البرهان يحسم أمر لقاء حمدوك بالخارج ويحدد شروطًا للتفاوض ويهاجم الإيغاد
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كسلا- تاق برس- قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إن أيّ تفاوض لا يرضي الشعب السوداني ويقوم على أسس قوية ومتينة تحفظ للشعب حقوقه، ويؤكد خروج المليشيا من المنازل وإرجاع المنهوبات ومحاكمة قتلة المواطنين في كل بقاع السودان، غير مقبول.
وأكد خلال خطابه في رئاسة الفرقة 11 مشاة بخشم القربة، أن القوات المسلحة تتقدم بخطى ثابته لإنهاء هذا التمرد وطرده نهائياً من مكان وجوده وستتحرك من دارفور والشرق والوسط والشمال مسنودة بإرادة وعزيمة من الشعب السوداني الذي أصطف حول قواته المسلحة لمواجهة هؤلاء المتمردين.
وأضاف “نقول للشعب السوداني القوات المسلحة لن تبدل مواقفها ولن تتراجع ولن تنسى ولن تغفر لكل من انتهك عرض الشعب السوداني وسرق أملاكه وهدد أمنه”
وقال البرهان إن ما وصفه برأس الفتنة زعيم هؤلاء المجرمين، في إشارة إلى “حميدتي” يكذب ويتحدث أن المواطنين يأتوا إلى مواقعه، وأضاف “هذا حديث إجرامي لأنهم يهاجمون المواطنين العزل”
وهدد حميدتي بالملاحقة وقال: إلى قائد التمرد سنلاحقك وسنحاسبك ونحملك المسؤولية لكل ما قمت به من سرقة ونهب وقتل واغتصاب” وأضاف “لولا القوات المسلحة لا يعرفك احد لذلك نحذرك أن لا تشتم الجيش ولا تتعدى عليه لأنه سيهزمك”
وأشار إلى أن جرائم مليشيا الدعم السريع لن ينساها الشعب السوداني أبداً لأنها جرائم وانتهاكات غير أخلاقية ولا تشبهه، وقال إن قائد التمرد خائن والتاريخ يشهد له بذلك، وتابع “رسالتنا للقوى السياسية التي تقف مع قائد التمرد انه سيخونكم كما خان من قبلكم”
ونوه إلى أن المتمردون هاجموا قرى الجزيرة التي لا يوجد بها جيش، قتلوا المواطنين ونهبوا منازلهم واغتصبوا الحرائر، وقال إن التمرد والمتعاونين معهم قاموا بسرقة ونهب أملاك وقوت الشعب وأصبح المواطن نازحا بالداخل والخارج.
ووجه البرهان رسالة للقوى السياسية، قائلا: رسالتنا للسياسيين لا تبحثوا عن الحلول من الخارج، لن تنفعكم وتعالوا واجلسوا مع أهليكم بالداخل للوصول إلى حلول مرضية لجميع الشعب السوداني”
وأضاف “لن تفرض علينا أي جهة خارجية حلول، ومنظمة الايغاد أي مبادرة منها لا تعنينا وهذه المنظمة غير معنية بالشأن السوداني .
وقال إن الحل والتفاوض داخل السودان، وأضاف “لن نسافر للالتقاء بأي شخص بالخارج أي لقاء يتم داخل الوطن وهذه الرسالة لحمدوك ومن معه أي لقاء يتم بالداخل مع الشعب السوداني”
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
سوريا تحدد شروط دخول المواطنين اللبنانيين إلى أراضيها
كشفت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا الحالات التي يحق للمواطنين اللبنانيين بموجبها دخول الأراضي السورية.
وزير الخارجية الأسبق: استقرار سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري يونيسف: سوريا لا تزال واحدة من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيدا في العالموبحسب روسيا اليوم، تضمنت الحالات التي يسمح لها بدخول سوريا وفق القرار الصادر، أنه يسمح لحامل إقامة سورية سارية المفعول بدخول سوريا، لكن يتوجب عليه تقديم هوية أو جواز سفر صالح، مع الإقامة الأصلية بشرط أن تكون سارية المدة.
وأكد القرار الصادر، أن الزوجة والأولاد القاصرين لحامل إقامة سورية: يشترط أن يكونوا برفقة صاحب الإقامة، ويطلب جواز سفر أو هوية أو إخراج قيد فردي للقاصرين، أو دفتر عائلة أو مستند رسمي يثبت القرابة.
كما يشترط على زوج المواطنة السورية وأبنائها، وزوجة المواطن السوري الفلسطيني، جواز سفر أو هوية أو إخراج قيد فردي للقاصرين، مع مستند يثبت صلة القرابة (مثل وثيقة الزواج).
كما يسمح بدخول عاملات الخدمة المنزلية برفقة كفلائهم اللبنانيين. ويتوجب على العاملة حيازة جواز سفر وإقامة صالحة مدون عليها اسم الكفيل، مع وضع إشارة على جوازات السفر لتأكيد الدخول والمغادرة مع الكفيل.
أما حامل جنسية أو إقامة عربية أو أجنبية، فيشترط أن تكون إقامته صالحة لمدة لا تقل عن شهر، مع جواز سفر لبناني أو هوية لبنانية.
ويسمح بدخول موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية شرط أن يحملوا جواز سفر أو بطاقة عضوية في المنظمة.
ويدخل التجار إلى سوريا بعد الحصول على موافقة مسبقة من الجهة السورية الراغبة في التعاون أو الاستثمار.
كما يسمح لسيارات الإسعاف بنقل المرضى بين الجانبين وفق ترتيبات محددة، مع تحويل المريض بين سيارات الإسعاف اللبنانية والسورية في نقاط العبور، فيما يتطلب دخول المرضى تقريرا طبيا من الجهة المعالجة في سوريا.
أما بشأن السوريين المرحلين من لبنان فيتطلب إرسال قائمة بأسماء المرحلين مع صورة مستنداتهم.
ويشترط حصول الطلاب اللبنانيين على إقامة طالب للدراسة في الجامعات السورية ليتمكنوا من الدخول إلى سوريا، كما يشترط على الشخصيات والوفود الدينية، التنسيق بين وزارة الأوقاف والمرجعيات الدينية اللبنانية.
وفي حال وجود مسافرين غير مستوفين للشروط، يتم التنسيق عن طريق رئيس المركز الحدودي، وفق الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا.
وبخصوص السيارات الخاصة، يجب أن يكون السائق هو المالك أو يحمل وكالة مصدقة تخوله القيادة خارج سوريا.
كما يشترط على الإعلاميين الحصول على موافقة خطية من وزارة الإعلام السورية قبل دخول البلاد.
كما أورد البيان السماح بدخول الدبلوماسيين وحاملي جوازات السفر الخاصة وجوازات المهمة ومرافقيهم، ويسمح بمرافقة شخصين على الأكثر، مع تقديم جوازات السفر أو الهوية.