خبير علاقات دولية: أزمة مزارعي أوروبا سببها الحرب الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن احتجاجات المزارعين أو الجرارات الزراعية في عدد من الدول الأوروبية هي جزء من حالة الاحتجاجات العامة في الاتحاد الأوروبي منذ فترات عديدة، خاصة بعد جائحة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية وارتداداتها الاقتصادية والسياسية على المجتمع الأوروبي مع ارتفاع تكاليف المعيشة وارتفاع أسعار الوقود والغذاء.
وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن 9 ملايين مزارع في قطاع الزراعة في أوروبا تأثروا بشكل كبير بعوامل سياسية وبيئية واقتصادية خاصة بعد إقرار الاتحاد الأوروبي الصفقة الخضراء أو التحول البيئي والاعتماد على تقليل الانبعاثات وصولا إلى الحياد الكربوني في 2050.
وأشار إلى أنه تم الاعتماد في قطاع الزراعة على التحول نحو الطاقة العضوية، وتم خفض الدعم على وقود الديزل الزراعي، ما أدى لارتفاع الأسعار، أيضا فيما يتعلق باستخدام المبيدات الحشرية، كلها أدت لارتفاع تكلفة الإنتاج ما أدى لعدد كبير من المزارعين الأوروبيين خاصة في فرنسا أصبحوا في طابور البطالة أو تحت خط الفقر.
وأوضح أن الأزمة بدأت بعد الحرب الروسية الأوكرانية عندما تم تقديم دعم للحبوب الواردة من كييف ما أدى إلى انخفاض أسعار الحبوب الأوروبية ما أثر على المزارعين الأوروبيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية الحرب الروسية الاوكرانية القاهرة الاخبارية المجتمع الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية… استهداف شركات أسلحة ومصفاة نفط أوكرانية
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها استهدفت شركتين لتصنيع الأسلحة، ومصفاة نفط أوكرانية، ودمرت مقاتلة ميغ 29 خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي حول سير العملية العسكرية الخاصة: إن الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية لمجموعات من القوات الروسية استهدفت شركتين من المجمع الصناعي العسكري، ومصفاة لتكرير النفط، ومنشأة تخزين الوقود كانت تزود الوحدات العسكرية الأوكرانية، وورشة إنتاج ومستودعاً لتخزين الطائرات المسيرة الهجومية، بالإضافة إلى القوى البشرية والمعدات العسكرية الأوكرانية في 128 منطقة.
وعززت القوات الروسية مواقعها على عدد من محاور القتال، وصدت هجمات مضادة للقوات الأوكرانية وكبدت هذه القوات خسائر بنحو 2225 عسكرياً، إضافة إلى تدمير معدات عسكرية.
وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 37 طائرة مسيرة أوكرانية، وقنبلة موجهة من نوع “هامر” فرنسية الصنع، وصاروخ “هارم” مضاداً للرادار أمريكي الصنع، و14 صاروخاً أمريكياً من طراز “هيمارس”.