عياصرة: ما تحدثت به تحت القبة خطاباً سياسيًا بمناسبة الموازنة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
عياصرة: ستفدت كثيرًا من خبرتي في مجلس النواب وفهم كيفية اتخاذ القرارات
قال عضو مجلس النواب، عمر عياصرة، إن ما تحدث به تحت القبة هو خطاب سياسي بمناسبة مناقشة موازنة.
اقرأ أيضاً : عياصرة: مجلس النواب ينتج النخب الأردنية ومجلسنا قدم الكثير
وصف عياصرة خلال حديثه لبرنامج نبض البلد، الثلاثاء، الذي يعرض على قناة رؤيا، الخطاب بأنه الخطاب الأخير الذي يقف فيه على منصة مجلس النواب.
وأكد أنه استفاد كثيرًا من خبرته في مجلس النواب، وفهم كيفية اتخاذ القرارات في الأردن وحدود حركة الدولة لتجنب كي لا تظلم.
أشار إلى أنه بدأ خطابه تحت القبة بالتأكيد على أن الدولة الأردنية هي المظلومة في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن الحكومات والنواب والمعارضة يتعاقبون، ولكن الظلم الذي تعرضت له الدولة الأردنية كان كبيرًا.
وأكد عياصرة على ضرورة التصريح بالحقائق والمكاشفة والمصارحة، دون إلى تحطيم رموز الدولة.
وافتتح النائب عمر العياصرة، كلمة تيار كتلته (كتلة التيار الديمقراطي) تحت قبة البرلمان، بكلمة نارية قائلا:" شيبتني هذه القبة، ارهقتني اتعبتني.
وعبر العياصرة عن ما تعلمه من سنوات العمل البرلماني، خالصا في قوله "الدولة الأردنية هي المظلومة".
واسترجع العياصرة خلال كلمته ذكريات بداياته السياسية التي كان خلالها ينتمي إلى حزب جبهة العمل الإسلامي- حيث استرجع ما أسماه "مرحلة البكم" في وصف إلى الخطابات التي كان يلقيها من خلال "البكم" في الميدان خلال المسيرات الشعبية.
وأضاف: "الأسهل أن تقف على "البكم" وان تكون حالما وان تتحدث بما ينبغي أن يكون وأن تخاطب المشاعر وأن تكسر الصور وأن تهزم الوطن".
وتابع:" لكنك تكون واقعيا عندما تفهم إكراهات الوطن".
وأكد أن مجلس النواب يعد مدرسة تنتج الحالة الأردنية، وأن مجلس النواب هو مكان يعتبر مصنع إنتاج النخب، حيث أومأ بإصبعه -قاصدا مجلس النواب- هذا المكان "مدرسة".وأشار إلى أن المجلس قدم الكثير.
وأشار إلى أن حرب غزة أثبتت أن ما يجري في فلسطين أردني، موضحا أن هذا الوطن لا يجب أن يسقط.
وعبر عياصرة عن قلقه من أن تكون التجربة الحزبية كسولة.
وبكثير من السياسية، طالب العياصرة النواب بتفعيل الموالاة الناقدة، مشيرا إلى أن المعارضة أصبحت حالمة أكثر مما ينبغي، مردفا قوله"الردة إلى الواقعية ليست عيبا".
وعن الاستدارة إلى "الواقعية السياسية"، قال العياصرة: "لست رابحا من موالاتي، الدولة تحتاج أن نفهمها، علينا أن لا نكسر الصورة ولا الشرعيات".
وعن الأخطار الجيوسياسية، بين أن الأردن يمر بمرحلة خطيرة جراء التهديدات الإيرانية، ملفتا القول إلى أن ضرب القاعدة الأمريكية في الأردن ليس عيبا وعلينا تقدير الموقف.
ووجه العياصرة إلى المعارضة في الأردن رسالة فحواها أن تكون المعارضة للإدارة وليس لعلاقات الدولة ولا للدولة.
وتابع بضرورة الاستمساك بالتجربة الحزبية من دون التحسس بالاعتراف للقواعد الانتخابية بضعف مقدرات الحكومة الاقتصادية.
وبعد أن أنهى العياصرة كلمته صفق له عدد من النواب في مشهد غير معتاد.
وقال النائب العياصرة في كلمته بمناقشات الموازنة إن رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي يجسد الموالاة العضوية فهو يشتبك ويقاتل ويدافع عن الوطن.
وانتقد في كلمته ممن وصفهم الموالاة الكسولة النائمة في حضن الدولة ينتظر المغنم ولا يريد أن يتعرض للمغرم ولا يدافع عن الدولة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مجلس النواب الموازنة العامة مجلس النواب التاسع عشر النواب مجلس النواب إلى أن
إقرأ أيضاً:
القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه سياسي لتعديل قانون الانتخابات - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت اللجنة القانونية البرلمانية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، عدم وجود أي توجه سياسي من أجل تعديل قانون انتخابات مجلس النواب خلال المرحلة المقبلة.
وقال عضو اللجنة إبراهيم العنبكي، لـ"بغداد اليوم"، إنه "حتى الساعة لا يوجد أي توجه حقيقي يهدف الى تعديل قانون انتخابات مجلس النواب خلال المرحلة المقبلة، وهذا الامر لم يطرح داخل اللجنة القانونية ولا خلال اجتماعات ائتلاف إدارة الدولة، ورأي الأغلبية مع الإبقاء على القانون دون أي تعديل".
وبين العنبكي ان "انتخابات البرلمان المقبلة، سوف تجري في موعدها الدستوري المحدد، نهاية السنة الحالية، ولا توجد أي رغبة في تأجيلها تحت أي حجة وذريعة سواء تعدل قانون الانتخابات أم لم يعدل، وهناك توجه سياسي وحكومي مع اجراء الانتخابات دون أي تأجيل".
هذا وأكد عضو ائتلاف إدارة الدولة، عبد الخالق العزاوي، يوم الاثنين (17 شباط 2025)، أن الائتلاف لم يبحث حتى الآن إمكانية تعديل قانون الانتخابات، مشيرا إلى أن إجراء الانتخابات قد يكون في نهاية عام 2025، مع احتمال تأجيلها لبضعة أشهر وفقا للظروف اللوجستية.
وقال العزاوي، في تصريح لـ”بغداد اليوم”، إن “تحديد موعد الانتخابات يعتمد على استعدادات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بما في ذلك توافر المكاتب والإمكانيات اللوجستية”، مؤكداً أن المفوضية هي الجهة المسؤولة عن تهيئة الظروف المناسبة بالتنسيق مع الحكومة.
وأشار إلى أن “ائتلاف إدارة الدولة لم يناقش حتى الآن أي تعديل على قانون الانتخابات، إلا أن هناك حراكاً غير معلن قد يقود إلى تحركات في هذا الاتجاه”، لافتاً إلى أن “أي تعديل للقانون يحتاج إلى توافق سياسي وتصويت داخل مجلس النواب، ما يتطلب تحقيق الأغلبية اللازمة”.
وأضاف العزاوي أن “الانتخابات المقبلة تكتسب أهمية خاصة، نظراً للأوضاع الاستثنائية التي تمر بها المنطقة”، مشدداً على ضرورة إجرائها في بيئة آمنة وبعيدة عن أي ضغوط سياسية أو استغلال للمشاريع الحكومية لتحقيق مكاسب انتخابية.
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.