمارك أيضا رد برن السلبي على طلب إعادة التصدير، والتي كانت تعتزم تزويد كييف بـ20 مركبة مدرعة متعددة الأغراض من طراز Piranha III سويسرية الصنع.

المصدر: تاس 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين كييف

إقرأ أيضاً:

بنكيران: ديمقراطية إسلاميي المغرب لا مثيل لها حتى في سويسرا.. أخنوش فشل

جدد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في المغرب، موقفه بشأن الأخطاء التي وقع فيها الحزب بشأن الموقف من اللغة العربية والكيف والتطبيع، لكنه أكد في ذات الوقت، أن ما قام به الحزب من مراجعات وقربه من مشاغل الناس كفيل بإعادته إلى الصدارة في الانتخابات المقبلة.

جاء ذلك في لقاء مفتوح مساء أمس الأربعاء مع طلبة معهد الدراسات العليا للتدبير  HEM، أداره الإعلامي المغربي كريم حضري، حيث تحدث بنكيران عن حصيلة الآداء الحكومي بعد أربعة أعوام، وعن آداء الأحزاب السياسية المعارضة بما في ذلك حزب العدالة والتنمية.

وشدد بنكيران، على أن الحكومة الحالية "تتعثر وخاصة الحزب الذي يقود الأغلبية"، مؤكدًا أن مشكلة حزبه ليست مع الأحزاب بشكل عام، "بل مع تلك التي لا تخدم مصلحة المواطنين".

وقال: "إن فشل هذه الحكومة أصبح واضحًا، حيث بات الدافع الرئيسي لقراراتها هو الجشع والرغبة في التحكم"، مستشهدًا بما حدث في مشروع تحلية مياه البحر.

وفي رده على المبررات التي تقدمها الحكومة لتفسير التحديات التي يواجهها المغرب، مثل الجفاف، أكد بنكيران أن الجفاف مشكلة بنيوية، وأن دور الحكومة ليس التذرع به، بل معالجة الإشكالات التي يطرحها والوفاء بوعودها.

وأوضح أن المسؤولية تقتضي اتخاذ إجراءات ملموسة "بدل اللجوء إلى الصعوبات كذريعة لتبرير الفشل".

وأشار المسؤول الحزبي إلى أن "السياسة تنطوي على مؤامرات كبيرة، حيث يسعى بعض الأشخاص إلى تنفير المواطنين من السياسة والسياسيين، حتى يحتكروها لأنفسهم"، مبرزا أن هذا الأمر أدى إلى تهميش عدد من الكفاءات المحترمة ودفعها إلى الابتعاد عن العمل السياسي بشكل عام.

وفي هذا السياق، دعا بنكيران، إلى الانخراط في العمل السياسي، ليس بالضرورة في الأحزاب، ولكن على الأقل عبر المشاركة في الانتخابات، مشددا على أن “هذه المشاركة هي التي تحدد مستقبل البلاد ومستوى معيشة المواطنين فيها”.

وفي حديثه عن مستقبل حزبه، شدد بنكيران على أن العدالة والتنمية مستعد وقادر على العودة بقوة إلى الساحة السياسية، وأنه ما "دامت تراجعت مقاعد الحزب من 125 إلى 13، فمن الطبيعي أن يحقق النقلة ذاتها ولكن في المنحى التصاعدي، مؤكدا أن "أي حزب لا يسعى للمرتبة الأولى لا يستحق العمل في السياسة، لأن الوصول إلى السلطة يتيح فرصة العمل وتحقيق التغيير المطلوب".

وأشار المتحدث ذاته إلى أن حزبه يستعد لعقد مؤتمره التاسع في نيسان / أبريل المقبل، بحيث سيتم اختيار قيادة جديدة أو الإبقاء على القيادة الحالية، لافتا إلى أن الحزب "يعمل بجد للتحضير لهذه المحطة المهمة"، وكذلك للاستعداد للمرحلة التي تسبق الانتخابات.

كما أكد أن تفاعل المجتمع مع الحزب يظل محترمًا، مما يعزز موقفه في الساحة السياسية.

وفي رده على القائلين بأن هناك دعوات داخل الحزب وخارجه لتجديد النخب، أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن نتائج المؤتمر القادم ستكشف عن مدى رغبة الأعضاء في استمراره على رأس الحزب، مشددا على أن "الديمقراطية الداخلية في حزب العدالة والتنمية لا مثيل لها حتى في سويسرا".

وتابع بنكيران، أنه "إذا صوّت المؤتمر على قرار التخلي عنه والتوجه نحو التجديد، فإنه لن يرجع، مستدركا أنه "في نهاية المطاف، من غير المقبول النزول عند رغبة 6 أو 7 أشخاص يرفضون ضدا على الأغلبية".



ومن المقرر أن يعقد حزب العدالة والتنمية المغربي مؤتمره الوطني التاسع يومي السبت 26 والأحد 27 أبريل 2025. في إطار التحضيرات لهذا الحدث، صادق المجلس الوطني للحزب في 19 يناير 2025 على تعيين جامع المعتصم رئيسًا للمؤتمر، بعد حصوله على 110 أصوات مؤيدة من أصل 114.

وتتولى اللجنة التحضيرية للمؤتمر، برئاسة إدريس الأزمي الإدريسي، إعداد البرنامج التفصيلي والوثائق المرجعية للمؤتمر. في هذا السياق، نظمت اللجنة لقاءات دراسية لمناقشة التحولات الدولية والإقليمية وانعكاساتها على المغرب، بهدف تحديد مواقف الحزب تجاه هذه التطورات.

ويُتوقع أن يشهد المؤتمر مشاركة ما بين 1500 و1600 عضو، حيث سيتم مناقشة مختلف القضايا السياسية والتنظيمية، بالإضافة إلى انتخاب قيادة جديدة للحزب استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وعاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي، إلى الواجهة السياسية بعد انتخابه في مؤتمر استثنائي في 30 أكتوبر 2021، وذلك عقب الهزيمة التي مني بها الحزب في انتخابات 8 سبتمبر 2021.

منذ ذلك الحين، يواصل بنكيران قيادة الحزب، على الرغم من التحديات التي واجهها في استعادة قوته ووحدته. ومع اقتراب المؤتمر الوطني التاسع للحزب، المزمع عقده في أبريل 2025، تثار تساؤلات حول مستقبل القيادة داخل الحزب، وما إذا كان بنكيران سيستمر لولاية إضافية أم سيسلم القيادة لوجه جديد يتناسب مع متطلبات المرحلة المقبلة.

يذكر أن معهد الدراسات العليا للتدبير (HEM) ، التي استضافت حوار بنكيران أمس هو مؤسسة مغربية خاصة للتعليم العالي، تأسس عام 1988 على يد عبد العالي بنعمور، الرئيس السابق لمجلس المنافسة. يقدم المعهد برامج دراسية في مجال الإدارة والتدبير، ويضم فروعًا في خمس مدن مغربية: الدار البيضاء، الرباط، مراكش، طنجة، وفاس.

في عام 2019، انضم HEM إلى الشبكة الدولية الكندية "LCI Education"، التي تضم 23 مؤسسة تعليمية عبر القارات الخمس. هذا الانضمام أتاح للمعهد تعزيز شبكاته الأكاديمية والمهنية على الصعيد الدولي.

بالإضافة إلى ذلك، أطلق المعهد مدرسة جديدة متخصصة في هندسة المعلوميات، بهدف تلبية احتياجات السوق المتزايدة في هذا المجال. كما ينظم المعهد فعاليات مثل "LCI Career Expo" بالتعاون مع مجموعة "LCI Education" ومعهد "Collège LaSalle"، لتوفير فرص للطلبة والخريجين الشباب للتواصل مع الفاعلين الرئيسيين في سوق الشغل وتطوير مهاراتهم المهنية.

يستقطب HEM حوالي 1800 طالب سنويًا، ولديه شبكة خريجين تضم أكثر من 5000 فرد يشغلون مناصب مهمة في المغرب وخارجه. يعمل في المعهد أكثر من 170 أستاذًا وموظفًا دائمًا، بالإضافة إلى 300 أستاذ زائر من المغرب وخارجه.

إقرأ أيضا: "العدالة والتنمية" المغربي يحدد موعد مؤتمره المقبل وينتخب رئيسا له

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتزم الدفع بدبابات في الضفة الغربية للمرة الأولى منذ 25 عاما
  • جيش الاحتلال يتجه لنشر دبابات في شمال الضفة لأول مرة منذ 23 عاما
  • إصابة شخصين في تصادم ميكروباص بسيارة دبابة بالشرقية..اسماء
  • صحيفة لوفيجارو: في ألمانيا كل شيء يحتاج إلى إعادة بناء
  • لوموند : أمريكا تمثل تهديدا للديمقراطية في أوروبا.. فورين بوليسي : الهند المستفيد الأكبر من سياسات ترامب.. لوفيجارو : في ألمانيا كل شيء يحتاج إلى إعادة بناء
  • «ايدج» تزود الإمارات بمنشأة متقدمة للإنتاج الدفاعي
  • حزب البديل من أجل ألمانيا: الحرب في أوكرانيا ليست حربنا
  • «القاهرة الإخبارية»: الكرافانات المرسلة إلى غزة مساحتها 40 مترا ومجهزة بالصرف الصحي
  • بنكيران: ديمقراطية إسلاميي المغرب لا مثيل لها حتى في سويسرا.. أخنوش فشل
  • حزب "البديل الألماني": حرب أوكرانيا لا تخص ألمانيا