اختفاء مواطن بعد خروجه للصيد في بحر مستورة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
مكة المكرمة
في واقعة غريبة من نوعها ، لا يزال البحث جاري عن المواطن حميد الظاهري صاحب الـ 65 عاماً والذي اختفى أثناء رحلة صيد داخل بحر مستورة غرب المملكة .
وتتواصل فرق الإنقاذ وحرس الحدود والمتطوعين في البحث عن المفقود منذ 10 أيام ؛ إلا أنهم لم يعثروا سوى على مركبه فارغاً دون أي أثر له .
وأوضح أحد المتطوعين صعوبة البحث نتيجة اتساع المكان الذي فُقد به المواطن ، بالإضافة إلى كثرة الكهوف بالمكان ،
كما كشف أحد أقارب المفقود أنه قبل اليوم الذي فقد فيه مر عليه صديقيه القدامى أحدهما وتناولا معه وجبة العشاء ثم ذهبا وطلبا منه اللحاق بهما في موقع ثاني لكنهما فقداه ورجعا إليه في اليوم الثاني في الصباح لم يجدوه .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: واقعة اختفاء
إقرأ أيضاً:
اختفاء طفل في إحدى القرى الخاضعة للحوثيين شمال غربي الضالع
اختفى الطفل بكر عبدالعزيز الفقيه، البالغ من العمر 12 عاماً في ظروف غامضة يوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2014 شمال غربي محافظة الضالع، جنوبي اليمن.
وافادت مصادر مقربة من أسرة الطفل لوكالة "خبر"، بأن الطفل من أبناء قرية "حَمة- بيت الشوكي" عزلة الأعشور، على الجزء الشمال غربي مديرية قعطبة والواقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي. وذهب صباحا إلى مدرسته في قرية "عزاب" المجاورة غير أنه لم يعد حتى اللحظة.
وناشدت أسرة الطفل المجتمع والجهات الأمنية ووسائل الإعلام المساعدة في البحث عنه، معربة عن مخاوفها من تعرض حياته للخطر، وسط مخاوف من تعرضه للاختطاف في ظل الظروف الأمنية الصعبة التي تعيشها المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
وتمثل هذه الواقعة حالة جديدة من حوادث اختفاء الأطفال التي شهدتها محافظتا الضالع وإب، ما يثير تساؤلات حول طبيعة هذه الجرائم وأسبابها.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، خرج الطفل "إيزل سليمان الوحش- 13 عاما" من منزلهم في حي "الأسدي" بمدينة دمت الخاضعة للحوثيين، الحدودية لقعطبة والواقعة شمالي الضالع.
وفي 22 مايو/ أيار الماضي، اختفى الطفل "علي فؤاد المالكي - 4 سنوات" في قرية "منزل الشرف" لمديرية الشعر الحدودية مع مديرية قعطبة والتابعة إداريا محافظة إب.
ومطلع يونيو الماضي، اختفى الطفل "أياد سميح شاهدـ 13 عاماً) عقب خروجه من منزلهم في مدينة كريتر بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن الواقعة تحت نفوذ الحكومة المعترف بها.
وهؤلاء الضحايا ليسو الوحيدين، غير أنهم أبرز النماذج الواقعة حديثاً والمتقاربة في فئاتها العمرية، ما يثير الكثير من الشكوك تجاه الجهات الأمنية المعنية بحماية الطفولة في مناطق سيطرة وأيضاً المناطق المحررة.