مفيش حاجة اسمها تبليط الهرم.. زاهي حواس يعلق على المشروع المثير للجدل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى :
نفى الدكتور زاهي حواس، عالم الأثار، ما يجري تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن "تبليط هرم منكاورع"، بعد إعلان الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بدء دراسة مشروع إعادة كساء أو تغليف الهرم الأصغر بالجرانيت.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الثلاثاء: "مفيش حاجة اسمها تبليط الهرم، اللي طلع الكلام واحدة ست بتخرف ليس لها في العلم، مين يقدر يبلط الهرم؟!"، بحسب تعبيره.
وأوضح: أن أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، كان في إسبانيا عندما أعلن «وزيري» عن بدء دراسة مشروع إعادة كساء أو تغليف الهرم الأصغر بالجرانيت، قائلًا إنه عاد فورًا بعدها إلى القاهرة، وطالب بتشكيل لجنة عليا برئاسته لدراسة الأمر.
ورفض الإفصاح عن رأيه بشأن المشروع؛ إلا بعد صدور القرار الأخير عن اللجنة، موضحًا أن "الهرم الأصغر مبني من الحجر الجيري من الهضبة نفسها، ثم لجأ الملك منقرع لكساء وجهه بأحجار جرانيتية".
وحول آخر الجهود المبذولة لاستعادة حجر رشيد، ناشد المواطنين جمع 800 ألف توقيع على الوثيقة التي خصصها لهذا الغرض، من أجل الوصول إلى مليون صوت مؤثر لاستعادة الحجر.
اقرأ أيضا :
خبير يكشف مخاطر "تعويم الجنيه" دون توفير الدولار بالبنوك
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 زاهي حواس تبليط الهرم منكاورع طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
جولدا مائير.. أول امرأة تتولى رئاسة وزراء إسرائيل ومسيرتها المثيرة للجدل
في تاريخ السياسة العالمية، كان وصول النساء إلى منصب رئاسة الوزراء حدثًا نادرًا في القرن العشرين، وعندما تولت جولدا مائير رئاسة وزراء إسرائيل في 17 مارس 1969، أصبحت واحدة من أوائل النساء في العالم اللواتي تزعمن حكومة، وأول امرأة تشغل هذا المنصب في إسرائيل.
ورغم مكانتها السياسية البارزة، إلا أن فترة حكمها كانت مليئة بالجدل، خاصة خلال حرب أكتوبر 1973، التي شكلت نقطة تحول كبيرة في تاريخ المنطقة.
من هي جولدا مائير؟ولدت جولدا مائير في أوكرانيا عام 1898، وهاجرت مع أسرتها إلى الولايات المتحدة في طفولتها، قبل أن تنتقل إلى فلسطين في العشرينيات من القرن الماضي، حيث انضمت إلى الحركة الصهيونية.
برزت كقيادية سياسية من خلال عملها في “الهستدروت” (اتحاد العمال الصهيوني) ثم في الحكومة الإسرائيلية بعد إعلان الدولة عام 1948، حيث شغلت مناصب مختلفة، منها وزيرة العمل، ووزيرة الخارجية.
وصولها إلى رئاسة الوزراءبعد وفاة رئيس الوزراء ليفي أشكول عام 1969، وقع الاختيار على جولدا مائير لقيادة الحكومة، وسط أوضاع سياسية وأمنية مضطربة، ورغم أنها لم تكن أول امرأة تقود دولة، إلا أن منصبها كان استثنائيًا في الشرق الأوسط، حيث كانت أول امرأة تتولى هذا المنصب.
حرب أكتوبر 1973 وسقوط جولدا مائيركان التحدي الأكبر الذي واجهته جولدا مائير خلال فترة حكمها هو حرب أكتوبر 1973، التي شنتها مصر وسوريا ضد إسرائيل، تعرضت حكومتها لانتقادات واسعة بسبب الفشل في التنبؤ بالهجوم والاستعداد له، ما أدى إلى خسائر كبيرة لإسرائيل في الأيام الأولى من الحرب.
وبعد تحقيقات داخلية، ورغم تبرئتها رسميًا من المسؤولية، اضطرت للاستقالة في 1974 تحت ضغط شعبي وسياسي.
إرثها وتأثيرها على السياسة الإسرائيليةظلت جولدا مائير شخصية مثيرة للجدل حتى بعد وفاتها عام 1978، البعض يراها رمزًا للقوة النسائية في السياسة، بينما ينتقدها آخرون بسبب مواقفها المتشددة تجاه الفلسطينيين ودورها في حرب أكتوبر.