وفد نيابي لبناني في واشنطن .. والمشاريع التي يعمل عليها البنك الدولي في لبنان على الطاولة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استهل وفد نيابي لبناني، ضم نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب والنواب: نعمة إفرام وياسين ياسين وآلان عون وأسعد درغام، زيارته لواشنطن بلقاء مع مسؤولين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID، وفي مقدمهم كبير المساعدين المسؤولين في الإدارة الفنية بالوكالة أندرو بليت.
وشكر الوفد ل"الوكالة المساعدات التي تقدمها منذ أن بدأت مشروعها في لبنان، والتي وصلت قيمتها حتى اليوم إلى مليار و105 ملايين دولار".
وناقش الوفد المشاريع الأخرى المطروحة، والتي يمكن للوكالة أن تساعد في إنجازها، إضافة إلى كيفية إيصال هذه المساعدات إلى كل المناطق والقرى اللبنانية من دون أي تمييز في ذلك.
وبحث الوفد النيابي ايضا في مشاريع أخرى تتعلق بقطاعات عدة، أبرزها التربية والطاقة المتجددة.
وأعقب اجتماعات الوفد اللبناني مع المسؤولين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لقاءات مهمة مع عدد من المسؤولين في البنك الدولي، منهم أحد أبرز المديرين التنفيذيين في البنك الدولي والمعين حديثا عبد العزيز الملا، إضافة إلى نائب الرئيس للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البنك الدولي فريد بلحاج. وتطرق البحث الى المشاريع التي يعمل عليها البنك الدولي في لبنان والمشاريع التي هي قيد التنفيذ، كما تلك التي ستكون مطروحة للبحث في المرحلة المقبلة وتتطلب اتفاقا نهائيا بين الحكومة والبنك الدولي وتشريعا يسهل إقرارها، لا سيما أن قيمة هذه المشاريع تصل حاليا إلى مليار و٢٠٠ مليون دولار، وهي مقسمة على قطاعات عدة، منها الماء والكهرباء والتكنولوجيا، ما تشمل تحديث شبكة الانترنت والزراعة والمساعدات الاجتماعية.
( الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
بروكسل - وام
بصفتها مانحًا إنسانيًا رئيسيًا لشمال أفريقيا، شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل.
جمع الاجتماع رفيع المستوى أبرز المانحين الإنسانيين وأصحاب المصلحة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والدول الشريكة الرئيسية لمناقشة الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، والتوصل إلى استجابات جماعية وفعالة للتخفيف من حدتها.
مثّلت المناقشات المثمرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون متعدد الأطراف والحوار بين الجهات الفاعلة الإنسانية والجهات المانحة استجابةً للأزمة الإنسانية في السودان.
وركز المشاركون على معالجة المخاطر الأمنية الوشيكة وحل التحديات اللوجستية من خلال تعزيز التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة المحلية، لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وتأمين وصولها دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة وفقًا للقانون الإنساني الدولي. كما يبقى ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، أولوية رئيسية في الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في المنطقة.
كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية دعم الجهات الفاعلة المحلية من خلال بناء القدرات وتقاسم المخاطر بشكل عادل لتحقيق الأهداف الإنسانية الرئيسية.
وترأس وفد دولة الإمارات راشد الحميري مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية حيث أكد التزام الدولة الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر.
كما أعرب عن استعداد دولة الإمارات لتعزيز جهودها الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
ومنذ تأسيسها، أولت دولة الإمارات اهتمامًا بالغًا بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وهو ما يشكل أساس سياستها. وفي هذا السياق، تواصل الدولة التزامها الثابت تجاه الأزمة في السودان منذ أبريل 2023، مع التركيز على معالجة الوضع الإنساني الكارثي وتبنّي نهج يضع احتياجات المدنيين في المقدمة.
وفي هذا الصدد، قدّمت دولة الإمارات منذ عام 2014 مساعدات بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكي للشعب السوداني بهدف تلبية احتياجاته العاجلة ودعم التعافي والتنمية على المدى الطويل.
كما تعهّدت منذ اندلاع النزاع في السودان عام 2023 بتقديم أكثر من 600 مليون دولار أمريكي مساعدات، منها 200 مليون دولار خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني في فبراير 2025، وهو الأول من نوعه لهذا العام، ومن المتوقع أن يكون بمثابة حافز لمؤتمرات مستقبلية لدعم السودان.
وتواصل دولة الإمارات ريادتها في الجهود العالمية لتخفيف المعاناة الإنسانية، حيث افتتحت مؤخرًا مستشفى ميدانيًا في مدهول، في ولاية شمال بحر الغزال جنوب السودان، بعد النجاح في إنشاء مستشفيين مماثلين في أمدجراس وأبشي في تشاد، واللذين قدّما العلاج لما يقارب 90,000 مريض.
وتعكس هذه المبادرات التزام دولة الإمارات العميق بالتضامن الإنساني والتنمية المستدامة في السودان وجنوب السودان والدول المجاورة.