فعاليات تدريب العاملين على نظم المعلومات الجغرافية GIS بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
في إطار الجهود المستمرة لتحقيق رؤية مصر 2030 في التحول الرقمي، قام اللواء الدكتور خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، بمتابعة سير أعمال التدريب على نظم المعلومات الجغرافية GIS بمدن المحافظة، وذلك بهدف تفعيل البنية المكانية وتحليل البيانات المكانية مما يسهم في اتخاذ قرارات أكثر دقة في مجال التخطيط والتنمية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن الأهداف التي تسعى لتحقيقها الدولة المصرية لتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يشكل التحول الرقمي جزءاً أساسياً من هذه الرؤية.
جرى التدريب بمجلس مدينة شرم الشيخ الجديد، للعاملين بمدن أبوزنيمة وأبورديس وسانت كاترين، واشتمل على تعلم استخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS وتحليل البيانات المكانية المقدمة من شركة ايزري شمال أفريقيا، وذلك ضمن المرحلة الثانية في ملف التوثيق الجغرافي.
شهدت الجلسة حضور الدكتورة إيناس سمير، نائب المحافظ، واللواء أحمد الإسكندراني، سكرتير عام المحافظة، وقام بالتدريب الدكتورة إيمان المتولى مدير مركز البنيه المعلوماتيه و المرصد الحضري، والمهندسة إسراء عاطف حامد مدير الجومكانية بديوان عام المحافظة.
وأشاد اللواء الدكتور خالد فودة بأهمية التدريب في تأهيل كوادر متخصصة للعمل داخل المحافظة بدقة، مما يسهم في النهوض بالقطاع الهام للمعلوماتية وتوفير بنية معلوماتية دقيقة لخدمة المجتمع المحلي.
و تعكس هذه الجهود التزام الحكومة بتطوير التكنولوجيا وتعزيز القدرات البشرية لتحقيق التنمية المستدامة في نطاق المحافظة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيانات المكانية نظم المعلومات الجغرافية GIS مجلس مدينة شرم الشيخ التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 شرم الشيخ سانت كاترين خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
الدكتورة أماني قنديل: لغة التواصل بين سكان الكمبوند محدودة
أكدت الكاتبة الدكتورة أماني قنديل اهتمامها البالغ بقضية الطلاق في مصر، في ظل تصاعد الظاهرة بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أن الطلاق يرتبط بشكل أساسي بالفئة العمرية الصغيرة، حيث تمثل هذه الفئة 38% من حالات الطلاق المسجلة.
وفي لقاء لها مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج 'نظرة' على قناة صدى البلد، تحدثت أماني قنديل عن مزايا الحياة في الكمبوندات مقارنة بالأحياء الشعبية، حيث تتمتع الكمبوندات بالخصوصية، والهدوء، والراحة، والتنظيم، مما يميزها عن غيرها.
و لفتت أماني قنديل إلى بعض سلبيات الحياة في الكمبوندات، مثل الوحدة والشعور بالانعزال، و أن لغة التواصل بين السكان تصبح محدودة في بعض الأحيان، حيث يندر استخدامها بشكل طبيعي بين الجيران.
وأوضحت أماني قنديل أنها تفضل الحياة في الأحياء التقليدية المصرية، معتبرة أن الأسوار العالية التي تحيط بالكمبوندات من أكبر المعوقات التي تحد من التواصل الإنساني بين السكان.
الترفكما أشارت إلى أن الحياة في الكمبوندات تتميز بالترف، مقارنة بالأحياء القديمة، حيث يعيش السكان في بيئة أكثر تنظيمًا ولكن أقل حميمية.
وأردفت أماني قنديل أن مجتمع الكمبوندات يضم شرائح مختلفة من السكان، وأن القواعد المنظمة للحياة داخل الكمبوند تعتبر من أبرز مزاياه، إذ يتم تطبيقها على الجميع دون استثناء، وأن نسق الحياة في الكمبوند يتماشى مع ثقافة جيل من المصريين الذين يفضلون هذه البيئة المعيشية الحديثة.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف