بايدن يدعو لمنحه صلاحيات إضافية لحل أزمة الهجرة على الحدود
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه قد عمل كل ما بوسعه لحل قضية الهجرة غير الشرعية، ودعا لمنحه صلاحيات إضافية للتعامل مع الأزمة على الحدود.
وقال بايدن للصحفيين، يوم الثلاثاء: "عملت كل ما في وسعي. أعطوني صلاحيات. كنت أطالب بذلك منذ أول أيامي في المنصب. أعطوني حرس الحدود. وأعطوني الناس الذين يستطيعون وقف ذلك وجعل الأمور تعمل على أفضل وجه".
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن الأسبوع الماضي عن استعداده لاتخاذ إجراءات صارمة للتعامل مع أزمة الهجرة على الحدود الأمريكية الجنوبية.
إقرأ المزيد البيت الأبيض ومجلس الشيوخ يقتربان من الاتفاق على تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود الجنوبيةويأتي ذلك على خلفية تفاقم أزمة المهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، واشتداد الجدل بين سلطات ولاية تكساس والسلطات الفدرالية بهذا الشأن.
وجدير بالذكر أن أمن الحدود والإجراءات ضد الهجرة غير الشرعية كانت من بين المواضيع التي دارت حولها خلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين، مما أدى إلى تعطيل التشريع الذي يقضي بتخصيص 106 مليارات دولار لتمويل مختلف المشاريع والبرامج، والذي يشمل تمويل المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل.
وكان بايدن قد طلب من الكونغرس هذا التمويل الإضافي منذ أكتوبر الماضي. ولم يصادق الكونغرس عليه حتى الآن بسبب الخلافات بشأن الإجراءات لحماية الحدود.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الكونغرس الأمريكي المهاجرون الهجرة غير الشرعية تكساس جو بايدن على الحدود
إقرأ أيضاً:
مقترح أمريكي للتهدئة يحمل فخًا للبنان ويزيد صلاحيات إسرائيل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيا بعنوان: «مقترح أمريكي للتهدئة يحمل فخا للبنان ويزيد صلاحيات إسرائيل».
أشار التقرير إلى أن مقترح جديد وضعته الولايات المتحدة على طاولة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري يتضمن وقفًا لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل إلا أنه كان مفخخًا بشروط لا تناسب الرؤية اللبنانية.
وذكر التقرير أن لبنان أعلن تمسكه بالتطبيق الكامل للقرار 1701 والقبول بلجنة من المراقبين تضم أمريكيين وفرنسيين لتطبيقه لكن المقترح الذي قدمته السفيرة الأمريكية وبحسب مطلعه أقترح اشراك مراقبين من ألمانيا وبريطانيا وهو ما يرفضه حزب الله.
وأضاف التقرير، أنه منذ الوهلة الأولى لذلك الصراع ويعلن لبنان رفضه لأي مقترحات للتهدئة قد تبتعد عن القرار 1701 إلا أنه ورغمًا عن ذلك فقد قبل بعده بشروط سابقة من شأنها إظهار حسن نوايا كنشر 5000 جندي إضافي في الجنوب وتعزيز قوات اليونيفيل بالتزامن مع عودة النازحين.
ولفت التقرير إلى أن على الجانبين الإسرائيلي والأمريكي وخلال سلسلة مطولة من مقترحات التهدئة فقد اعتمد على تقديم خطط تخدم فقط أهداف تل ابيب كتلك الأخيرة، والتي تضمنت بحسب تقارير إعلامية شرط يفيد بأنه في حال حصول أي خرق من قبل حزب الله، فستقوم قوات المراقبة بإبلاغ اليونيفيل التي ستبلغ بدورها الجيش اللبناني، وحال عجز الأخير عن معالجة ذلك الخرق فسيحق لقوات الاحتلال التدخل.