الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يستخف بالمواقف الدولية الداعية لحماية شعبنا ووقف تهجيره
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاستخفاف بالمواقف الدولية الداعية لحماية الشعب الفلسطيني ووقف تهجيره والرد على هذه المواقف بتصعيد حرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري.
ونقلت وكالة وفا عن الوزارة قولها في بيان اليوم: رغم قرار محكمة العدل الدولية وقبله قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومئات المطالبات والمناشدات والتحذيرات الأممية والدولية التي تصدر تباعاً عن المسؤولين الدوليين وقادة العالم، بشأن ضرورة وقف الكارثة الإنسانية واستهداف شعبنا في قطاع غزة وتأمين احتياجاته الإنسانية الأساسية، إلا أنه لم يتغير شيء على أرض الواقع بسبب عدم احترام الاحتلال لما يقوله العالم ويعبر عن القلق بشأنه، وعلاوة على ذلك يرد رئيس حكومة الاحتلال على القرارات والمواقف الدولية الداعية لحماية الشعب الفلسطيني وتوفير احتياجاته بتعميق الإبادة وتوسيع الكارثة الإنسانية والتهجير القسري.
وأضافت الخارجية الفلسطينية: إنه في منظر تقشعر له الأبدان، سلمت سلطات الاحتلال ما يزيد على 80 جثة متحللة لشهداء مجهولي الهوية قضوا في فترات سابقة من العدوان على القطاع، كانت محتجزة لدى الاحتلال وتم دفنها في مقبرة جماعية في رفح، بينما أخطر الأهالي في معظم مناطق القطاع بالنزوح إلى رفح جنوباً، في ظل الأمطار الشديدة والبرد القارس وغياب أي مكان آمن في قطاع غزة، في دوامة من التيه واللجوء داخل الوطن، إضافة إلى اقتحام قوات الاحتلال مساء اليوم ساحة مستشفى الأمل وحصاره المستمر لمستشفى ناصر لارتكاب ما اقترفه من موبقات وجرائم في مستشفيي الشفاء والمعمداني وغيرهما، على طريق إخراجها بالكامل عن الخدمة، وفي ظل أيضاً التصعيد الحاصل في قصف المنازل والمنشآت وما تبقى من الأبراج وتسويتها بالأرض، والإمعان في تحويل قطاع غزة إلى صحراء قاحلة لا تصلح للحياة البشرية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“الخارجية الفلسطينية” ترحّب بالتقرير الأممي بارتكاب الاحتلال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين
رحّبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، ومنها القدس الشرقية، المعنون “أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله”، الذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، ومن ذلك استخدامها المتعمد للعنف بأشكاله كافة، خاصة العنف القائم على النوع الاجتماعي، كأدوات للقمع والإذلال وانتهاك الكرامة الإنسانية، منذ بدء عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشددت خارجية دولة فلسطين في بيان لها على النتائج التي خلص إليها التقرير، وعلى حقيقة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي أعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها، مشيدة في الوقت ذاته بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، مطالبة بضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة، أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها.