غالانت: نحن ملزمون بإعادة سكان المنطقة الشمالية إلى منازلهم (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الثلاثاء إن تل أبيب ملتزمة بإعادة سكان المنطقة الشمالية الحدودية مع لبنان، إلى منازلهم.
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي بأن هذا الأمر يمكن أن يتم بطريقتين، إما دبلوماسيا أو عن طريق عملية عسكرية مفتوحة فيها جميع الاحتمالات.
إقرأ المزيدوأضاف غالانت "نتحدث عن ثمانين ألف إسرائيلي تحولوا إلى نازحين، ومصممون على أن يعودوا بسرعة وإلى وضع أكثر أمنا".
وتابع قائلا "لم ننس أن حزب الله هاجمنا في 8 أكتوبر، بعد يوم واحد من هجوم حماس وبقوة مختلفة وهو يتكبد أثمانا باهظة".
وذكر غالانت في تصريحاته أن حزب الله خسر 200 من عناصره بالإضافة إلى العديد من الخسائر الأخرى.
وأوضح الوزير الإسرائيلي أن الجيش استطاع إبعاد حزب الله عن الجدار الحدودي ولكنه مستمر في هجماته.
שר הביטחון גלנט: "האפשרות להסדר מדיני הולכת וממצה את עצמה, יגיע השלב שהסבלנות שלנו תפקע מה שראיתם בעזה אפשר להעתיק ללבנון"@ela1949@ItayBlumental
צילום: שחר יורמן pic.twitter.com/QEi5EPd4jJ
وكان يوآف غالانت قد أفاد يوم الاثنين بأن الجيش الإسرائيلي سيتحرك قريبا جدا على الحدود الشمالية عند الحدود مع لبنان حيث تتبادل القوات الإسرائيلية القصف بشكل يومي مع حزب الله.
إقرأ المزيدوأبلغ الوزير الجنود المتمركزين قرب الحدود مع غزة أنهم سيغادرون المنطقة للانتقال إلى الشمال.
من جهته، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي سابقا، أن احتمالات الحرب على الجبهة الشمالية الحدودية مع لبنان أعلى مما كانت عليه في الماضي.
ولا يزال التصعيد مستمرا على الجبهة الجنوبية في لبنان والشمال الإسرائيلي، بعدما أعلن حزب الله عن تنفيذ عمليات استهدفت الجيش الإسرائيلي ونقاط تمركزه.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة لغزة".
المصدر: RT + وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش يرفع جهوزيته بقاعا واسرائيل تروّج لتأجيل جديد ولبنان ينتظر الموقف الاميركي!
علم ان نائبة المبعوث الخاص الى الشرق الاوسط مورغان اورتاغوس ستعود الى لبنان خلال الايام المقبلة، لمعالجة المطلب الاسرائيلي، المرفوض لبنانياً، بعدم بقائها بأي نقطة بعد 18 شباط الجاري (اي بعد الثلاثاء المقبل).
وكشفت القناة 12 الاسرائيلية ان نتنياهو طلب من ترامب خلال اللقاء في البيت الابيض تأجيل انسحاب الجيش الاسرائيلي من لبنان لاسابيع عدة. وكانت اورتاغوس انهت لقاءاتها في بيروت بلقاءات مع الرؤساء نبيه بري ونجيب ميقاتي ونواف سلام الذي طالب بممارسة الضغط الدولي على اسرائيل لضمان انسحابها الكامل من الاراضي اللبنانية المحتلة بموعد 18 شباط الحالي دون تأخير او مماطلة.
وفي نفس الاطار شدد بري على ان تلزم الادارة الاميركية كضامنة لاتفاق وقف النار تطبيقاً كاملاً، وبما في ذلك القرار الاممي 1701، مؤكداً ان اسرائيل شر مطلق، واستمرار الاحتلال يستوجب مقاومته.
وأفادت مراسلة "النهار" في باريس أن فرنسا تبذل جهوداً من أجل انسحاب إسرائيل من لبنان في الموعد المتفق عليه في 18 شباط لكنها تعترف بالصعوبات التي تواجهها باقناع الدولة العبرية بالانسحاب الكلي لأن إسرائيل تطالب بالمزيد من الضمانات من الجيش اللبناني للانتشار في الجنوب، وفرنسا تتفهم هذه الأسباب ولكنها تجهد للحصول على المزيد من القدرات للجيش لكي ينتشر في الجنوب وينزع هذه المبررات والحجج الإسرائيلية. فإلدولة العبرية تريد ضمان أمن خمسة مواقع في الجنوب على أن تكون منزوعة من سلاح "حزب الله" قبل الانسحاب. وهذه المواقع الخمسة موجودة على تلال تطل على الجليل الأعلى.
وأمس هنّات اليونيفيل لبنان على تشكيل الحكومة الجديدة، معربة عن "دعم قوات حفظ السلام لحكومة سلام في جهودها لتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل، بما في ذلك من خلال الشراكة القوية مع الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية الأخرى". وأكدت اليونيفيل "دعمها الثابت للقوات المسلحة اللبنانية في إعادة انتشارها في جنوب لبنان، كما دعم المؤسسات الحكومية في سعيها لإرساء سلطة الدولة ومساعدة المواطنين على العودة إلى قراهم وبدء إعادة الاعمار. كما أكدت أنها ستظل ملتزمة بدعم استقرار المنطقة من أجل عودة الحياة الطبيعية للسكان على جانبي الخط الأزرق". وشددت على أن "اليونيفيل ستبقى متمسكة بمسؤولياتها في ضمان الأمن والاستقرار، بما في ذلك من خلال المراقبة بحيادية لالتزامات جميع الأطراف وفقاً للقرار "1701. وقالت: "نحن نتطلع إلى مواصلة التعاون مع الحكومة اللبنانية الجديدة لتحقيق السلام الدائم والتعافي المستدام".
وكتبت" الديار": بقيت الاهتمامات مركّزة جنوبا قبل اسبوع من موعد الانسحاب الاسرائيلي واستكمال الجيش اللبناني انتشاره في بلدات رب ثلاثين وطلوسة وبني حيان بعدما انسحب جيش العدو منها، وشرقاً نحو الحدود حيث انسحب مقاتلو ابناء العشائر خلف الحدود التي ينتشر فيها الجيش في المنطقة الحدودية الشمالية لمدينة الهرمل مع سورية، وسادت حالة من الهدوء الحذر، في حين عزز الجيش اللبناني انتشاره على المعابر غير الشرعية، واعطى اوامره بالرد الفوري على
مصادر اطلاق النار في حال حصل باتجاه الاراضي اللبنانية، وهو ما كان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد ابلغه للعشائر بعد تنسيق مع رئيس الجمهورية جوزاف عون. واصدرت عشيرة آل جعفر بياناً حول آخر التطورات، اكدت فيه على العلاقات الاخوية بين الشعبين اللبناني والسوري، اضاف البيان: «لقد سحبنا شبابنا وهجرت عائلاتنا من منازلها تاركين للدولة والجيش معالجة الامور.
في غضون ذلك، اكدت مصادر ديبلوماسية ان اسرائيل تريد الانسحاب الى ما وراء الخط الازرق، لكن وفق جدول اعمال يناسبها، وليست متمسكة بموعد ال18 الجاري حيث تجري نقاشات جدية مع الادارة الاميركية للحصول على تفهم لموقفها، وفيما اشارت صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية الى ان واشنطن دعت اسرائيل للانسحاب من الجنوب قبل 18 الجاري، ابلغت اسرائيل الاميركيين انها بحاجة الى المزيد من الوقت كي تكون جاهزة لحماية المستوطنات وتؤمن عودة المستوطنين المقرر ان تبدأ في بداية شهر آذار المقبل، كما انها تحتج بعدم جهوزية الجيش اللبناني لتولي مهام الانتشار. علما ان الجيش الاسرائيلي قد شرع باقامة مواقع مستحدثة خلف الخط الازرق، فيما يشعر المستوطنون بالغضب ويتهمون الجيش والحكومة بالبحث عن نصر على حساب امنهم، ولهذا جدد رؤساء بلديات الشمال مطالبهم باقامة منطقة عازلة في الاراضي اللبنانية.
لكن يبقى ان الخطط الإسرائيلية بالاحتفاظ بخمس نقاط في المرتفعات الجنوبية، النقطة المتفجرة الاكثر خطورة اذا ما حصلت حكومة العدو على الغطاء الاميركي لفرض الاحتلال كامر واقع. وكذلك ثمة نقطة لا تزال ملتبسة حول اليوم التالي ل18 الجاري حيث تحاول قوات الاحتلال تكريس حرية الحركة برا وبحرا وجوا وتوسيع خروقاتها لتشمل الاراضي اللبنانية كافةً، وهو ما يضع الحكومة والعهد امام ابرز تحدياته، لانه سيهدد الاستقرار الامني في البلاد ويجعل التطورات مفتوحة على كل الاحتمالات مع تكريس حق الشعب اللبناني في مقاومة قوات الاحتلال.
وكتبت" نداء الوطن": سجّلت تحركات الجيش اللبناني في اليومين الماضيين عنوان المرحلة التي انطلقت في لبنان مع اكتمال تكوين السلطة التنفيذية. وأتت التدابير التي نفذها الجيش على الحدود الشرقية بعد التدهور الذي شهدته على جانبي الحدود اللبنانية والسورية لتؤكد أن لدى الجيش الإمكانات لكي يمسك بزمام الأمور هناك بعد عقود من الفلتان، ويندرج كل ذلك في إطار تطبيق القرار 1701 ومندرجاته التي تشمل كل الأراضي اللبنانية.
وترافقت التدابير على الحدود الشرقية مع تواصل انتشار الجيش على الحدود الجنوبية لملاقاة فترة انتهاء الهدنة الممددة لغاية 18 شباط الجاري تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
وانطلقت هذه التدابير بتوجيه مباشر من رئيس الجمهورية جوزاف عون بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأعادت هذه الخطوات إلى الذاكرة عملية "فجر الجرود" التي أطلقها قائد الجيش العماد جوزاف عون صباح التاسع عشر من آب 2017. وحدّدت المهمة بمهاجمة إرهابيي "داعش" في جرود رأس بعلبك – القاع، وتدميرهم لاستعادة الأرض والانتشار على الحدود. وها هو العماد عون وبعدما أصبح رئيساً للجمهورية يطلق ما معناه عملية "فجر الحدود" التي انطلقت شرقاً وجنوباً لتؤكد أن في لبنان جيشاً يمثل السياج الحامي للوطن.
وعلى الصعيد الميداني استكمل الجيش أمس انتشاره في بلدات رب ثلاثين وطلوسة وبني حيان بعدما انسحب منها الجيش الإسرائيلي وقام الجيش اللبناني بتسيير دوريات مؤللة على الطرق وشرع بإزالة السواتر الترابية والردميات، وباشر التفتيش عن القنابل والذخائر غير المنفجرة بين البيوت وعلى الطرق. ودعت بلديات البلدات الثلاث المواطنين إلى الالتزام بتعاليم الجيش وعدم الدخول إليها إلا بعد أن تصبح آمنة وخالية من المتفجرات. وتوغل بعد ظهر أمس، عدد من دبابات الميركافا وجرافة عسكرية إلى الأطراف الجنوبية لبلدة عيتا الشعب وعملت الجرافة على رفع ساتر ترابي في المنطقة، من بعدها انسحبت القوة الإسرائيلية.