خبراء إيرانيون يحذرون قيادة الحوثيين من هجمات برية محتملة في الحديدة والميلشيا تعزز استعداداتها في الجزر الغربية ومدن الموانئ
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشفت مصادر بصنعاء عن تلقي ميلشيا الحوثي معلومات استخباراتية من إيران باستعدادات للقوات البحرية الأمريكية والبريطانية لبدء عملية عسكرية مشتركة تستهدف ضرب مواقع الميلشيا في الجزر الغربية المتاخمة للسواحل الجنوبية في البحر الأحمر وعدة مواقع اخري تنطلق منها الصواريخ والمسيرات التي تستهدف بها الميلشيا السفن التجارية .
وأكدت المصادر لـ"مأرب برس" أن مسارعة ميلشيا الحوثي بنقل أسلحة ثقيلة ومتوسطة من ضمنها صواريخ بلاسيتية من بينها صواريخ كروز إيرانية الصنع الى الجزر الخاضغة لسيطرتها ومن ضمنها جزيرة كمران وبعض الجزر الصغيرة المجاورة بالتزامن مع تعزيز مواقع تمركز عناصر الميلشيا في مدن الموانيء التابعة للحديدة يأتي ضمن استعدادات الحوثيين لمواجهة هجمات أمريكية وبريطانية وشيكة وغير مسبوقة في نوعية الأهداف التي سيتم ضربها وبحسب المصادر فإن خبراء عسكريين إيرانيين حذروا قيادة الجماعة من إمكانية ان تشمل العمليات العسكرية المرتقبة للقوات الأمريكية والبريطانية انزالات جوية لقوات مهام خاصة لضرب بعمليات برية .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خبير أمني: الضربات الأمريكية تستهدف قيادات الحوثيين وتوجه رسالة لإيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محسن الشوبكي، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن تعكس استراتيجية جديدة مختلفة عن النهج السابق الذي اتبعته إدارة الرئيس السابق جو بايدن، موضحًا أن هذه الضربات لم تستهدف فقط البنية التحتية والمواقع الاقتصادية، كما كان الحال في الهجمات السابقة، بل ركزت على القيادات العسكرية والمدنية والمالية للحوثيين، وهو تطور لافت في أسلوب المواجهة.
وأشار الشوبكي، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذه الاستراتيجية قد تكون مستوحاة من النهج الإسرائيلي في استهداف قيادات حزب الله، حيث أثرت الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل على القدرات القيادية والتنظيمية للحزب، معتبرًا أن الهدف الأساسي من هذه الضربات هو إضعاف الصف الأول من القيادات الحوثية، مما يؤدي إلى إضعاف نفوذ الجماعة سواء فيما يتعلق بالمواجهات العسكرية أو التأثير على ملفات أخرى مثل غزة والملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وأضاف أن الضربات الأمريكية تحمل رسائل غير مباشرة لإيران، وتؤكد أن واشنطن مستعدة لاستخدام القوة العسكرية في التعامل مع طهران، خاصة في ظل تعثر المفاوضات بين الطرفين، كما أن إبلاغ الولايات المتحدة لروسيا مسبقًا بهذه الضربات يشير إلى وجود ترتيبات سياسية ودبلوماسية موازية، ربما تتعلق بمحاولة الضغط على إيران فيما يخص ملفها النووي.