اختفاء مواطن بعد خروجه للصيد في بحر مستورة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
مكة المكرمة
في واقعة غريبة من نوعها ، لا يزال البحث جاري عن المواطن حميد الظاهري صاحب الـ 65 عاماً والذي اختفى أثناء رحلة صيد داخل بحر مستورة غرب المملكة .
وتتواصل فرق الإنقاذ وحرس الحدود والمتطوعين في البحث عن المفقود منذ 10 أيام ؛ إلا أنهم لم يعثروا سوى على مركبه فارغاً دون أي أثر له .
وأوضح أحد المتطوعين صعوبة البحث نتيجة اتساع المكان الذي فُقد به المواطن ، بالإضافة إلى كثرة الكهوف بالمكان ،
كما كشف أحد أقارب المفقود أنه قبل اليوم الذي فقد فيه مر عليه صديقيه القدامى أحدهما وتناولا معه وجبة العشاء ثم ذهبا وطلبا منه اللحاق بهما في موقع ثاني لكنهما فقداه ورجعا إليه في اليوم الثاني في الصباح لم يجدوه .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: واقعة اختفاء
إقرأ أيضاً:
ظاهرة اختفاء الأطفال في إب تعود مجدداً تزامناً مع حملة حوثية للتجنيد
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الثلاثاء 24 ديسمبر /كانون الأول 2024، إن ظاهرة اختفاء الأطفال عادت مجدداً خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع دعوات حوثية جديدة للتجنيد في صفوفها.
وخلال الأسبوع الجاري، تم تسجيل 4 حالات اختفاء، في مركز المحافظة، لطلاب في الصفوف الأولى والمتوسطة.
وفي آخر حادثة اختفاء، أفاد سكان، بأن الطفل "أحمد فهد علي عبده هايل" من أبناء مديرية المشنة، خرج للدراسة في مدرسة خالد بن الوليد، السبت، ولم يعد حتى اللحظة.
وفي حادثة ثانية اختفى الفتى "عبدالله مطيع الحاشدي" بعد أن خرج من محلهم الواقع في شارع تعز بمدينة إب قبل أيام ولم يعد للمحل أو البيت.
ويوم الجمعة الماضية، ظهر الطفلان "عبدالرحمن مارش مزاحم، ومحمد جميل الحميري"، بعد يومين من اختفائهما بظروف وملابسات غامضة.
وتزامن اختفاء الأطفال مع شائعات كثيرة في أوساط السكان عن وجود شبكة جريمة منظمة لبيع الأعضاء، الأمر الذي خلف حالة خوف وهلع شديدين بين الأهالي.
وبين الفينة والأخرى، تطلق مليشيا الحوثي حملات للتجنيد الإجباري تستهدف الأطفال والنشء عبر استدراجهم من قبل عصابات ونافذين تابعين للمليشيا.
وتحولت محافظة إب، خلال سنوات الحرب إلى مسرح لظاهرة اختفاء واختطاف الأطفال، تقودها عصابات تجنيد قسري وعصابات جريمة منظمة مرتبطة بمليشيا الحوثي، وفق تقارير حقوقية.