المغرب يعلن توقيف 4 أشخاص موالين لتنظيم "داعش"
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت السلطات المغربية اليوم الثلاثاء أنها فككت "شبكة إرهابية" مكونة من 4 أشخاص نشطوا في مجال تجنيد مقاتلين ونسبهم لتنظيم "داعش" في منطقة الساحل جنوبي الصحراء.
ووفقا لبيان صدر عن "المكتب المركزي للأبحاث القضائية" المختص بجرائم الإرهاب والجرائم الكبرى في المغرب، فإن أعمار المتهمين الأربعة تتراوح بين 35 - 40 عاما، عملوا على "تجنيد وإرسال مقاتلين من أجل الالتحاق بفرع تنظيم "داعش" بمنطقة الساحل جنوب الصحراء"، وتركزت أعمالهم في مدن طنجة والدار البيضاء وبني ملال وأنزكان ".
وأضاف البيان أن السلطات صادرت "معدات إلكترونية ومبالغ مالية وأسلحة بيضاء عبارة عن سيوف من الحجم الكبير، وأقنعة وقفازات بالإضافة إلى بندقية".
وتقول السلطات المغربية إنها تنتهج سياسة استباقية في مكافحة الإرهاب، وفككت عشرات الخلايا التابعة لتنظيم "داعش" ومن قبله أشخاص قالت إنهم ينتمون لتنظيم "القاعدة".
وتقول السلطات إن "الجماعات المتشددة في منطقة الساحل المجاورة للمغرب، تمثل أكبر خطر على البلاد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنظيم القاعدة الصحراء المغرب الدار البيضاء تنظيم داعش اسلحة بيضاء
إقرأ أيضاً:
في ظل تصاعد عنف المتطرفين ... دول غرب أفريقيا تعلن نشر قوة مشتركة
داكار (السنغال) "أ ب ": أعلن وزير دفاع النيجر ساليفو مودي اليوم أن دول النيجر وبوركينا فاسو ومالي التي تقودها مجالس عسكرية في غرب أفريقيا شكلت قوة مشتركة، سوف يتم نشرها قريبا في منطقة الساحل النائية، لمواجهة تصاعد عنف المتطرفين.
وقال خلال حوار مع التلفزيون الحكومي إن أفراد القوة الـ5000 سيتمركزون في الدول الثلاثة، مضيفا أن بعض العمليات المشتركة بدأت بالفعل.
ويذكر أن النيجر علاوة على مالي وبوركينا فاسو، تواجه منذ أكثر من عقد تمردا تقوده جماعات جهادية، من بينها جماعات متحالفة مع تنظيمي القاعدة و (داعش).
وفي أعقاب انقلابات عسكرية في الدول الثلاثة خلال الأعوام الأخيرة، طردت المجالس العسكرية الحاكمة القوات الفرنسية، واتجهت إلى وحدات المرتزقة الروسية من أجل المساعدة الأمنية.
مع ذلك، فإن الوضع الأمني في منطقة الساحل تفاقم منذ تولي المجالس العسكرية السلطة، حسبما قال المحللون، بعد وقوع عدد قياسي من الهجمات ومقتل مدنيين على يد المسلحين الإسلاميين والقوات الحكومية. وأسفر العنف في النيجر ومالي وبوركينا فاسو عن مقتل أكثر من 3470 شخصا خلال الستة أشهر الماضية، في حين نزح 6ر2 مليون شخص، بحسب بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.