السفير الفلسطيني في لندن: التأييد البريطاني لإقامة دولة فلسطين تاريخي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
رصد – أثير
قال السفير الفلسطيني في لندن بأن تصريح ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطانية بشأن الاعتراف بدولة فلسطين على المستوى الثنائي وفي الأمم المتحدة أيضا يُعد تاريخيا، ويصدر للمرة الأولى عن وزير خارجية بريطاني.
وأكد السفير حسام زملط عبر حسابه على منصة أكس على أن اعتراف المملكة المتحدة يُعد حقا فلسطينيا، ومسؤولية بريطانية أخلاقية وسياسية وقانونية وتاريخية، موضحا إذا تم تنفيذ ذلك، فإنه سيزيل حق النقض الإسرائيلي على الدولة الفلسطينية، وسيدعم الجهود الرامية إلى حل الدولتين، كما سيساهم أيضا في تصحيح الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني بسبب وعد بلفور الاستعماري البريطاني.
كما علق السفير على بيان جديد لحكومة المملكة المتحدة، المتضمن أن موقف الحكومة واضح في اعتبار غزة أرضا فلسطينية محتلة، وستكون جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية، كما أكد التصريح البريطاني على أن “المستوطنات غير قانونية، ولا ينبغي أن يتعرض أي فلسطيني للتهديد بالتهجير القسري أو إعادة التوطين”.
وأكد زملط على أن الوقت قد حان للعمل على فرض عقوبات على المستوطنات غير القانونية، ودعم المساءلة الدولية عن جريمة الإبادة الجماعية.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
لندن وأوسلو ستوقعان "شراكة صناعية" في مجال تحول الطاقة
يزور رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر النرويج، اليوم الاثنين، حيث من المقرر أن يعلن مع نظيره النرويجي يوناس غار ستور "شراكة صناعية خضراء" مستقبلية في مجال الطاقات المتجددة والتقاط الكربون، وفق بيان أصدره داونينغ ستريت.
وقال ستارمر في البيان إن الشراكة التي ستوقّع رسميا في ربيع عام 2025، ستتيح للمملكة المتحدة "اغتنام فرص عصر جديد في مجال الطاقة النظيفة، عبر تعزيز الاستثمارات في المملكة المتحدة وإيجاد فرص عمل في شكل فوري وفي المستقبل".
ولم يُحَدّد محتوى هذه الشراكة في هذه المرحلة.
وتعهدت لندن التخلص من الكربون تماما في توليد الكهرباء بحلول عام 2030، وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة "81 بالمئة على الأقل" بحلول عام 2035 مقارنة بمستويات عام 1990، وأن تصبح محايدة من حيث انبعاثات الكربون بحلول عام 2050.
وفي بداية أكتوبر، أعلنت الحكومة استثمارا بقيمة 22 مليار جنيه إسترليني (26.2 مليار يورو) على مدى 25 عاما لتطوير التقاط الكربون وتخزينه في منطقتين صناعيتين سابقتين في شمال إنجلترا.
وشدد ستارمر على أن "شراكتنا مع النروج ستجعل المملكة المتحدة أكثر أمانا في مجال الطاقة، ما يضمن عدم تعرضنا مجددا لارتفاع في أسعار الطاقة الدولية وأهواء ديكتاتوريين أمثال (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".
من جهته قال رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور في البيان نفسه إن هذه الشراكة "ستكون مهمة لإيجاد مزيد من الوظائف الخضر في النروج والمملكة المتحدة وتعزيز التحول البيئي".
ترتبط الدولتان بعلاقة واسعة النطاق في مجال الطاقة، وتعدّ النروج موردا رئيسيا للغاز إلى المملكة المتحدة.