أشاد الإعلامي أحمد موسى، بفوز النائب محمد أبوالعينين وكيل مجلس النواب، بجائزة الأبطال في قارة إفريقيا، قائلا: «هذا التتويج جاء بعد منافسة شرسة وقوية مع العديد من الشخصيات داخل القارة السمراء».

وأثنى الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، على التتويج بالجائزة التي حصل عليها «أبو العينين»، مسترسلا: «كان وسط حضور كبير من زعماء ورؤساء دول إفريقيا»، مشيرا إلى أن الجائزة تُمنح عن طريق لجنة تُقيم وتضع معايير وآليات للحصول على الجائزة.

وأكد «موسى»، أن الجائزة كان عليها منافسة كبيرة وشرسة للفوز بها، لافتا إلى أن الجائزة لها معايير عدة على رأسها التميز الاقتصادي والسياحي والعقاري والتكنولوجي والمساهمات الكبيرة في المجتمع، قائلا: «النائب محمد أبوالعينين، له إسهامات كثيرة داخل مصر وخارجها».

وأشار إلى أن حصول النائب محمد أبوالعينين على جائزة الأبطال في إفريقيا، جاء بتوقيت في غاية الأهمية، موضحا أن الجائزة جاءت بعد منافسة شرسة داخل القارة السمراء في حضور رؤساء الدول.

وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن التكريم الذي ناله النائب محمد أبوالعينين، هو شهادة نجاح من القارة له وللدولة المصرية، كشخصية مصرية وطنية رفعية المستوى على جميع الأصعدة، مشيرا إلى أن وكيل مجلس النواب، أكد أنه يشعر بسعادة بالجائزة كونها من قارته وأيضا التطور الكبير الذي تشهده مصر بمختلف الأصعدة، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه القارة السمراء.

وتابع الإعلامي: «الرئيس الغاني التقى النائب محمد أبوالعينين لمدة ساعة كاملة، والحديث عن تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في ظل العلاقة التاريخية التي تجمع بين البلدين».

وأردف الإعلامي أحمد موسى: «الرئيس الغاني أشاد بالطفرة الكبيرة التي تشهدها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي، بمختلف المجالات، مبينا أن التطور الذي تشهده مصر يلاحظه العالم أجمع وليس قارة إفريقيا فقط».

اقرأ أيضاًناقد رياضي: فقدان الروح والإصرار على الفوز كان واضحا في أداء المنتخب «فيديو»

مصطفى بكري: مصر تخوض حربا اقتصادية لمنعها من الوقوف على قدميها «فيديو»

فيديو.. طريقة استخدام ماكينات «TVM» لصرف تذاكر مترو الأنفاق

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى النائب محمد أبوالعينين وكيل مجلس النواب النائب محمد أبوالعینین الإعلامی أحمد موسى إلى أن

إقرأ أيضاً:

"أبوظبي للغة العربية" يفتح باب المشاركة في "كنز الجيل"

فتح مركز أبوظبي للغة العربية، باب التقديم للمشاركة في الدورة الرابعة من جائزة "كنز الجيل"، مع استمرار فترة الترشيح لغاية 31 مايو (أيار) المقبل، وأصبحت جائزة "كنز الجيل"، منذ إطلاقها في العام 2021، إحدى أهم المحطات الثقافية التي تسهم في الحفاظ على التراث الثقافي العربي وإحيائه، وتحتفي بتنوعه الغني.

تتضمن 6 فئات وبقيمة إجمالية تصل إلى 1.5 مليون درهم إماراتي

وأكد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: "تستلهم الجائزة مكانتها من الإرث الثقافي والأدبي الفريد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" حيث تسهم بما تمتلكه من أصالة وابتكار في إثراء ثقافة الانتماء لدى الأجيال اليافعة".
وأضاف: "جائزة "كنز الجيل" شكّلت علامة فارقة في الحراك الثقافي على مستوى المنطقة، تستقطب إنتاجات كبار الأدباء والمبدعين، لتسهم بفاعلية في تحقيق أهداف المركز  في تعزيز حضور اللغة العربية، ودعم روافدها من إبداع وتأليف وترجمة في مختلف أنحاء العالم".
وأوضح  أن الدورة الرابعة من جائزة "كنز الجيل" استكملت النجاح الكبير الذي حققته الدورات السابقة؛ فأصبحت منصة ملهمة لتكريم الأعمال المبدعة، واستعادة مكانة الشعر الشعبي والفنون والدراسات المتعلقة به في مسيرة استئناف الحضارة العربية.
وذكر: "مع انطلاقة مرحلة جديدة من مسيرتها ترسخ الجائزة مكانتها منصة ثقافية غنية تجمع بين الشعر والتراث، وتعكس تراثنا الثقافي وتُعيد إلى الأذهان المكانة المتميزة للشعر في صناعة الثقافة والمعرفة في المجتمع".
وتستمد جائزة "كنز الجيل" مهامها من أشعار الأب المؤسس الشيخ زايد، التي تجسد مكانة الشعر مرآة للمجتمع العربي والإماراتي، كما يتم من خلالها تكريم التجارب الشعرية المتميزة في الشعر النبطي، الذي يعد جزءاً أساسياً من الوجدان العربي، بالإضافة إلى نشر هذه الأعمال والتعريف بها.
وتعمل الجائزة أيضاً على ترسيخ قيم الشعر التي حملها الشيخ زايد، بما يتضمنه من جماليات وقيم إنسانية نبيلة، وتسلط الضوء على تأثيره في الثقافة الإماراتية والعربية. كما تسهم في حماية التراث الشعبي والفنون التقليدية من خلال ربط الأجيال الجديدة بثقافتها وتراثها، فضلاً عن الاهتمام بالفنون المتصلة بالشعر النبطي مثل الموسيقى والغناء الشعبي والفنون التشكيلية والخط العربي.
ولجائزة "كنز الجيل" شروط عامة يجب أن يستوفيها المرشحون والأعمال المشاركة؛ إذ يجب أن يكون المرشح أسهم بشكل فعال في إثراء الحركة الشعرية أو النقدية أو الفنية على المستويين المحلي والعربي، وأن تتسم الأعمال المرشحة بالأصالة والابتكار، بحيث تمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية. ويُسمح للمرشح بتقديم عمل واحد فقط في أحد فروع الجائزة خلال الدورة الواحدة، ولا يمكن تقديم العمل ذاته لجائزة أخرى في العام نفسه.
وتشتمل الشروط على أن تكون الأعمال المرشحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرعي "الترجمة" و"الدراسات والبحوث"، حيث تُقبل الأعمال المترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى أو الدراسات المكتوبة بلغات حية أخرى. ويجب أن تكون الأعمال قد تم نشرها في السنوات الخمس الماضية، وأن تحمل رقماً دولياً لضمان حقوق الملكية.
و أيضا عدم قبول الأعمال التي سبق لها الفوز بجوائز عربية أو أجنبية كبرى، علما بأنه لا يتم إعادة النسخ المقدمة من الكتب أو الأعمال الفنية إلى أصحابها. وتحتفظ الجائزة بحق نشر الأعمال المقدمة بعد دراستها وتقييم إمكانات تطبيق ذلك. كما يمكن للأفراد والمؤسسات الترشح في فرع الفنون وفقًا لنوع الفن الذي تحدده اللجنة في كل دورة. وفي حال عدم فوز العمل، يمكن إعادة الترشح به بعد مرور خمس سنوات من الدورة السابقة.
وبالنسبة لفرع "المجاراة الشعرية" هذه الدورة، تمنح الجائزة للقصيدة التي تتميز بقدرتها على مجاراة قصيدة (لي سَرَتْ مِ العِين سَرّايَه) للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالوزن والقافية والموضوع، على أن تُساوي في أبياتها عدد القصيدة الأصلية، بمستوىً يوازي النموذج الذي تجاريه لغة وصوراً وإيقاعاً. فيما تُمنح جائزة فرع "الإصدارات الشعرية" لديوان شعري نبطي يتمتع بالأصالة شكلاً ومضموناً، ويُشكّل إضافة نوعية لهذا المجال الشعري، في حين تُمنح جائزة فرع "الترجمة" للأعمال المترجمة لشعر الشيخ زايد إلى إحدى اللغات الحية، أو الأعمال التي قدمت خدمة كبرى في ترجمة الشعر العربي إلى لغات أخرى.
أما فرع "الفنون" فتمنح الجائزة لعمل فني يستخدم الأدوات البصرية والتقنية في قراءة وأداء وتجسيد شعر الشيخ زايد والشعر النبطي، وتشمل الخط العربي، والفن التشكيلي، والأفلام القصيرة، والأعمال الغنائية، ويمكن للمبدعين التقدّم لهذا الفرع بحسب نوع الفنّ الذي تقرّه اللجنة في كل دورة.
 أما  جائزة فرع "الشخصية الإبداعية" فتمنح للشخصية التي قدمت إسهامات إبداعية بارزة وفاعلة في الشعر النبطي ودراسته، وفي حقول الموسيقى والغناء والرسم والخط العربي، كما يُمكن أن تُمنح لشخصية اعتبارية لها إسهامات فاعلة في تلك المجالات، وقدمت خدمات للشعر.
وأخيراً، تُمنح جائزة فرع "الدراسات والبحوث"، للدراسات البحثية الخاصة بالشعر النبطي التي تتناول أساليب هذا الشعر ومضمونه ومعجمه بأسلوب علمي.

مقالات مشابهة

  • النائب أحمد محسن: الجهود المصرية القطرية في إدخال معدات إعادة إعمار غزة خطوة مهمة
  • "أبوظبي للغة العربية" يفتح باب المشاركة في "كنز الجيل"
  • مجدي يوسف: مندوب إسرائيل كانت عينه في الأرض ولم يستطع الرد على كلمة النائب محمد أبو العينين
  • رد قوي من النائب محمد أبو العينين على ممثل الكنيست الإسرائيلي في برلمان البحر المتوسط «فيديو»
  • مصطفى بكري: النائب محمد أبو العينين لقّن ممثل إسرائيل درسًا في السلام وحقوق العرب
  • جائزة المقال الإماراتي.. 16 مارس آخر موعد للتقديم
  • أحمد موسى يهنئ قيادات حزب الجبهة الوطنية.. ويؤكد تأثيرها في الانتخابات المقبلة
  • بسام راضي يستقبل النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب في روما
  • برلماني: الوطنية للانتخابات مؤسسة حيوية فى الحياة السياسية المصرية
  • “صلاة القلق” للكاتب أحمد سمير ندا تصل إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية