تصريحات نتنياهو تقضي على آمال الهدنة في قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لن تسحب قواتها من قطاع غزة خلال الفترة الحالية، أو تطلق سراح آلاف المحتجزين من الفلسطينيين.
خلاف جديد بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو بسبب غزة (فيديو) نتنياهو: لن نسحب قواتنا من غزة ولن نطلق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين وقف إطلاق النار وتصريحات نتنياهووكشفت فضائية "فرانس 24"، أن نتنياهو رفض سحب قواتهم من قطاع غزة أو إطلاق سراح المحتجزين، قبل تحقيق الأهداف الإسرائيلية من هذا الهجوم وتحقيق الانتصار.
وأوضح التقرير، أن تصريحات نتيناهو تأتي في الوقت الذي جاءت فيه أنباء عن التوصل لاتفاق بشأن هدنة جديدة في قطاع غزة خلال الفترة المقبلة بوساطة مصرية وقطرية.
وأضاف التقرير أن تصريحات نتنياهو تجعل الوصول إلى أي هدنة جديدة أمر بعيد المنال، ووقف إطلاق النار في القطاع هو نقطة الخلاف الأولى بين طرفي الحرب، طبقًا لما أكده رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وأشار التقرير إلى أنه في الوقت الذي خرجت فيه تصريحات نتنياهو، أكد إسماعيل هنية أنهم تلقوا مقترح باريس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسيقومون بدراسته، مؤكدًا أن الأولوية هي وقف العدوان على غزة وانسحاب قوات الاحتلال كليًا من القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو حركة حماس قوات الاحتلال قطاع غزة الأسرى الفلسطينيين وقف اطلاق النار رئيس الوزراء الإسرائيلي الوزراء الاسرائيلى تصريحات نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسرى الفلسطيني تصریحات نتنیاهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد وقف إطلاق النار.. الطائرات المسيرة تكشف حجم الخراب بقطاع غزة |فيديو
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب الدامية على قطاع غزة، ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يسدل الستار على واحدة من أعنف الحروب التي شهدها القطاع المنكوب. ومع نهاية الأعمال القتالية، تبدأ غزة في مواجهة مشهد مأساوي من الدمار الشامل.
وكشفت صور الطائرات المسيرة حجم الخراب الذي لحق بمختلف المناطق في قطاع غزة، حيث غطت الأنقاض مساحات شاسعة، تاركة دمارًا لا يمكن تجاهله.
ويواجه سكان القطاع تحديات ضخمة في محاولة إعادة بناء حياتهم وسط هذه الفوضى المدمرة.
وخلال حربها على غزة، تعرضت إسرائيل لاتهامات باستخدام سياسة "الأرض المحروقة" لتدمير الحياة في القطاع، وهي اتهامات تنظر فيها حاليا محكمتان دوليتان، بما في ذلك التحقيقات في جريمة الإبادة الجماعية.
وردت الدولة العبرية على هذه الاتهامات بنفيها، حيث أكدت أن جيشها كان يخوض معركة معقدة في مناطق مليئة بالسكان، مع السعي لتقليل الأضرار التي قد تصيب المدنيين والبنية التحتية، وفقا لما ورد من مصادر رسمية.
من جانبها، نفت إسرائيل الاتهامات المتعلقة بتنفيذ إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، مؤكدة أنها تسعى لوقف القتال وحماية المدنيين قدر الإمكان.
هذا وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة، سواء من الجو أو البر، إلى تدمير جزء كبير من البنية التحتية في القطاع، مما أسفر عن نزوح نحو 90% من سكانه. وبحسب التقارير، قد تستغرق عملية إعادة البناء عقودًا لتعود الحياة إلى طبيعتها في المنطقة.
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يجتمع بقادة كبرى الشركات التقنية لتعزيز الشراكة في الذكاء الاصطناعي والابتكار