مُعالج نفسي: يجب الخروج من العلاقة المحاطة بعدم اطمئنان
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال أحمد هارون، المُعالج النفسي، ورئيس الأكاديمية العربية للعلوم النفسية، إن العيادات النفسية مليئة بمرضى عانوا الآلام والأوجاع من أشخاص لن يلجأوا للدعم النفسي.
المريض النفسيوأضاف «هارون» خلال لقائه في برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر قناة «DMC»، أن مساعدة المرضى في العيادات النفسية لا تستغرق سنوات ولا أيام، بل تستغرق دقائق، بغرس فكرة منطقية وهي تعديل أخطاء التفكير، مواصلًا: «الغضب اللي بيحس بيه المريض تجاه شخص آذاه، لمجرد كلمة سامة قالها، بيكون علاجها من وجهه نظره أن اللي آذاه يعتذرله، وهنا بنحاول نغير الفكرة دي ونقوله إزاي عايز من حيّة لدغتك أنها تعتذرلك؟».
وتابع المعالج النفسي، أن العلاقة التي يحاوطها عدم الاطمئنان، يجب الخروج منها على الفور، لأن أغلب مخاوف المريض النفسي مكتسبة من علاقاته الاجتماعية، لافتًا إلى أن هذه المخاوف لا تسبب ألم نفسي فقط، بل وجسدي أيضًا، يظهر في آلام العضلات وعلامات زرقاء على الجسم، منهيًا حديثه بأن «من ترك شيئا لله عوضه الله خيرًا منه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاج النفسي الطب النفسي المرض النفسي
إقرأ أيضاً:
أرتيتا: لا أتخيل نفسي مدرباً لأرسنال 5 أعوام أخرى!
لندن (د ب أ)
أكد ميكيل أرتيتا، المدير الفني لأرسنال الإنجليزي لكرة القدم، إنه لا يفكر كثيراً في مستقبله على المدى الطويل، وذلك في الذكرى السنوية الخامسة لتوليه تدريب الفريق. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية، أن أرتيتا، الذي يقود فريقه لمواجهة كريستال بالاس في الدوري الممتاز يوم السبت، بعدما أخرجهم من كأس رابطة الأندية الإنجليزي يوم الأربعاء الماضي، تولى تدريب أرسنال، وهو يحتل المركز العاشر، بعد ثلاثة أسابيع من إقالة أوناي إيمري.
ومنذ ذلك الوقت، تمكن من إحداث نقلة لأرسنال - ومازال مصمماً على استمتاعه بالدور - لكن عندما سئل عن تصوره لنفسه في نفس المقعد في عام 2029، اعترف أن الأمر يبدو بعيداً جداً، وبسؤاله عما إذا كان يتخيل نفسه مدرباً لأرسنال لخمسة أعوام أخرى، أجاب أرتيتا على الفور: «لا، أعتقد أنه يجب أن تعيش في الوقت الحالي في هذه الوظيفة، وبكل وضوح يجب أن تخطط لما سيأتي على المدى المتوسط، والطويل، هذا مؤكد، وعقدنا العديد من المحادثات فيما يتعلق بهذا الشأن». وأضاف: «ولكن أعتقد أن الطاقة يجب أن تكون في وقتها، مع الانتباه لكل تفصيل وفهم كيفية سير الأمور، ووضع المزيد من العمليات لتحسين اتخاذ القرارات، ودائماً أن يكون الهدف هو إبقاء الجميع في أفضل حالة، للحصول على أفضل ما لديهم، والتأكد من أنهم يشعرون بأنهم جزء مما يفعلونه».
قال أرتيتا إنه «من المستحيل في الوقت الحالي» أن يتخيل نفسه مديراً فنياً لفريق آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأضاف: «لديّ طاقة محدودة للغاية، لأنني أضعها كلها في تدريب هذا النادي، أقدم أفضل ما عندي للاعبين والعاملين».
وقال: «هذا هو طموحي الوحيد، أن أجعل هذا النادي أكثر نجاحاً».
وقال أرتيتا «41 عاماً» إنه لم يندم على أي من القرارات التي اتخذها، حيث اتخذها بعد تحليل دقيق، لكنه أضاف «بعضها كان صحيحاً، والعديد منها كان خاطئاً، للأسف».