رصد – أثير

قال السفير الفلسطيني في لندن بأن تصريح ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطانية بشأن الاعتراف بدولة فلسطين على المستوى الثنائي وفي الأمم المتحدة أيضا يُعد تاريخيا، ويصدر للمرة الأولى عن وزير خارجية بريطاني.

وأكد السفير حسام زملط عبر حسابه على منصة أكس على أن اعتراف المملكة المتحدة يُعد حقا فلسطينيا، ومسؤولية بريطانية أخلاقية وسياسية وقانونية وتاريخية، موضحا إذا تم تنفيذ ذلك، فإنه سيزيل حق النقض الإسرائيلي على الدولة الفلسطينية، وسيدعم الجهود الرامية إلى حل الدولتين، كما سيساهم أيضا في تصحيح الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني بسبب وعد بلفور الاستعماري البريطاني.

كما علق السفير على بيان جديد لحكومة المملكة المتحدة، المتضمن أن موقف الحكومة واضح في اعتبار غزة أرضا فلسطينية محتلة، وستكون جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية، كما أكد التصريح البريطاني على أن “المستوطنات غير قانونية، ولا ينبغي أن يتعرض أي فلسطيني للتهديد بالتهجير القسري أو إعادة التوطين”.

وأكد زملط على أن الوقت قد حان للعمل على فرض عقوبات على المستوطنات غير القانونية، ودعم المساءلة الدولية عن جريمة الإبادة الجماعية.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

أوروبا أمام اختبار تاريخي لتعزيز وحدتها وسط الفوضى الأمريكية

الثورة/ متابعات

قالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، إنّ الفوضى التي تشهدها الولايات المتحدة، نتيجة السياسات التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثّل فرصة استراتيجية أمام الاتحاد الأوروبي لتعزيز وحدته واستقلاله الاقتصادي والسياسي.

وأشارت الوكالة إلى أنّ الحرب التجارية التي أطلقها ترامب، وهجماته على سيادة القانون، دفعت الأوروبيين إلى التقارب في مواجهة التهديدات المشتركة، ودفعت المستثمرين إلى اعتبار اليورو ملاذاً آمناً وسط تراجع قيمة الدولار.

وفي هذا السياق، يشهد الاتحاد الأوروبي نشاطاً متزايداً في أوساط قادته، حيث تعمل الحكومات الأوروبية على كسر المحرّمات الوطنية، وتوحيد الجهود تحت مظلة المصالح الجماعية.

ففي ألمانيا، خرج الائتلاف الحاكم من التقشّف بحزمة إنفاق ضخمة تتجاوز 500 مليار يورو لدعم البنية التحتية والدفاع، في وقتٍ تبدي فيه فرنسا استعداداً لإعادة هيكلة الدفاع القاري وتوسيع الردع النووي، ما يلقى ترحيباً من دول مثل بولندا في ظلّ تقرّب الولايات المتحدة من روسيا.

وتأتي هذه التحرّكات في ظلّ صمود السوق الأوروبية الموحّدة، التي تضمّ 440 مليون نسمة، في وجه التحديات، مما يجعل الدول الأعضاء أكثر استعداداً لتعزيز استقرارها وقدرتها على التنبّؤ ومساواتها مقارنةً بأمريكا.

ورغم هذه التحرّكات، حذّرت “بلومبرغ” من أن الاتحاد الأوروبي لا يزال عرضة لهزّات اقتصادية كبيرة، خصوصاً أنّ اقتصاده يعتمد على التجارة الخارجية بشكل مضاعف مقارنةً بالاقتصاد الأمريكي، مما يجعل ألمانيا، التي تصدّر ما يفوق 10% من منتجاتها إلى الولايات المتحدة، في موقع هشّ، وفقاً لتقارير “بلومبرغ إيكونوميكس”.

وأوضحت الوكالة أنّ اختبار صيف المعاناة التجارية المقبل، ليس ما إذا كان الاتحاد الأوروبي قادراً على الإسراع في إبرام صفقة مع ترامب في غضون 90 يوماً، بل ما إذا كان سيبدأ في تعزيز الصناعات المحلية المجزّأة، وإنشاء سوق واحدة حقيقية للبنوك، ودمج أسواق رأس المال المتباينة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يلتقي رئيس الوزراء البريطاني ووزير الدولة لأمن الطاقة بالمملكة المتحدة
  • أوروبا أمام اختبار تاريخي لتعزيز وحدتها وسط الفوضى الأمريكية
  • عباس: حرب الإبادة الجماعية نكبة جديدة تهدد الوجود الفلسطيني
  • السفير لدى المملكة المتحدة يتسلّم جائزة "دبلوماسي العام"
  • سفير المملكة العربية السعودية بالسودان السفير علي بن حسن جعفر يصل الخرطوم ومقر السفارة السعودية بحي العمارات
  • الرئيس الفلسطيني: نواجه مخاطر كبيرة قد تقود إلى نكبة جديدة
  • الرئيس الفلسطيني: يجب رفع حصار الاحتلال عن قطاع غزة والسماح ودخول المساعدات
  • عمق تاريخي وأهمية ممتدة لأكثر من 75 عاماً.. العلاقات السعودية – الهندية.. شراكة إستراتيجية وتعاون مثمر
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير منطقة الرياض يستقبل السفير الإندونيسي لدى المملكة
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دعم مهمة السفير البريطاني الجديد في العراق