تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن فاس، اليوم الثلاثاء، من توقيف شخص يبلغ من العمر 53 سنة، في وضعية غير طبيعية، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب اعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض.

وذكر مصدر أمني أنه حسب المعطيات الأولية للبحث، فقد أقدم المشتبه فيه على تعريض شخص أجنبي، مقيم بالمغرب ومعتنق للديانة الإسلامية، لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض خلال زيارته لروضة ضريح مولاي إدريس بفاس.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم توقيف المشتبه فيه، الذي كان في حالة اندفاع غير طبيعية بسبب وضعيته النفسية، مشيرا إلى أنه تم حجز السكين المستعمل في ارتكاب هذا الاعتداء، في حين نقل الضحية البالغ من العمر 49 سنة للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.

وقد فتحت مصالح الأمن بحثا في هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للتحقق من جميع ظروف وملابسات هذه القضية. كما يجري إخضاع المشتبه فيه للخبرات الطبية الضرورية للكشف عن وضعيته العقلية، في وقت لا يزال فيه الضحية يخضع للعلاج بالمستشفى الجامعي بفاس.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

السودان: المجلس النرويجي للاجئين ينفي مزاعم تورطه في دعم أطراف النزاع بدارفور

المجلس قدّم احتجاجاً رسمياً إلى الجهة الإعلامية التي نشرت الادعاءات، ويدرس اتخاذ إجراءات قانونية لحماية سمعته وسمعة موظفيه.

الخرطوم: التغيير

نفى المجلس النرويجي للاجئين، اليوم الثلاثاء، بشكل قاطع تقريراً متداولاً على وسائل التواصل الاجتماعي يزعم تورط المنظمة في تهريب الأسلحة أو دعم أطراف النزاع في دارفور، ووصف التقرير بأنه “مفبرك ولا أساس له من الصحة”.

وأكد المجلس أن هذه الادعاءات تهدد سلامة العاملين في المجال الإنساني وتعرضهم للخطر، مشدداً على التزامه الصارم بالمبادئ الإنسانية من حياد، وعدم تحيز، واستقلال.

وأوضح المجلس أن مهمته تقتصر على تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة للملايين ممن يواجهون احتياجات ملحة في ظل الأزمة الراهنة في السودان.

وقدّم المجلس احتجاجاً رسمياً إلى الجهة الإعلامية التي نشرت الادعاءات، ويدرس اتخاذ إجراءات قانونية لحماية سمعته وسمعة موظفيه.

ودعا المجلس جميع الأطراف المعنية إلى احترام دور المنظمات الإنسانية والامتناع عن نشر معلومات مضللة قد تعرض حياة العاملين في الإغاثة للخطر وتعرقل تقديم الدعم الأساسي للمجتمعات المتضررة من النزاع والنزوح.

المجلس النرويجي للاجئين هو منظمة إنسانية دولية مستقلة تأسست عام 1946، وتركز على تقديم الدعم والحماية للنازحين واللاجئين حول العالم.

وتعمل المنظمة في مناطق الأزمات لتوفير المساعدات الأساسية مثل الغذاء والمأوى والتعليم، وتلتزم بمبادئ الحياد وعدم التحيز لضمان الوصول إلى الفئات الأكثر تضرراً دون الانحياز لأي طرف في النزاعات.

الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور المجلس النرويجي للاجئين النزاع في دارفور حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • الإطاحة بقاتل معلمة بعد ساعات من ارتكاب جريمته في النجف
  • فوز ترامب يوقف تنبؤات سيمبسون بحكم امرأة للبيت الأبيض
  • مسدس الصعق يوقف مجرماً بحي يعقوب المنصور بالرباط
  • لا تطلبوا من الضحية أكثر من الموت بلا كفن!
  • المجلس النرويجي للاجئين ينفي مزاعم تورطه في دعم أطراف النزاع بدارفور
  • السودان: المجلس النرويجي للاجئين ينفي مزاعم تورطه في دعم أطراف النزاع بدارفور
  • مفاتيح تقوية المناعة.. اكتشف أسرار الفيتامينات الضرورية في موسم البرد
  • سطيف: توقيف 3 أشخاص يُزوّرون تذاكر النقل عبر الترامواي
  • صحة لبنان: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الاسرائيلي إلى 3000 شخصا
  • الداخلية اليمنية تعلن وفاة 11 شخص من بين 16 واقعة انتحار