القدس المحتلة-سانا

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاستخفاف بالمواقف الدولية الداعية لحماية الشعب الفلسطيني ووقف تهجيره والرد على هذه المواقف بتصعيد حرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري.

ونقلت وكالة وفا عن الوزارة قولها في بيان اليوم: رغم قرار محكمة العدل الدولية وقبله قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومئات المطالبات والمناشدات والتحذيرات الأممية والدولية التي تصدر تباعاً عن المسؤولين الدوليين وقادة العالم، بشأن ضرورة وقف الكارثة الإنسانية واستهداف شعبنا في قطاع غزة وتأمين احتياجاته الإنسانية الأساسية، إلا أنه لم يتغير شيء على أرض الواقع بسبب عدم احترام الاحتلال لما يقوله العالم ويعبر عن القلق بشأنه، وعلاوة على ذلك يرد رئيس حكومة الاحتلال على القرارات والمواقف الدولية الداعية لحماية الشعب الفلسطيني وتوفير احتياجاته بتعميق الإبادة وتوسيع الكارثة الإنسانية والتهجير القسري.

وأضافت الخارجية الفلسطينية: إنه في منظر تقشعر له الأبدان، سلمت سلطات الاحتلال ما يزيد على 80 جثة متحللة لشهداء مجهولي الهوية قضوا في فترات سابقة من العدوان على القطاع، كانت محتجزة لدى الاحتلال وتم دفنها في مقبرة جماعية في رفح، بينما أخطر الأهالي في معظم مناطق القطاع بالنزوح إلى رفح جنوباً، في ظل الأمطار الشديدة والبرد القارس وغياب أي مكان آمن في قطاع غزة، في دوامة من التيه واللجوء داخل الوطن، إضافة إلى اقتحام قوات الاحتلال مساء اليوم ساحة مستشفى الأمل وحصاره المستمر لمستشفى ناصر لارتكاب ما اقترفه من موبقات وجرائم في مستشفيي الشفاء والمعمداني وغيرهما، على طريق إخراجها بالكامل عن الخدمة، وفي ظل أيضاً التصعيد الحاصل في قصف المنازل والمنشآت وما تبقى من الأبراج وتسويتها بالأرض، والإمعان في تحويل قطاع غزة إلى صحراء قاحلة لا تصلح للحياة البشرية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

غزة - تحذير من تداعيات استمرار أزمة الوقود على المرافق الصحية

حذرت مصادر طبية، من تداعيات استمرار أزمة الوقود على المرافق الصحية القليلة العاملة في قطاع غزة ، في ظل إجراءات تقشفية اضطرت إلى تنفيذها بفعل شح الكميات الواردة إلى القطاع.

وقالت: "نحذر مجددا من استمرار أزمة الوقود اللازم لتشغيل مولدات المستشفيات ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية في كل المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في قطاع غزة".

وأضافت: "يتم اتباع إجراءات تقشفية قاسية أمام سياسة التقطير في توريد كميات قليلة جدا من الوقود".

وأشارت إلى "إيقاف العديد من الأقسام داخل ما تبقّى من المستشفيات العاملة في القطاع جراء الأزمة".

يذكر أن 15 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة تعمل، وجميعها تعمل جزئيا، وتواجه نقصا حادا في العاملين والإمدادات الطبية، بما في ذلك التخدير والمضادات الحيوية، ما يجعل العاملين في مجال الرعاية الصحية يكافحون من أجل إنقاذ الأرواح.

واستشهد نحو 500 كادر في القطاع الصحي، وأصيب المئات، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 310 آخرين، ودمرت 130 مركبة إسعاف، خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ 9 أشهر.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن حجم الإمدادات الطبية التي تدخل غزة غير كاف لاستدامة الاستجابة الصحية وأن جميع عمليات الإجلاء الطبي خارج غزة لا تزال متوقفة.

ورغم تأكيدات المنظمات الأممية والحقوقية الدولية على أن استهداف المستشفيات والمنظومة الصحية هو مخالفة واضحة لمبادئ ومعايير القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة التي تكفل حماية خاصة للمستشفيات والمراكز الصحية وقت نشوب النزاعات المسلحة والحروب، وأن استهدافها يشكل جريمة ضد الإنسانية وترقى لجريمة حرب، إلا أن الاحتلال يواصل استهدافه للمستشفيات والبنية التحتية الصحية في قطاع غزة، ضاربا بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • حماس: ادعاء الاحتلال وجود عناصر مقاومة في مدرسة الجاعوني كذب وتضليل
  • عمرو موسى: أمريكا تنحاز بشكل مطلق إلى الاحتلال الإسرائيلي
  • حماس: استهداف الاحتلال المتكرر لمدارس النازحين إصرار على تحدي كافة القوانين الدولية
  • غزة - فتوح يعقب على مجزرة مدرسة الجاعوني بالنصيرات
  • حماس: استهداف مدرسة الجاعوني مجزرة وجريمة جديدة ضمن حرب الإبادة
  • غزة - تحذير من تداعيات استمرار أزمة الوقود على المرافق الصحية
  • محلل فلسطيني: إسرائيل تعمل بشكل ممنهج لإطالة زمن الحرب على غزة (فيديو)
  • حركة فتح: مفاوضات جدية خلال الـ 84 ساعة الماضية حول تبادل الأسرى
  • حماس ترفض أي خطط لإدخال قوات أجنبية إلى غزة
  • وزير الخارجية يبحث إيصال المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار بغزة