نفى الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي حول "تبليط الهرم"، قائلا إنه تم تشكيل لجنة عليا برئاسته وسيكون هناك اجتماع للجنة لفحص الأمر، مؤكدا أنه لا يوجد ما يسمى "تبليط الهرم"، ومن أصدر هذه التصريحات سيدة "بتخرف" لا تفقه أي شيء. 

لا يوجد ما يسمى بـ "تبليط الهرم" 

وأضاف زاهي حواس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن فكرة "تبليط الهرم" أمر عار تماما من الصحة، وغير علمي على الإطلاق، إذ أنه مبني من الحجر الجيري، ومن ثم جاء "منكاورع" وقام بكساء وجه الهرم بأحجار جرانيتية، وعلى مر الزمن وقع 9 من أصل 16 حجر، ولا أحد يستطيع تبليط الهرم.

 

وتابع زاهي حواس، أن التصريحات الصادرة حول "تبليط الهرم" هدفها إثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ولكن لا يوجد أي أساس من الصحة لهذا الملف. 

واستكمل أن مصر تبحث عن 300 ألف توقيع من أجل استعادة حجر رشيد من جديد وفق المبادرة التي قدمها لاستعادة الحجر من جديد، مناشدا الجميع بضرورة الوصول لمليون توقيع لاستعادته من جديد، تم تجميع 700 ألف ويُنتظر 300 ألف فقط، "فيه هوجة موجودة والدول بترجع آثارها، ولازم نستغلها". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زاهي حواس تبليط الهرم سيد على حجر رشيد تبلیط الهرم زاهی حواس

إقرأ أيضاً:

هل يوجد تلازم بين الأدب والفقر؟

حينما تولّى الشاعر والأديب عبد الله بن المعتز العباسي الخلافة في عام 909م، لم يلبث إلا يومًا وليلة حتى قُتل، قيل حينها إنه أدركته حِرفة الأدب! لأنه كان أديبًا، وهو مؤسس علم البديع، العلم المعني بتحسين أوجه الكلام. وهو أيضًا شاعر، ومن أشهر ما قال:
لا تحقرنّ صغيرةً ** إن الجبال من الحصى
وقد قام البعض بتحوير كلمة حِرفة (بكسر الحاء) إلى حُرفة (بضم الحاء)، وتعني الشؤم، وقلة الحظ. فهل هناك بالفعل تلازم بين الأدب والفقر، خاصة مع وجود عشرات الأمثلة على ذلك؟
في المقابل، فإن هناك أيضًا أمثلة عديدة تتحدث عن أدباء أصبحوا أثرياء تدحض هذه الفكرة، ومنهم الروائية فيرونيكا روث (ولدت 1988م) وأصدرت أول كتاب وهي في الثالثة والعشرين من عمرها، حيث وصل أحد كتبها إلى المرتبة السادسة في الكتب الأكثر مبيعًا في صحيفة نيويورك تايمز عام 2011م، ثم المرتبة الأولى عام 2012م، ثم بيع من إحدى رواياتها 30 مليون نسخة حتى أصبحت مليونيرة قبل وصولها إلى الثلاثين من عمرها. ولسنا بحاجة إلى ذكر الروائية البريطانية التي أصبحت مليارديرة من رواياتها (هاري بوتر)، بعد أن كانت مطلقة ومعنَّفة وليس لديها مأوى تنام فيه، ثم باعت من كتبها 600 مليون نسخة، وتُرجمت إلى أكثر من 84 لغة.
أما الروائي الإيرلندي كولم تويبين، فقال إنه يكتب من أجل المال لا للمتعة (الغارديان البريطانية – 3 مارس 2009)، وبالفعل فقد وصلت كتبه إلى قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في العالم، وحصل على أرباح طائلة وعلى عدد من الجوائز الأدبية العالمية. وقبله بـ300 عام قال الكاتب الإنجليزي صموئيل جونسون: إن الأبله فقط هو من يكتب لغير المال! (المصدر السابق).
ولدينا في التاريخ العربي الشاعر العباسي البحتري الذي كان من أشهر شعراء عصره، وكان ميسور الحال بفضل الهدايا والعطايا التي كان يحصل عليها من الخلفاء، خاصة من الخليفة المتوكل. وأبو نواس الذي أغدق عليه الخلفاء المال مكافأة لشعره. وكذلك الأمر مع الشاعر ابن الرومي وابن زيدون وأبي فراس الحمداني وغيرهم كثير.

 

@yousefalhasan

مقالات مشابهة

  • عون: علينا القيام بالإصلاحات لاستعادة الثقة الدولية
  • الاتحاد يستدرج الرياض لاستعادة نغمة الانتصارات في الدوري السعودي
  • آرسنال يتأهل إلى ربع نهائي أبطال أوروبا وينتظره مباراة نارية
  • رئيس أركان الاحتلال: سنفعل كل ما في وسعنا لاستعادة كافة المحتجزين من غزة
  • رشيد:نحن في خدمة إيران
  • هل يوجد تلازم بين الأدب والفقر؟
  • رشيد مناع في مخابرات الحوثي.. قصة نجل تاجر السلاح المدرج على القوائم السوداء
  • رشيد لصحيفة امريكية: العراق مستعد للوساطة بين واشنطن وطهران
  • إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره للطريق فى الهرم
  • الجيش السوداني يبتدر عملية عسكرية كبيرة لاستعادة آخر جسر في الخرطوم من الدعم السريع