قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إن الجامعات تقدم العديد من وسائل الدعم للطلاب ذوي الهمم لمساعدتهم على الاندماج في بيئة الجامعة، وتحقيق نجاحهم الأكاديمي.

وأوضح "شحاتة"، خلال تصريحاته لـ"صدى البلد"، أن وسائل دمج ذوي الهمم تشمل:

1. التسهيلات البنية: تعمل الجامعات على توفير المرافق والتجهيزات الملائمة لطلاب ذوي الهمم، مثل منصات رفع مخصصة للكراسي المتحركة، وممرات مائلة لسهولة الوصول، ومصاعد مجهزة لذوي القدرات الحركية المحدودة.

2. الدعم الأكاديمي: يتم توفير خدمات الدعم الأكاديمي المخصصة لطلاب ذوي الهمم، مثل المساعدة في تنظيم الجدول الدراسي واختيار المقررات المناسبة، وتوفير المواد الدراسية بصيغة ملائمة.

3. الدعم النفسي والاجتماعي: تهتم الجامعات بدعم الطلاب ذوي الهمم من الناحية النفسية والاجتماعية، وتوفير خدمات المستشارين الأكاديميين والمرشدين النفسيين للمساعدة في التأقلم مع الحياة الجامعية والتغلب على التحديات.

4. التكنولوجيا المساعدة: تستخدم الجامعات التكنولوجيا المساعدة لتعزيز تجربة الطلاب ذوي الهمم في الجامعة، مثل استخدام البرامج والتطبيقات الحديثة لتسهيل وصولهم إلى المعلومات والتواصل مع الأساتذة والطلاب الآخرين.

وأضاف أستاذ المناهج، أن هناك تحديات تواجه المنشآت التعليمية في توفير الدعم المناسب للطلاب ذوي الهمم، فمعظم الجامعات تعمل على تحسين التسهيلات البنية وتوفير التكنولوجيا المساعدة، إلا أن هناك العديد من المنشآت التعليمية التي لا تزال تواجه تحديات في تأمين الدعم الكافي.

وأكد أنه يجب على الجامعات العمل على تطوير خطط واضحة وشاملة لدعم الطلاب ذوي الهمم، بالإضافة إلى  استثمار المؤسسات التعليمية في تحسين التسهيلات البنية وضمان التوفر الكامل للمنشآت المتاحة للجميع، علاوة على ذلك، يجب أن يتم تدريب أعضاء هيئة التدريس والموظفين على التعامل مع احتياجات الطلاب ذوي الهمم وتقديم الدعم اللازم.

وطالب بالتوسع في نطاق الدعم المقدم للطلاب ذوي الهمم ليشمل جوانب الحياة الجامعية الأخرى، مثل الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطلاب ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

وفد سوري كندي يبحث مع وزير التعليم العالي إقامة مشاريع تعليمية وأكاديمية

دمشق-سانا

بحث وفد سوري_كندي مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي إمكانية إنشاء مشاريع تعليمية وأكاديمية في مجال السياحة والطيران وعلوم البحار، وإدخال الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم العالي.

وخلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق، ناقش الوفد الذي يرأسه المهندس ملهم الدروبي مع الوزير الحلبي مشاريع دبلوم إعادة الإعمار، وإنشاء أكاديمية للعلوم السياحية، وأكاديمية لتعليم الطيران وهندسته والخدمات الأرضية، وإنشاء كلية لعلوم البحار، ومشاريع لإدخال الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم العالي، والتعليم الافتراضي بإنشاء جامعات وكليات افتراضية جديدة.

من جانبه، لفت الوزير الحلبي إلى أهمية المشاريع التي يحملها الوفد الضيف، وضرورة التعاون المشترك معهم في المرحلة المقبلة، والتوجه نحو الاستثمار بالتعليم العالي، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم التسهيلات اللازمة، وخاصة في الاختصاصات النوعية التي استعرضها الوفد.

يُشار إلى أن الوفد يضم أكاديميين ومهندسين وخبراء ورجال أعمال، ومستثمرين سوريين مقيمين في كندا.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزارة التعليم العالي: جامعة شرق بورسعيد أحد ثمار التنمية بتكلفة 646 مليون جنيه
  • جامعة الإسكندرية تنظم احتفالية يوم الجاليات الثقافي للطلاب الوافدين
  • وكيل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة تتابع انتظام العملية التعليمية
  • إطلاق مبادرة "قيمنا مستقبلنا" بمدارس إدارة الفتح التعليمية في أسيوط
  • مدير تعليم الأقصر يتفقد عدداً من المدارس لمتابعة سير العملية التعليمية
  • التعليم العالي: نسعى لتقديم الدعم لأبنائنا الطلاب من خلال منظومة شاملة ومتكاملة لتأهيلهم لسوق العمل
  • وكيل وزارة التعليم بأسيوط يتفقد مدارس ساحل سليم التعليمية
  • مدير تعليم الإسكندرية يجري جولة تفقدية علي المدارس لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية بها
  • وفد سوري كندي يبحث مع وزير التعليم العالي إقامة مشاريع تعليمية وأكاديمية
  • مصر واليابان تعززان شراكتهما لتطوير مناهج الرياضيات