المناطق_واس

أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني مساء اليوم، أن الدبابات الإسرائيلية اقتحمت مقره في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وهدمت السور الخارجي للمقر وسط إطلاق نار كثيف صوب المقر الذي يتواجد به أطباء وكوادر الإسعاف ومئات النازحين الذين احترقت خيامهم بفعل القصف الإسرائيلي.

 

أخبار قد تهمك الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع في خان يونس خطيرة جراء القصف الإسرائيلي الذي لا يتوقف 24 يناير 2024 - 2:16 مساءً الهلال الأحمر الفلسطيني: تسلمنا 5939 شاحنة مساعدات من معبر رفح منذ بداية العدوان 18 يناير 2024 - 4:52 مساءً

 

وأشار إلى أن الوضع الصحي في مستشفى الأمل الطبي بخان يونس كارثي في ظل الاستهداف المستمر للمستشفى المحاصر.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

عودة البرد والشتاء.. الأمطار تُغرق خيام النازحين في خان يونس

أفادت شبكة قدس الفلسطينية بزيادة معاناة الفلسطينيين في غزة أضعافا مضاعفة مع قدوم البرد والشتاء والأمطار، في ظل انهيار البنى التحتية، وعدم وجود أي خدمات.

وفي ظل أوضاع معقدة، تعرضت خيام النازحين المتهالكة في خان يونس إلى تسرب المياه وغرق بعضها وعدم حمايتها للمحتمين بها في ظل استمرار حرب الإبادة.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها وجرائم الإبادة في محافظة شمال قطاع غزة، لليوم الواحد والخمسين على التوالي، عبر تفجير المنازل والبنية التحتية، وحصار مشدد يمنع الدواء والطعام والمياه، لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.

وخلّف العدوان على محافظة الشمال أكثر من ألفي شهيد ومئات الجرحى والمعتقلين، ونزوح أكثر من نصف عدد سكانها البالغ نحو 200 ألف مواطن، وسط ظروف إنسانية كارثية، وتدمير لأحياء سكنية كاملة.

وفي الأسابيع الأخيرة، أجبرت قوات الاحتلال عشرات الآلاف من المواطنين على النزوح قسرا من محافظة الشمال إلى مدينة غزة، في مسعي احتلالي لإقامة منطقة عازلة.

ويعاني حوالي 80 ألفا ممن تبقوا في منازلهم أو المباني التي نزحوا إليها داخل شمال غزة، من أوضاع مأساوية، جراء الغارات المكثفة ونيران الآليات والمسيرات.

ورغم نزوح عشرات الآلاف من شمال قطاع غزة، لا يزال العديد من السكان يرفضون مغادرة منازلهم، ويعيشون مشاهد يومية من الدمار والخراب، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل الحصار المشدد، والقصف المستمر، وشح الطعام، والدواء، وعدم توفر أي فرق إنقاذ.

واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء حصار الاحتلال المتواصل، لا سيما في الشمال، إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني تواليا على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يفترشون الخيام.

المواطنون في غزة يعانون هم أيضا سياسة تجويع جراء شح في المواد الغذائية، بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.

ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,176 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,473 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

 

مقالات مشابهة

  • مُجدداً وعبر غارات عنيفة.. العدو الإسرائيلي يقصف الضاحية
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
  • الإعلام الحكومي بغزة يصدر بيانا بشأن القصف الإسرائيلي المتكرر لمستشفى كمال عدوان
  • ما الذي كشفته التحقيقات في سيارة الحاخام الإسرائيلي المقتول بالإمارات؟
  • عودة البرد والشتاء.. الأمطار تُغرق خيام النازحين في خان يونس
  • الاحتلال يقتحم الخليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الحصار الإسرائيلي يعرض حياة المرضى للخطر
  • الاحتلال يقتحم عددا من القرى والبلدات بالضفة الغربية