اللواء بن بيشة يستقبل نظيره الإيطالي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استقبل الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني, اللواء محمد الصالح بن بيشة, الأمين العام لوزارة الدفاع الإيطالية والمدير الوطني للأسلحة, الفريق بورتولانو لوسيانو, حسب ما أورده اليوم الثلاثاء بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح المصدر ذاته أنه “في إطار برنامج نشاطات التعاون العسكري الجزائري – الإيطالي, انعقدت يومي 29 و30 جانفي 2024 بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس, أشغال الدورة ال 14 للجنة المختلطة الجزائرية – الإيطالية للتعاون في المجالات التقنو – عسكرية وصناعة الدفاع, حيث خص السيد اللواء محمد الصالح بن بيشة، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، السيد الفريق بورتولانو لوسيانو, الأمين العام لوزارة الدفاع الإيطالية والمدير الوطني للأسلحة، باستقبال تبادل فيه الطرفان وجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك”.
وبعدها –يضيف البيان– “أشرف الطرفان على أشغال الدورة ال14 للجنة المشتركة الجزائرية – الايطالية للتعاون في المجالات التقنو – عسكرية وصناعات الدفاع، والتي تم خلالها تقييم الأنشطة المنفذة خلال سنة 2023 وكذا برنامج الأنشطة التي سيتم تنفيذها لحساب سنة 2024”.
وقد شكلت هذه الدورة “فرصة لتعزيز مختلف مجالات التعاون بين جيشي البلدين”, مثلما أشار إليه نفس المصدر.
وفي ختام أشغال هذه اللجنة المختلطة الجزائرية – الايطالية, وقع الطرفان على محضر الأشغال, كما تم تبادل هدايا رمزية, وفقا لبيان وزارة الدفاع الوطني.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأمین العام لوزارة الدفاع الدفاع الوطنی
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: العيد يوم للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة
استضافت جمهورية ألبانيا معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ لإلقاء خطبة عيد الفطر المبارك في جامع تيرانا الكبير, أكبر جوامع الجمهورية ومنطقة البلقان، بحضور علماء ألبانيا.
واستهلَّ فضيلة الدكتور العيسى الخطبةَ بتهنئة الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أنَّه يوم للفرح بفضل الله، وتعاهُد آداب الإسلام وأُخوّة الإيمان، وترسيخ الروابط الوثيقة لهذه الأخوة، وهو أيضًا يومٌ للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة، مشدّدًا على أن هذه القيمة الإسلامية الرفيعةَ تشمل الجميع من مسلمين وغير مسلمين.
وتناولتْ خطبةُ فضيلته ملامحَ ميّزت “هداية القرآن الكريم للتي هي أقوم”، وهي الطريقة الأهدى والأرشد في شؤون العبد كافّة، سواء كان ذلك في معتقده أو عبادته أو معاملته أو سلوكه.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير الحدود الشمالية يقيم مأدبة إفطار للقيادات الأمنية
وأكّد فضيلته أن الله تعالى بعثَ نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بفطرة سليمة، وبقيم عالية، ومن خلال معاني الفطرة ومضامين القيم وصلت رسالتُه للعالمين، وجعلت الناسَ يتلقونه برحابة صدر, فدخلوا في دين الله أفواجًا حتى ناهز المسلمون -اليومَ- مليارَيْ نسمة، ومنْذُ أن أشرق الإيمان بضيائه حتى اليوم، لم يستطع أحدٌ الوقوفَ أمام حقيقته، أو النيْلَ من عقيدة أهله، بل لم تَزِدْهُم محاولات الجهل والشر إلا إيمانًا مع إيمانهم.
وتطرقت خطبةُ معاليه في هذا السياق إلى الحرص على سُمعة الإسلام، وقال: “لا شك أن كلَّ مسلم يَعْتَزُّ بدينه، غير أن الاعتزاز الحقيقي يُصَدِّقُهُ العمل، وكلُّ مسلمٍ حريصٌ على سُمعة دينه، غير أنَّ الحرص الصادق والنافع يتمثل في أن يكون كلٌّ منا -نحن المسلمين- سفيرَ خير لدينه أمام العالمين، على هَدْي مبادئ الإسلام الثابتة وقِيَمِهِ العالية، التي لا تُغَيِّرها الظروف ولا الأهواء ولا الإثارة ولا الاستفزاز”.
ونوَّه فضيلتُه إلى أهميّة الأسرة، التي هي أملُ كلِّ أُمّة، بوصفها نواةَ مجتمعها وصِمَامَ أمانها، لافتًا النظر إلى دور المرأة الفاعل في بناء الأسرة.