وجّه الناطق العسكري باسم "سرايا القدس" أبو حمزة، تحيّة لـ"المقاومة" في لبنان واليمن والعراق.   وأضاف: "إسرائيل لو فتّشت رمال غزة لن تعود بأسراها إلا بقرار من المقاومة".

وقال: "نُواصل التصدي للآلة العسكرية الإسرائيلية في كل محاور القتال، ونفذنا سلسلة عمليات".

وأشار إلى أنّ "تهديدات نتنياهو بمواصلة الحرب لن تُجدي نفعاً".

(روسيا اليوم)    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تصعيد عسكري خطير.. مقتل قائد حماس في لبنان بغارة إسرائيلية

 


تستمر دائرة العنف في منطقة الشرق الأوسط في التوسع، حيث أعلنت حركة حماس عن مقتل أحد أبرز قادتها في لبنان، فتح شريف أبو الأمين، خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزله في مخيم البص للاجئين الفلسطينيين.

هذه الحادثة تشير إلى تصعيد عسكري جديد في لبنان، حيث تكشف التحركات الإسرائيلية عن تزايد القلق من تأثير الفصائل الفلسطينية على الأمن الإقليمي.


تفاصيل الغارة

في بيان رسمي صادر عن حركة حماس، تم التأكيد على مقتل قائد الحركة في لبنان، فتح شريف أبو الأمين، إلى جانب أفراد من أسرته، حيث قُتل خلال الغارة التي استهدفت منزله في مخيم البص في جنوب لبنان.

ووفقًا للبيان، أسفرت الغارة أيضًا عن مقتل زوجته، أُمية إبراهيم عبد الحميد، ونجله، أمين، وابنته، وفاء.

وقد تم وصف أبو الأمين بأنه كان شخصية بارزة في الحركة، وأشار البيان إلى إنجازاته في مجال التعليم، حيث كان معروفًا كمعلم ناجح ومدير مدرسة متميزة، والتي خرّجت أجيالًا من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

تأتي هذه الحادثة في وقت يتزايد فيه القلق من تدهور الأوضاع الأمنية في لبنان، حيث أفادت تقارير أن الغارة هي الأولى من نوعها التي تستهدف مخيمًا للاجئين الفلسطينيين بشكل مباشر.

وتُعتبر منطقة الكولا، التي وقع فيها الهجوم، منطقة ذات غالبية سنية، وتقع بالقرب من الطريق الذي يربط بين العاصمة اللبنانية بيروت ومطارها.

التصعيد العسكري

لا تقتصر الضغوط العسكرية الإسرائيلية على حماس، بل تشمل أيضًا فصائل أخرى مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

فقد أكدت الجبهة في وقت سابق مقتل ثلاثة من أعضائها في ضربة إسرائيلية أخرى على قلب العاصمة اللبنانية، ما يعكس تحولًا دراماتيكيًا في تصعيد العمليات العسكرية.

وأفادت الجبهة بأن الضحايا هم محمد عبد العال، وعماد عودة، وعبد الرحمن عبد العال، وتم تنفيذ الضربة من قبل طائرات الاحتلال، مما أدى إلى انهيار جزئي للشقة المستهدفة.

حيث يأتي هذا التصعيد في أعقاب العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل ضد أهداف حزب الله في شمال لبنان، حيث أكدت مصادر عسكرية أن الغارات استهدفت عدة مواقع في مناطق مثل البقاع والهرمل، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.

وبحسب التقارير، فإن حصيلة الغارات على الهرمل تشير إلى مقتل أكثر من 12 شخصًا.

التحليل السياسي

هذا التصعيد يشير إلى تغير في التكتيك العسكري الإسرائيلي، حيث يبدو أن الحكومة الإسرائيلية تتبنى استراتيجية أكثر عدوانية ضد الفصائل الفلسطينية في لبنان.

وفي الوقت نفسه، يُظهر هذا التصعيد أيضًا التوترات المتزايدة بين حماس وحزب الله، حيث يتزايد الضغط على الفصائل الفلسطينية نتيجة للعمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: أي تدخل عسكري في لبنان سيزيد من تدهور الوضع على نحو كبير ويجب تجنبه
  • بوريل: يتعين تجنب أي تدخل عسكري آخر في لبنان
  • خبير عسكري: إسرائيل تبحث عن الأسلحة المحصنة في جنوب لبنان
  • مسؤول أردني سابق: حالة من النشوة والغرور العسكري انتابت حزب الله بعد 2006
  • تصعيد عسكري خطير.. مقتل قائد حماس في لبنان بغارة إسرائيلية
  • خبير عسكري: هذه سيناريوهات حرب إسرائيل المحتملة في لبنان
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: حزب الله يخطط لقصف تل أبيب
  • القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ فرض حصار عسكري على لبنان
  • حصار عسكري على لبنان.. بيانٌ إسرائيليّ وهذا ما أعلنه!
  • عاجل: الجيش الإسرائيلي يعلن فرض حصار عسكري على لبنان ويغتال قائد كبير جديد في حزب الله