قال حسام عثمان مستشار وزير الاتصالات لتصنيع الإلكترونيات إن صناعة الرقائق هي صناعة استراتيجية بالمقام الأول لذلك هناك صراع بين الدول الكبرى على هذه الصناعة وذلك في تشكيل المجلس الوطني لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية في مصر.

وأضاف حسام عثمان في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي خلال برنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر شاشة قناة «الحياة» أن هناك الكثير من المعوقات التي تفرضها الشركات حتى تنقل هذه التكنولوجيا من جهة إلى أخرى؛ لذا تعد من الأمن القومي خصوصا بعد إضافة الذكاء الاصطناعي في صناعتها حيث تهتم القيادة السياسية بإدخال مصر في هذه الصناعة لتأثيرها على كافة المجالات الصناعية الأخرى.

جهود مصر للحصول على تكنولوجيا صناعة الرقائق

وأشار عثمان إلى أن هناك قطاعين، الأول قطاع تطوير الرقائق والأنظمة، والثاني قطاع تصنيع الأنظمة، وأن مصر لديها عددا جيدا من الشركات التي تعمل في مجال تصميم الرقائق سواء الشركات المحلية أو الشركات العالمية التي لها أفرع داخل مصر، كما يوجد الكثير من البرامج للتدريب والتأهيل للحصول على شهادات عالمية بحيث يساعد في تطوير هذا القطاع الذي ينمو بنسبة 30% سنويا.

اهتمام بصناعة الرقائق المستخدمة في صناعة السيارات والألواح الشمسية

وتابع عثمان بأنه على مستوى التصنيع فهناك مجال صناعة الرقائق والأنظمة ومصر لديها اهتمام بصناعة الهواتف المحولة لأنها صناعة واعدة، وعلى مستوى صناعة الرقائق فهناك توجه للبدء في ذلك وخاصة الرقائق التي لها تطبيقات في صناعة السيارات والألواح الشمسية، وتم عمل كراسة استشارية لعرضها على استشاري عالمي بحيث يتم دراسة أفضل التوجهات والشراكات حيث يوجد بُعد سياسي في هذه الصناعة ويتم دراسة الدول الصديقة التي يجب التعاون معها في تلك الصناعة.

وأوضح عثمان أنه حتى الآن يتم التفاوض مع بعض الجهات لسماع الشروط ومعرفة القدرات التي تؤهلهم للنجاح في الدولة المصرية وهناك حسن نية واستعداد للشراكة مع مصر، لكن هذه الشركات تقوم بدراسة جدوى حيث إن الأسواق كثيرة ومتعددة في هذا المجال ويجب دراسة الأسواق المحيطة بالسوق المصري، أما عن مستوى الرقائق فأشار إلى أن مصر تستهدف صناعة الرقائق من الجيل 14 و15 نانومتر المستخدمة في صناعة السيارات والألواح الشمسية وغيره.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حسام عثمان وزير الاتصالات صناعة الرقائق الإلكترونية الرقائق الإلكترونية صناعة الرقائق

إقرأ أيضاً:

كامل الوزير يدعو الشركات الكندية للاستثمار في مصر: مستعدون لتقديم التسهيلات لجميع المصنعين

استقبل الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أولريك شانون، سفير كندا بالقاهرة، وذلك لبحث زيادة التعاون بين الجانبين في مجالي الصناعة والنقل، وحضر اللقاء قيادتي وزارة الصناعة والنقل.

وأشاد الوزير، بعمق العلاقات المصرية الكندية مؤكدا التطلع إلى زيادة حجم التعاون بين الجانبين لزيادة حجم التعاون بين البلدين الصديقين في مجالي الصناعة والنقل، مشيرا إلى أنه في مجال الصناعة، فهناك فرصا استثمارية واعدة يمكن من خلالها تحقيق انطلاقة كبيرة للتعاون بين الجانبين منها التعاون في مجال صناعة السيارات والصناعات وكافة المغذية لها بالإضافة إلى صناعات الطاقة المتجددة «طاقة الرياح والطاقة الشمسية»، خاصة مع قيام وزارة الصناعة المصرية بتنفيذ خطة شاملة لتطوير هذا القطاع الهام من أجل تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وزير الصناعة والرئيس الكندي

وأضاف وزير الصناعة أن مصر منفتحة على التعاون مع كل دول العالم في مجال الصناعة وأن هناك توجيهات رئاسية بتعظيم التعاون مع القطاع الخاص الدولي و المحلي، كما نصت وثيقة «سياسة ملكية الدولة» على تعظيم التعاون مع شركات القطاع الخاص، وأكد الوزير أن المناخ الاستثماري في مصر مناخ واعد وإن مصر تتمتع بالعديد من المميزات التي تؤهلها، لتصبح مركزاً صناعياً كبيراً مثل توافر العمالة المدربة الماهرة وتوافر شبكات النقل والبنية التحتية اللازمة للتصدير عبر الموانئ المصرية المختلفة ولاسيما الموانئ المصرية المطلة على البحر الأحمر، مثل: موانئ سفاجا والسخنة والتي تنطلق منها البضائع والحاويات إلى كافة الدول الإفريقية، بالإضافة إلى اتفاقيات الكوميسا واتفاقيات التجارة الحرة الموقعة عليها مصر والتي تدعم حركة التجارة بين مصر وكافة الدول الأفريقية، وهو ما يجسد أهمية التعاون في مجال الصناعة بين البلدين وفقا لما سيتم الإنفاق عليه، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلي ثم الانطلاق للتصدير للأسواق الإفريقية.

ودعا الوزير، جميع الشركات الكندية للاستثمار في مصر، مؤكدا إن وزارة الصناعة المصرية على استعداد لتقديم كافة التسهيلات والإجراءات السريعة التي تشجع كافة المصنعين، لافتاً إلى أن مصر تتعاون حالياً مع عدد كبير من الشركات العالمية في مجالي الصناعة والنقل، مثل: شركة هاتشسيون العالمية في موانئ العين السخنة والإسكندرية والدخيلة وأبو قير ويوروجيت الألمانية في دمياط CMA-CGM بمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، كما تم الاتفاق على تكثيف اللقاءات بين الجانبين خلال الفترة القادمة لوضع أطر التعاون مع الشركات الكندية لضخ استثمارات في مصر وتوطين عدد من الصناعات بها.

اقرأ أيضاًوزارة الصناعة تخصص لقاء أسبوعيا مع مستثمري كل محافظة لحل مشاكلهم

في 14 محافظة.. وزارة الصناعة تطرح 1124 قطعة أرض صناعية للمستثمرين

أحمد موسى: التقدير في وزارة الصناعة على قدر الإنجاز

مقالات مشابهة

  • التقدم نحو الريادة فى برمجيات السيارات الذكية
  • وزير الاتصالات: مركز التميز الجديد لـ«كومفولت العالمية» يوفر وظائف عالية القيمة
  • صناعة الألعاب الإلكترونية بسلطنة عمان .. مستقبل وفرص وتحديات !
  • اشتعال حرب الرقائق الإلكترونية بين أمريكا والصين | ما القصة
  • 5 معلومات تهمك عن التجارة الإلكترونية
  • وزير الصناعة والنقل يبحث مع السفير الكندي بالقاهرة التعاون في مجال صناعة السيارات
  • بدأت في الأربعينيات قبل ظهور الإنترنت.. كل ما تريد معرفته عن التجارة الإلكترونية
  • بدأت في الأربعينيات.. التجارة الإلكترونية تكسر حاجز الزمان والمكان
  • كامل الوزير يدعو الشركات الكندية للاستثمار في مصر: مستعدون لتقديم التسهيلات لجميع المصنعين
  • الوزير: ندعو كافة الشركات الكندية للاستثمار في مصر