الحرة:
2024-11-26@18:04:08 GMT

العراق يندد بهجوم استهدف جنودا أميركيين في الأردن

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

العراق يندد بهجوم استهدف جنودا أميركيين في الأردن

ذكرت وسائل إعلام رسمية عراقية أن وزير الخارجية فؤاد حسين ندد، في اتصال هاتفي مع نظيره الأردني، الثلاثاء، بالهجوم الذي أدى إلى مقتل جنود أميركيين في الأردن قرب الحدود السورية.

وأضافت وسائل الإعلام أن حسين، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، شددا على ضرورة إبعاد البلدين والمنطقة عن التهديدات العسكرية من أي جهة كانت.

وتشن جماعات موالية لإيران هجمات من لبنان واليمن والعراق وسوريا على أهداف إسرائيلية وأميركية منذ اندلاع الحرب بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل في السابع من أكتوبر.

وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، التي تنضوي تحت لوائها جماعات مسلحة مدعومة من إيران، مسؤوليتها الأحد عن هجمات على ثلاث قواعد، منها قاعدة على الحدود بين شرق سوريا وشمال شرق الأردن.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

على غرار مصر.. إسرائيل تبدأ بناء سياج على طول الحدود مع الأردن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، إنها بدأت تنفيذ أعمال تشييد سياج على طول الحدود مع الأردن على غرار الوضع على الحدود مع مصر وقطاع غزة لمنع التسلل إلى داخل البلاد.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الخطوة الرامية إلى تطوير الدفاعات على طول الحدود الممتدة لمسافة 309 كيلومترات من إيلات عبر الضفة الغربية إلى طرف مرتفعات الجولان المحتلة، والتي أمر بها وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، هي أحدث محاولة من جانب الحكومة لتبني الخطة، التي طالما تم الحديث عنها ولكن لم يتم المضي قدماً فيها أبداً.

وقالت الوزارة إنها تعكف على إعداد "تخطيط هندسي مفصل" للسياج. وستتكلف مرحلة التخطيط عشرات الملايين من الشواكل ومن المتوقع أن تستمر عدة أشهر.

وسيتضمن العمل رسم خرائط للمخاطر البيئية المحتملة، وإجراء مسوحات للتربة، ووضع قسم أولي من السياج مع معدات المراقبة والبنية التحتية للشبكات.

وقالت الوزارة إن الأعمال "تهدف إلى تعزيز الجيش لإقامة حاجز على الحدود مع الأردن، بما يتوافق مع قرارات القيادة السياسية بهذا الشأن".

وبحسب الصحيفة فأن هناك سياج قديم من الأسلاك الشائكة مزود بأجهزة استشعار على طول جزء من الحدود التي تشترك فيها الأردن مع إسرائيل والضفة الغربية. أما الأجزاء الأخرى فهي مجهزة فقط بالأسلاك الشائكة.

ووفقا للصحيفة لقد أدت سهولة اختراق الحدود إلى تحويلها إلى موقع لتهريب الأسلحة والمخدرات بشكل متكرر.

ويزعم المسؤولون الإسرائيليون إن الأسلحة التي تم تهريبها عبر الحدود ـ والتي ربما بلغ عددها عشرات الآلاف على مدى العقد الماضي ـ أدت إلى تفاقم أعمال العنف في المجتمع الفلسطيني، كما استخدمها المقاومون الفلسطينيون.

وقالت الصحيفة إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وآخرون طرحوا فكرة تعزيز السياج أو بناء نوع من الجدار الحدودي مرارا وتكرارا لأكثر من عقد من الزمان، على الرغم من أن كثيرين يرون أن أي جهد من هذا القبيل غير واقعي بسبب طول الحدود والتكلفة الهائلة.

وأوضحت الصحيفة، أن الإعلان الذي صدر هو أبعد ما وصل إليه المشروع حتى الآن.

وفي الشهر الماضي، دعا كاتس، بصفته وزيرا للخارجية، إلى بناء سياج أمني "سريعا" على طول الحدود الإسرائيلية الأردنية، متهما إيران بمحاولة إنشاء "جبهة شرقية" ضد إسرائيل من خلال تهريب الأسلحة عبر الأردن.

ولفتت الصحيفة إلى أنه تم تطوير جزء يبلغ طوله 30 كيلومترًا من الحدود مع الأردن، بالقرب من مدينة إيلات الواقعة في أقصى الجنوب ومطار رامون الدولي الجديد، على نحو مماثل للحواجز الحدودية الإسرائيلية مع مصر وقطاع غزة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وبحسب الصحيفة أنفقت إسرائيل 88 مليون دولار على الجزء الصغير من الحدود بالقرب من إيلات، في حين أن مشروع تغطية الحدود الأردنية بأكملها من المرجح أن يكلف مليارات الدولارات.

وفي الشهر الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تشكيل فرقة جديدة مهمتها الدفاع عن حدود البلاد مع الأردن.

وقال جيش الدفاع الإسرائيلي في بيان إن قرار تشكيل الفرقة الإقليمية الشرقية الجديدة جاء في أعقاب فحص "الاحتياجات العملياتية والقدرات الدفاعية للجيش في المنطقة، بما يتوافق مع تخطيط بناء قوة جيش الدفاع الإسرائيلي، في ضوء دروس الحرب وتقييم الوضع".

وستكون الفرقة تابعة للقيادة المركزية لجيش الدفاع الإسرائيلي.

في الوقت الحاضر، يتولى لواء وادي الأردن الإقليمي، التابع للقيادة المركزية، مهمة الدفاع عن نحو 150 كيلومتراً من الحدود الشرقية، من الجزء الشمالي من البحر الميت في الضفة الغربية شمالاً إلى ينابيع حمات جادر الساخنة في مرتفعات الجولان المحتلة.

ويتولى لواء يوآف الإقليمي، التابع للقيادة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية الجزء الجنوبي، من البحر الميت إلى مدينة إيلات السياحية المطلة على البحر الأحمر.

في غضون ذلك، أثار قرار إسرائيل بإنشاء فرقة عسكرية جديدة قرب الحدود مع الأردن ردود فعل متباينة، حيث أكدت الحكومة الأردنية “رفضها لأي إجراءات على الأراضي الفلسطينية المحتلة”، مُعتبرة أن من شأنها تغيير الواقع على الأرض.

وشدد مصدر أردني رسمي على أن الحل لتحقيق الأمن والاستقرار يكمن في السلام والتعاون وتنفيذ حل الدولتين، وليس في تعزيز التواجد العسكري.

مقالات مشابهة

  • على غرار مصر.. إسرائيل تبدأ بناء سياج على طول الحدود مع الأردن
  • كاتس: سنسرع بناء سياج على الحدود مع الأردن
  • قصف إسرائيلي يستهدف منطقة القصير على الحدود السورية مع لبنان
  • خشب الزيتون الأردني حاضر في الحِرف اليدوية بمعرض “بَنان”
  • رئيس النواب الأردني يزور مصابي حادث الدورية الأمنية بالرابية
  • "حزب الله" يشن هجمات صاروخية متواصلة وغير مسبوقة على إسرائيل منذ الصباح
  • إسرائيل: إصابة 7 مستوطنين إثر هجوم صاروخي استهدف حيفا
  • رئيس النواب الأردني: أمن المملكة واستقرارها فوق كل اعتبار وحادث الرابية عمل إرهابي جبان
  • "النواب الأردني" يؤكد صلابة الجبهة الداخلية في مواجهة الإرهاب
  • الأمن العام الأردني يعلن مقتـ.ـل شخص أطلق النار على رجال الشرطة في منطقة الرابية