أمن فاس يوقف شخصا يشتبه تورطه في ارتكاب اعتداء جسدي بالسلاح الأبيض
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن فاس، اليوم الثلاثاء، من توقيف شخص يبلغ من العمر 53 سنة، في وضعية غير طبيعية، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب اعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض.
وذكر مصدر أمني أنه حسب المعطيات الأولية للبحث، فقد أقدم المشتبه فيه على تعريض شخص أجنبي، مقيم بالمغرب ومعتنق للديانة الإسلامية، لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض خلال زيارته لروضة ضريح مولاي إدريس بفاس.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم توقيف المشتبه فيه، الذي كان في حالة اندفاع غير طبيعية بسبب وضعيته النفسية، مشيرا إلى أنه تم حجز السكين المستعمل في ارتكاب هذا الاعتداء، في حين نقل الضحية البالغ من العمر 49 سنة للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وقد فتحت مصالح الأمن بحثا في هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للتحقق من جميع ظروف وملابسات هذه القضية. كما يجري إخضاع المشتبه فيه للخبرات الطبية الضرورية للكشف عن وضعيته العقلية، في وقت لا يزال فيه الضحية يخضع للعلاج بالمستشفى الجامعي بفاس.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: على أمريكا والغرب كبح عميلهم في المنطقة عن ارتكاب الجرائم
الثورة نت/..
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساء اليوم الاربعاء، أن على أمريكا والدول الغربية كبح عميلهم في المنطقة عن القتل وارتكاب الجرائم وعدم تماديه لجعل المنطقة غير آمنة.
وقال الرئيس بزشكيان، في مؤتمر صحفي مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، في الدوحة: على أمريكا والدول الغربية كبح جماح عميلهم في المنطقة للتوقف عن ارتكاب هذا القتل والجرائم وعدم تماديه لجعل المنطقة غير آمنة.
وأكد أنه سعى دائما في تصريحاته للقول إننا نريد السلام والاستقرار لأن أي بلد وأي منطقة لا تحقق التنمية من خلال الحرب.
وجدد تأكيده أن إيران لا تريد الحرب بل إن “اسرائيل” هي التي تُرغمهم على إبداء ردة الفعل.
وأضاف الرئيس الإيراني: إن “إسرائيل” اقترفت جرائم لم يرتكبها أي مجرم في التاريخ، واضطررنا للرد عليها.. وإن أرادت التصرف بطريقة أخرى، فإننا سنرد بطريقة أقوى، وهذا هو الشيء الذي تلتزم به الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابع قائلاً: إن الأهداف الدنيئة للصهاينة تتمثل في زعزعة الأمن وتوسيع الأزمات في المنطقة.. مضيفاً: إننا يجب أن نعمل على منع اندلاع الأزمات.
وقال الرئيس الإيراني: إن ما نريده من الدول الأوروبية وأمريكا هو أن يقولوا للطرف الذي زرعوه في المنطقة أن يكف عن اجتراح المجازر وألا يُعرض أمن المنطقة للخطر، وهو ليس بمصلحة أي أحد وأي دولة.