مدربة تربية إيجابية: يجب على الآباء الاتزان عند التعامل مع أبنائهم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قالت شيماء علي، مدربة تربية إيجابية، إن مقارنة الأباء بين أنفسهم في سن صغير وأطفالهم تعد من أكثر المشكلات التي تواجه الأسر، فهذا أمر غير واقعي، إذ أنه لا يمكن للآباء التعايش مع الواقع الذي يعيشه الجيل الحالي من الأبناء الآن وكذلك العكس، متابعة: «يجب على الوالدين أن يكونوا متزنين عند التعامل مع أبنائهم فلا يجب تركهم بحرية مفرطة أو التضييق عليهم بشدة».
وأضافت «علي»، خلال حوارها لبرنامج «السفيرة عزيزة»، عبر فضائية «dmc»: «من الضروري على الآباء أن يكونوا متزنين ومُطلعين ومواكبين للعصر»، متابعة أنه يجب على الآباء معرفة وإدراك طبيعية كل مرحلة عمرية لابنهم، فكل سن له معطياته، فلا يجب التعامل مع طفلة 10 سنوات بنفس الطريقة التي يتم التعامل بها مع آخرى في عمر الـ15 عاما.
أهمية الثقافة للآباءوتابعت: «نحتاج إلى القراءة كثيرا والتثقيف بشأن ملف تربية الأبناء من خلال مصادر موثوق بها وحقيقة»، مشيرة إلى أنه يجب تثقيف الطفل بداية من سن 3 سنوات تدريجيا حتى لا يحدث له صدمة نتيجة معرفة أمور عن طريق الصدفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأبناء التربية التربية الإيجابية الآباء
إقرأ أيضاً:
صيام فلذات أكبادنا في رمضان..
يعتبر شهر رمضان شهر رهان، على الوالدين أن يعرفا من خلاله كيفية غرس تعاليم التربية الدينية الحقة في أبنائهم، كيف لا وهؤلاء الأبناء أمانة يجب صونها وتلقينها ما يجب وما لا يجب من تصرفات وعبادات تصبّ كلها في طاعة الله.
ومن جملة ما يجب أن يكون من الوالدين تجاه أبنائهم الصغار اللذين يرغبون في أن يلتحقوا بركب الصائمين:
لقّن إبنك أن شهر رمضان ضيف عزيز تقال فيه العثرات وتنهمر فيه الرحمات، وهو فرصة لكل مسلم أن يرتقي بعباداته وينال رضا الله.
درّب إبنك على الصيام بما يستطيعه ويقدر عليه، مع الأخذ بعين الإعتبار إن كان قد بلغ سنّ التكليف أو لا.
فيستحب لمن لم يبلغ سن التكليف أن يتمّ تعويده بشكل معتدل على الصيام ساعات من اليوم، كما يجب أن يتم التعامل مع البالغين بلين حتى نحببهم في العبادة ولا ننفرهم منها.
وضح لإبنك أهمية الصوم وشجعه لأن يكون من بين الحريصين على هذه العبادة التي تعدّ الركن الثالث من أركان ديننا الحنيف. وإشحذ همتهه في أن يكون مثلكم أو أحسن في هذا الباب.
إجعل لإبنك برنامجا أو خطة سير يحيا من خلالها أجواء روحانية، يقسّم فيها ما بين العبادات والدراسة مثلا. فيجد متسعا من الوقت للراحة والإسترجاع فيزداد شغفه لممارسة ما يرفّه عنه.
تفنيد فكرة أن في الصيام مشقة وتعب وإرهاق من الوالدين لأبنائهم حتى يكونوا على دراية. أن الصوم هو بمثابة التحدي لضحد الشهوات والتغلب على النفس الأمارة بالسوء.
الحرص على أن تكون وجبة الإفطار متوازنة-حسب المعقول-لتتمكن أجساد أبنائها من الإسترجاع. كما يجب أن تكون وجبة السحور أيضا كافية بما يجعل الطفل في حال جيد خلال فترة الصيام.
على الوالدين أيضا أن يحرصا على إدخال عبادات أخرى في يوميات الطفل الصائم لتبديد الوقت. وعدم إهدار اليوم في اللعب واللهو المتعب، كمذاكرة القرأن أو حضور حلقات الذكر في المساجد.
كذلك على الأولياء أن يكافئوا أبناءهم الصائمين ببعض الهدايا التشجيعية التي تحببهم إلى هذه الشعيرة. وتجعلهم يتوقون إليها في رمضان من كل سنة.
في الأخير، على الآباء أن يعلموا أنهم أمام تحدّ كبير، وان الفرصة هاهنا سانحة. ليجعلوا من أبنائهم مفخرة لأمة الرسول صلى الله عليه وسلّم الذي سيباهي بها الأمم يوم القيامة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور