الأمم المتحدة تستسلم للضغوط الأمريكية لعرقلة السلام في اليمن
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أوقفت الأمم المتحدة خطط توقيع اتفاق السلام في اليمن التي كان مقررا لها أواخر يناير المنصرف بناء على ضغوط أمريكية .
ورمت واشنطن بثقلها السياسي والديبلوماسي للضغط باتجاه تأجيل توقيع الاتفاق بهدف الضغط على صنعاء للتراجع عن العمليات العسكرية في البحرين الأحمر والعربي الداعمة لغزة .
وعلى ذات السياق الأمريكي يربط المبعوث الأممي الى اليمن هانس غروندبرغ بين ملف السلام في اليمن والهجمات في البحر الأحمر , وهذا الربط كان محور زيارة غروندبرغ إلى مسقط .
وقالت الخارجية العمانية، إن وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية خليفة بن علي الحارثي بحث مع المبعوث الأممي هانز غروندبرغ، الجهود المبذولة في مساندة الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي يحقق لليمن الشقيق ولدول المنطقة الأمن والاستقرار.
وأضافت بأن اللقاء ناقش تداعيات الحرب الإسرائيلية ضد سكان غزة على القضية اليمنية والملاحة في البحر الأحمر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل في اليمن بحاجة لمساعدة إنسانية
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن 9.8 ملايين طفل في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عقد من الزمان بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن -في بيان تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام- "في العام العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى".
وأكد البيان أن الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف.
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، مما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.