الأمم المتحدة تستسلم للضغوط الأمريكية لعرقلة السلام في اليمن
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أوقفت الأمم المتحدة خطط توقيع اتفاق السلام في اليمن التي كان مقررا لها أواخر يناير المنصرف بناء على ضغوط أمريكية .
ورمت واشنطن بثقلها السياسي والديبلوماسي للضغط باتجاه تأجيل توقيع الاتفاق بهدف الضغط على صنعاء للتراجع عن العمليات العسكرية في البحرين الأحمر والعربي الداعمة لغزة .
وعلى ذات السياق الأمريكي يربط المبعوث الأممي الى اليمن هانس غروندبرغ بين ملف السلام في اليمن والهجمات في البحر الأحمر , وهذا الربط كان محور زيارة غروندبرغ إلى مسقط .
وقالت الخارجية العمانية، إن وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية خليفة بن علي الحارثي بحث مع المبعوث الأممي هانز غروندبرغ، الجهود المبذولة في مساندة الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي يحقق لليمن الشقيق ولدول المنطقة الأمن والاستقرار.
وأضافت بأن اللقاء ناقش تداعيات الحرب الإسرائيلية ضد سكان غزة على القضية اليمنية والملاحة في البحر الأحمر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية كادت أن تسقط مقاتلة أخرى فوق البحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت قناة "فوكس نيوز"، نقلا عن مسؤول في البحرية الأمريكية، أن طرادا أمريكيا كاد أن يسقط طائرة مقاتلة ثانية فوق مياه البحر الأحمر.
وقال المصدر المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته للشبكة، إن طائرة من طراز "F/A-18 سوبر هورنيت" كانت تحلق على بعد عدة أميال خلف المقاتلة التي تم إسقاطها، فاضطر الطيار إلى القيام بمناورات مراوغة للنجاة بنفسه، بعد إطلاق صاروخ أرض جو ثان من الطراد "USS Gettysburg"، والذي كان على بعد 100 قدم (30 مترا ونصف المتر تقريبا) من إصابة الطائرة الثانية التي كانت في طريقها هي الأخرى إلى الهبوط على متن حاملة الطائرات "هاري إس ترومان".
وأشار مصدر "فوكس نيوز" إلى أن طياري البحرية غاضبون من الحادثين ويتساءلون عما إذا كان طاقم طراد "يو إس إس غيتيسبيرغ" قد تلقى تدريبا كافيا لإرساله إلى منطقة توتر، مضيفا أن الجيش يحقق فيما إذا كان الطراد قد أوقف نظام التوجيه على الصاروخ الثاني.
وقبل أيام قليلة، اعترفت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، بأن مقاتلة من طراز "F/A-18"، أقلعت من على سطح حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" وتعرضت لنيران صديقة في أثناء هجوم على أهداف حوثية في اليمن، حيث أطلقت النيران من الطراد الصاروخي "يو إس إس غيتيسبيرغ"، وتمكن الطياران من قذف نفسيهما من الطائرة، وعثر عليهما لاحقا على قيد الحياة وقد أصيب أحدهما بجروح طفيفة.