مؤتمر الشباب للتربية البيئية يرحب بالمشاركين بأربع لغات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
انطلقت أعمال مؤتمر الشباب للتربية البيئية بنسخته الثالثة، بالتزامن مع تواصل فعاليات المؤتمر الثاني عشر للتربية البيئية.
وقالت عائشة المزروعي، محلل الشباب والمجتمع في هيئة البيئة بأبوظبي : "يرحب المؤتمر الذي يُعد أحد المكونات الرئيسة للمؤتمر العالمي للتربية البيئية بالحضور بأربع لغات وهو ما مهد الطريق لتجربة متنوعة وشاملة، يجتمع فيها الشباب من أجل وضع خطط مستقبلية من خلال مشاركتهم في إقامة ورش عمل وجلسات تفاعلية نقاشية لدعم المهارات القيادية والعمل الملهم لدى صانعي التغيير من الشباب".
واتخذت جلسة تحت عنوان "آمال وتوقعات بشأن مؤتمر الشباب للتربية البيئية"، شكل حلقة نقاش ما أدى لتعزيز المشاركة النشطة والحوار بين المشاركين بشأن توقعاتهم للمؤتمر.
فيما استهدفت جلسة "GPT” المستمرة للشباب تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة بشأن الاستدامة وتعزيز المعرفة المستدامة.
كما شهد المؤتمر مسابقة حية عبر تطبيق الماراثون البيئي كشفت عن مدى معرفة الطلاب بتغير المناخ وساهمت بدورها في توفير تجارب تعليمية تفاعلية وجذابة.
وفي حين أتاح اليوم الأول منصةً لمناقشة التغييرات الضرورية، حدد اليوم الثاني الأهداف الحاسمة لصياغة تغيير عالمي تحولي في هذا القطاع الهام.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات للتربیة البیئیة
إقرأ أيضاً:
«مالية عجمان» تشارك في مؤتمر إدارة الاحتياطيات النقدية الدولي
عجمان (الاتحاد)
شاركت دائرة المالية في عجمان، ممثَّلةً بجاسم بوعصيبة، مدير مكتب التدقيق الداخلي، في النسخة الثلاثين من مؤتمر إدارة الاحتياطيات النقدية، الذي استضافه بنك الاتحاد السويسري UBS مؤخراً في مدينة زيوريخ السويسرية.
ويُعَدُّ هذا المؤتمر من الأحداث العالمية الرائدة التي تناقش الاتجاهات الحديثة على الصعيد العالمي في إدارة الاحتياطيات ضمن مجالات عديدة، من خلال توزيع الأصول على عدد من الاتجاهات، منها الجغرافية والسياسية والاقتصادية. وشارك في المؤتمر أكثر من 50 جهة مختلفة من 46 دولة.
وتأتي مشاركة الدائرة في المؤتمر في إطار حرصها على تحقيق الاستراتيجية الحالية للدائرة، ومواكبة أفضل الممارسات والتوجّهات العالمية في المجال المالي، لاسيّما في مجال إدارة الاحتياطيات النقدية، نظراً لأهميته البالغة في تعزيز الاستدامة المالية، والارتقاء بالقدرة على استشراف المتغيّرات المستقبلية والتعامل مع أي تحديات بمرونة.
وأشار جاسم بوعصيبة إلى أن المؤتمر تناول في هذه الدورة الاتجاهات العالمية التي تسهم في تشكيل ملامح الاقتصاد العالمي، ومن أهمها: تراجع العولمة، والتجزئة الجيوسياسية، والرقمنة، والاستدامة، مؤكداً أن المشاركة في المؤتمر شكّلت فرصةً مهمةً للاطلاع على أحدث المنهجيات المتّبعة في هذا المجال.
وأوضح مدير مكتب التدقيق الداخلي في دائرة المالية في عجمان أنه في ظل التحوّلات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، فإن السياسات والممارسات السليمة في إدارة الاحتياطيات النقدية من شأنها دعم الاستقرار الاقتصادي والمالي، وتحقيق التوازن بين السيولة والأمان من جهة، والعائد المناسب من جهة أخرى، فضلاً عن الحد من التعرّض إلى الأزمات الخارجية.