قال أحمد هارون، المُعالج النفسي، ورئيس الأكاديمية العربية للعلوم النفسية، إن العيادات النفسية مليئة بمرضى عانوا الآلام والأوجاع من أشخاص لن يلجأوا للدعم النفسي.

المريض النفسي

وأضاف «هارون» خلال لقائه في برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر قناة «DMC»، أن مساعدة المرضى في العيادات النفسية لا تستغرق سنوات ولا أيام، بل تستغرق دقائق، بغرس فكرة منطقية وهي تعديل أخطاء التفكير، مواصلًا: «الغضب اللي بيحس بيه المريض تجاه شخص آذاه، لمجرد كلمة سامة قالها، بيكون علاجها من وجهه نظره أن اللي آذاه يعتذرله، وهنا بنحاول نغير الفكرة دي ونقوله إزاي عايز من حيّة لدغتك أنها تعتذرلك؟».

 

التأثير السلبي للعلاقات

وتابع المعالج النفسي، أن العلاقة التي يحاوطها عدم الاطمئنان، يجب الخروج منها على الفور، لأن أغلب مخاوف المريض النفسي مكتسبة من علاقاته الاجتماعية، لافتًا إلى أن هذه المخاوف لا تسبب ألم نفسي فقط، بل وجسدي أيضًا، يظهر في آلام العضلات وعلامات زرقاء على الجسم، منهيًا حديثه بأن «من ترك شيئا لله عوضه الله خيرًا منه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلاج النفسي الطب النفسي المرض النفسي

إقرأ أيضاً:

نديم .. التقاعد المُبكّر في وزارة التربية، لا خبرةً أبقى ولا بطالةً عالج!

#سواليف

كتب … #نورالدين_نديم

ما بتسمع إلّا ” #وزارة_التربية والتعليم تُحيل عدد من ” #المعلمين ” على #التقاعد_المبكر!
الإحالة على التقاعد المبكر طبعًا “قسرية”، لا بتشاور فيها معلم ولا له أدنى رأي في صناعة مستقبل شيخوخته التي من المُفترض أن تكون آمنة!.
والمشكلة إن #الضمان الإجتماعي لا يعترف إن الإحالة على التقاعد المبكر قسرية، فهو يعتبر الموظف هو من أحال نفسه للتقاعد، وعليه يتعامل معه في تسوية حقوقه الماليّة️

والسؤال للوزارة: ماذا استفادت العملية التعلميّة التعليميّة من مثل هذه القرارات؟، ولصالح من يتم #إفراغ #الميدان من #الخبرات و #الكفاءات، وإفقاد سلسلة التطوير حلقة مهمة من حلقات العنصر البشري فيها؟!، ولماذا تتفرّد وزارة التربية دونًا عن غيرها بهذا الكم من الإحالات وبشكل مستدام،؟!، ولماذا يُربط موضوع التقاعد بنشاط المعلم ومواقفه اتجاه قضاياه المهنية والحقوقية؟!..
هل نحن بحاجة لموظف آلي -روبورتي- يعمل وفق -الريموت كنترول- على قاعدة “نفّذ ولا تُناقش”؟!
أم نحن بحاجة لموظف منسلخ عن محيطه ومجتمعه،ومعزول عن قضاياه المهنية والحقوقية؟!
لا يكاد يخلو يوم إلا ونسمع فيه خبر: قرّر وزير التربية والتعليم إنهاء خدمات عدد من المعلمين..
والحُجّة الظاهرة: ضخ دماء جديدة، وإفساح المجال لتعيين جُدد للإسهام في حل مشكلة البطالة.
وفي الحقيقة الكل يعلم ويدري أن السبب للإحالات ما هو “كف عدس”!
المصيبة إنه الوزارة يُناقض فعلها قولها، فهي تُحيل المعلم قسرًا على التقاعد المُبكر براتب تقاعدي منقوص لا يكفي لقضاء احتياجاته والوفاء بالتزاماته العائليّة، فيلجأ للعمل في مجال آخر، فيمنعه الضمان من العمل ويُلاحقه بحُجّة أنّه هو من أحال نفسه، ولمنح غيره من الشباب فرصة العمل، فيحدث خلل في منظومة العمل والكفاية المجتمعية، فلا إحنا تركنا الخبرات والكفاءات ووظفناها في تطوير العمل وتجويده، ولا إحنا حلّينا مشكلة البطالة، خاصّة إنّه الوزارة بتقاعد مئة معلّم، وبتعين مكانهم خمسين، فلا كفاءةً أبقت ولا بطالةً عالجت، والنتائج على أرض الواقع تشهد!
والأدهى والأمر أنّ وزارة التربية والتعليم تعيش في واد، ومؤسسة الضمان الإجتماعي تعيش في واد آخر، وكأنهما مؤسستين لا يتبعان ويخضعان لسياسة حكوميّة واحدة!
فمن جهة الضمان يُحذر من انعكاسات التقاعد المبكر الكارثيّة على الوضع المالي للمؤسسة، ومن جهة ثانية القانون يفرض الأخذ بإرادة الموظف ويمنحه حق الاختيار في إحالة نفسه من عدمها على التقاعد المُبكّر، بينما الوزارة تتفرّد بمسار لها يتعارض مع ما سبق، وتتجاوز ذلك وتتصرف بشكل عُرفي مع المعلمين!
فمن يضبط الإيقاع، وينظم عقد المسلكيّات بين المؤسسات، لضمان تحديث إداري جمعي، وليس أحادي على سياسة الترقيع، نَنْظمه من جهة فيَفلت من جهة أخرى؟!
الخـلاصة: مضار التقاعد المُبكر وانعكاساته السلبية على المواطن، والتحديث الإداري والتطوير المؤسسي، والوضع المالي لمؤسسة الضمان، أكبر بكثير من إيجابيّاته، ويجب وضع حد له وقوننته بطريقة تحفظ أمن المواطن المعاشي وتضمن له شيخوخة آمنة من جهة، وتحافظ على توازن الوضع المالي للضمان وتتبابع سلسلة الخبرات والإبقاء على الكفاءات من جهة أخرى.

مقالات ذات صلة  مذكَّرة تفاهم بين عمان الأهلية وصندوق “ 2025/03/27

مقالات مشابهة

  • أحمد هارون: التخلص من التفكير الزائد خطوة نحو التوازن النفسي
  • أحمد هارون يوضح الفرق بين الاتزان النفسي والتوازن النفسي
  • احذر الإيجابية السامة.. أحمد هارون يكشف خطورتها على التوازن النفسي
  • التفكير الزائد والحساسية المفرطة .. كيف يؤثران على حالتك النفسية؟
  • الاتزان والتوازن النفسي.. ما الفرق بينهما؟
  • العلماء الروس يختصرون مليوني عام في يوم واحد
  • هدى الإتربي: مش أنا اللي قلت على نفسي جورجينا الغلابة
  • إخصائي طب نفسي: نوبات الهلع تمثل تجربة قاسية يعيش فيها الإنسان إحساس الموت
  • معجزة علمية.. العلماء الروس يختصرون مليوني عام في يوم واحد
  • نديم .. التقاعد المُبكّر في وزارة التربية، لا خبرةً أبقى ولا بطالةً عالج!