وزير الدفاع الحوثي: سنضع نهاية مؤلمة للهيمنة الأمريكية ومستعدون لحرب طويلة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد وزير دفاع جماعة "أنصار الله" الحوثية، محمد ناصر العاطفي، الثلاثاء، أن الحوثيين مستعدون لمواجهة طويلة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، متوعدًا بأن جماعته هي التي ستضع الخاتمة المؤلمة للهيمنة الأمريكية التي تكتب نهايتها بيدها.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال العاطفي، في اجتماع الثلاثاء مع قادة القوات البحرية، والدفاع الساحلي للحوثيين، إن "اليمن أعلى وأقوى من أن تهزه الغارات الأمريكية البريطانية الإسرائيلية".
وأضاف: "على الأمريكيين والبريطانيين ومن انساق معهما إدراك قوة القرار اليمني السيادي، وإنه لا جدال، ولا مفاصلة فيه".
وأوضح العاطفي أن الإدارة الأمريكية "تعبث بمنظومة القيم الدولية من خلال المعايير التي تضعها بما يخدم أهواءها السياسية، وحروبها وعدوانها ضد الشعوب، وفي المقدمة الشعب اليمني".
واعتبر أن تصنيف مواقف الشعب اليمني المساند لغزة بالإرهاب من قبل النظام الأمريكي أمرًا مثيرًا للسخرية.
وكان قائد الأسطول الخامس الأمريكي قد صرح ،الاثنين، بأن بإمكان صواريخ ومسيرات الحوثيين أن تضرب هدفها خلال 75 ثانية بمجرد إطلاقها.
وقال "لا نملك إلا ما بين 9 و15 ثانية لاتخاذ قرار بإسقاط صاروخ أو مسيرة"، مؤكدا أنه لم يسبق لأحد استهداف سفن تجارية أو سفن البحرية الأميركية بصواريخ باليستية.
اقرأ أيضاً
قائد الأسطول الخامس الأمريكي: صواريخ الحوثيين تصل إلى هدفها في 75 ثانية
وتشن طائرات حربية أمريكية وبريطانية غارات على مواقع عسكرية حوثية في أجزاء مختلفة من اليمن لحرمان الجماعة من القدرة على مهاجمة السفن في البحر الأحمر، لكن الحوثيين يؤكدون أن هذه الضربات لا تؤثر على قدراتهم العسكرية، وأنهم سيواصلون هجماتهم التي بدأت في منتصف نوفمبر الماضي.
ومنذ نوفمبر الماضي تشن الجماعة المدعومة من إيران هجوما على السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية من دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضاً
شبكة الكابلات.. هل يقطعها الحوثيون؟ وما التداعيات عالميًا؟
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحوثي الأسطول الخامس الأمريكي البحر الأحمر الهجمات الحوثية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يهدد باستخدام كشف الكذب وسط تحقيقات وتسريبات أمنية
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الخميس، أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث يواجه أزمة داخل البنتاجون بعد تهديده عدداً من كبار الضباط والمسؤولين بإخضاعهم لجهاز كشف الكذب، في أعقاب تسريبات اعتُبرت حساسة تتعلق بمداولات سرية على صلة بشؤون الأمن القومي.
ووفقًا للصحيفة، فإن الوزير يخضع في الوقت ذاته لتحقيق رسمي بتهمة "سوء التعامل مع معلومات سرية"، في وقت تتزايد فيه الشكوك حول استمراريته في منصبه وسط ضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، فإن الأزمة بدأت بعد تسريب معلومات عن نية هيجسيث عقد إحاطة سرية مع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، كان من المقرر أن تتناول ملفات متعلقة بالصين.
وأثارت هذه التسريبات غضب ترامب، الذي اعتبر أن خطوة كهذه قد تهدد المصالح الأمريكية، بالنظر إلى العلاقة المعقدة التي تجمع ماسك ببكين من خلال شركاته العالمية، وعلى رأسها "تسلا".
المصادر أكدت أن هيجسيث اتجه مباشرة إلى توجيه أصابع الاتهام لأبرز قيادات البنتاجون، حيث هدد الأدميرال كريستوفر جرايدي، رئيس هيئة الأركان المشتركة بالإنابة حينها، قائلاً له بشكل صريح: "سأربطك بجهاز كشف الكذب"، في محاولة لإثبات عدم تورطه في تسريب خبر الإحاطة السرية التي كانت مقررة في 21 مارس الماضي.
ورغم أن جرايدي لم يُخضع للاختبار في نهاية المطاف، إلا أن الوزير واصل توجيه التهديدات، فشملت أيضاً الفريق أول دوغ سيمز، مدير هيئة الأركان المشتركة، متهماً إياه بالتورط المحتمل في التسريب نفسه.
ووفقاً للصحيفة، فإن هذه الحادثة شكلت "نقطة تحول" في مسيرة هيجسيث داخل وزارة الدفاع، التي وصفتها التقارير بـ"المضطربة أصلًا"، لا سيما مع تصاعد الإحباطات داخل دائرته المقربة، وفقدان الثقة في بعض معاونيه.
وأشارت المصادر إلى أن جزءاً من الإحباط يعود إلى أن الوزير نفسه، الذي كان مذيعًا سابقًا في قناة "فوكس نيوز"، متهم باستخدام معلومات عسكرية حساسة خلال محادثات جماعية غير محمية على تطبيق "سيغنال"، الأمر الذي أثار استياءً كبيرًا في دوائر الأمن القومي.