شباب دمياط تنفذ ماراثون حابي الأول ضمن مبادرة "صحتك بالدنيا" لمكافحة السمنة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
نظمت ومديرية الشباب والرياضة في دمياط، اليةم الثلاثاء، بالتعاون مع الإدارة المركزية للطب الرياضي - والإدارة المركزية للتنمية الرياضية ومديرية الشباب والرياضة بدمياط وجامعة حورس، مبادرة "صحتك بالدنيا" لمكافحة السمنة وتشوهات القوام.
تضمنت المبادرة تنظيم ندوات توعية عن التغذية وعلوم الصحة وتشوهات القوام، حيث حاضر فيها نخبة من أساتذة كليتي الطب والعلاج الطبيعي بجامعة حورس، الى جانب اجراء قياسات صحية وبدنية للمشاركين والمشاركات.
وعلي هامش المبادرة تم تنفيذ ماراثون حابي بعنوان" run for health" لمسافة 6 كيلو متر، حيث بدأ الماراثون من أمام المشروع القومي (دار مصر) بدمياط الجديده وأنتهي داخل جامعة حورس ، وعقب نهاية الماراثون تم توزيع الجوائز والدروع علي الفائزين.
جاء ذلك بحضور دكتور عمرو الحداد مساعد وزير الشباب والرياضة ورئيس الإدارة المركزية للتنمية الرياضية نائبا عن الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وبحضور أحمد عبد ربه مدير عام الوحدات ؛ والدكتور محمد سليمان مدير عام إدارة المراجعة والحوكمة؛ والدكتور وليد الشاذلى مدير مديرية الشباب والرياضة.
أكد دكتور وليد الشاذلي علي أننا نعمل جميعا في منظومة واحدة لخدمة المجتمع كلا في اختصاصه، معربا عن سعادته بالتعاون مع الجهاز المركزى للمحاسبات ومديرية الإسكان لخدمة الهيئات الشبابية والرياضية في نطاق محافظة دمياط.
رحب الدكتور وليد الشاذلي والوفد المرافق له، مؤكدا أن المديريتين تجمعهما العديد من الأنشطة والمجالات المختلفة، كالخدمات التي تقدم للأشخاص ذوي الإعاقة، والفئات الأولى بالرعاية، مشيرا إلى أن وزارة الشباب والرياضة تسعى لإحداث طفرة كبيرة في قطاع الأيتام وذوى الهمم، ومحاولة إدماجهم في قطاع الشباب والرياضة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئات الشبابية والرياضية الشباب والرياضة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
بطالة شباب غزة – جيل عالق بين الحصار والأمل
في شوارع غزة ، حيث تختلط رائحة البحر بأنين الواقع ، يقف آلاف الشباب أمام مستقبل ضبابي ، تحجبه أزمة بطالة تعد من الأعلى في العالم ، حيث إن بطالة الشباب في قطاع غزة لم تعد مجرد رقم اقتصادي ، بل تحولت إلى معاناة إنسانية يومية تطال طموحات جيل كامل ، وتهدد استقراره النفسي والاجتماعي .
وأفادت التقارير الحديثة الصادرة عن منظمة العمل الدولية والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بأن معدل البطالة في غزة بلغ نحو 79.1% في منتصف عام 2024، بعد حرب مدمرة أنهكت الاقتصاد ودمرت البنية التحتية ، يُعد هذا المعدل من بين الأعلى عالميًا ، ويؤثر بشكل خاص على الشباب في الفئة العمرية بين 18 و29 عامًا .
أحلام مؤجلة وطاقات مهدورة
رغم أن نسبة كبيرة من شباب غزة حاصلون على شهادات جامعية ، فإنهم يقضون سنوات طويلة دون الحصول على فرصة عمل ، وتشير الإحصاءات إلى أن حوالي 75% من خريجي الجامعات في غزة يعانون من البطالة ، وهو ما يُشعل شعورًا بالإحباط والعجز ، ويدفع بعضهم للهجرة أو التفكير في مغادرة البلاد بأي ثمن .
يقول محمد (24 عامًا) خريج هندسة مدنية ، وهو نازح في إحدى المخيمات : "منذ تخرجي قبل ثلاث سنوات، لم أجد فرصة عمل واحدة ، أعيش على المساعدات ، وأحلم فقط بأن أكون مفيدًا لنفسي ولعائلتي "
وتقول ريم (27 عامًا) ، خريجة لغة إنجليزية : "كنت متفوقة، ودرّست بعض الطلبة مقابل أجر زهيد ، لكن لا يوجد أمل بوظيفة رسمية ، ولا حتى مستقبل واضح "
والجدير بالذكر أن بطالة الشباب في غزة ليست مجرد أزمة اقتصادية ، بل جرح مفتوح في الجسد الفلسطيني ، جيل بأكمله يقف على الهامش ، بانتظار بارقة أمل تخرجه من دوامة اليأس إلى فسحة من الحياة الكريمة ، الدعم العاجل ، والتدخل الواعي ، هو ما يمكن أن ينقذ مستقبلاً كاملاً من الضياع .
المصدر : غزة – هيا اللدعة اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية أبواب مغلقة وأمعاء خاوية : إغلاق المعابر يُفاقم الجوع في غزة معاناة أهالي غزة مع إشعال النار للطهي وتداعياتها الصحية قطرة بألف معاناة : أزمة نقل المياه وندرتها في قطاع غزة الأكثر قراءة عـن لـعـنـة الـعـنـاد جمعية العودة تناشد العالم: أوقفوا الإبادة في غزة.. لم يعد للحياة معنى غزة: القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني استشهاد صحفية وعائلتها في قصف الاحتلال منزلهم في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025