وزير الخارجية الإسرائيلي: العملية في غزة ستستمر بعد الإفراج عن الرهائن
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن العملية العسكرية الإسرائيلية ستستمر حتى في حال الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" وغيرها من الفصائل الفلسطينية.
وفي تصريح لصحيفة "بيلد" الألمانية، ردا على سؤال ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مستعدة للاتفاق على وقف العمليات القتالية في حال الإفراج عن الرهائن في غزة، دون القضاء على "حماس" بالكامل، قال كاتس: "جوابي لا".
وتابع: "نود تحرير الرهائن، وهذا سيحدث فقط في حال استمرار الضغط العسكري في غزة وخان يونس وكل الأماكن الأخرى، التي توجد فيها "حماس".
إقرأ المزيدوأضاف أنه "على الدول الأخرى، مثل مصر، أن تواصل ممارسة الضغط على "حماس". لكننا لن نوافق على وقف الحرب ما لم يتم إلحاق هزيمة بـ"حماس" عسكريا وسياسيا على حد سواء".
يذكر أن العملية العسكرية في قطاع غزة، التي أطلقها الجيش الإسرائيلي ردا على هجوم "حماس"، لا تزال مستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي. وقد أسفرت العمليات القتالية عن مقتل أكثر من 26 ألف شخص وإصابة أكثر من 63 ألفا، حسب معطيات وزارة الصحة في غزة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 55% من الإسرائيليين يؤيدون الإفراج عن جميع الرهائن بأي ثمن
أكد استطلاع رأي لهيئة البث الإسرائيلية أن 55% من الإسرائيليين يؤيدون الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين بأي ثمن، بما يعني الاستجابة لكل مطالب المقاومة.
يأتي ذلك فيما أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الإفراج اليوم السبت، عن ثلاثة أسرى إسرائيليين.
وذكر أبو عبيدة في تصريح صحفي، أوردته "قدس برس"، اليوم الجمعة، إنه "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم السبت عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: 1- ساشا الكسندر تروبنوف 2- ساجي ديكل حن 3- يائيرهورن .
كان المتحدث العسكري باسم "كتائب القسام"، قد أعلن الإثنين الماضي، تأجيل تسليم أسرى الاحتلال الذين كان من المقرر الإفراج عنهم اليوم، بعد انتهاكات جيش الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال أبو عبيدة في تغريدة عبر حسابه على "تلجرام"، إن "قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق، من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات".
جاء قرار "القسام" بالإفراج عن الأسرى الثلاثة ، بعد رضوخ الاحتلال لشروط المقاومة بإدخال البيوت المتنقلة، والخيم والمعدات الثقيلة وغيرها إلى قطاع غزة، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار.