سياسي فلسطيني: إسرائيل اعتقلت 10 آلاف أسير بعد 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
رفض المستشار طه الخطيب، سياسي فلسطيني، وصف المفاوضات التي تجري في باريس بـ "اتفاق الرهائن"، وإنما هي اتفاقات لتبادل أسرى، إذ أن هناك أسرى إسرائيليين مازالوا محتجزين في قطاع غزة، وتم أسرهم من معسكرات الجيش الإسرائيلي مقابل أسرى فلسطينيين متواجدين في السجون لما قبل 7 أكتوبر وما بعدها أيضا.
15 ألف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيليةوأضاف "الخطيب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن عدد الأسرى الفلسطينيين وصلوا 15 ألف أسير، وقبل الحرب كانوا 5600 أسير، وتم اعتقال 6400 أسير من الضفة الغربية، ومن غزة تم اعتقال أكثر من 3400 أسير متواجدين في معتقلات النقب بغزة.
وتابع أن اتفاق الأسرى يدخل في عدة مراحل، منها وقف إطلاق النار المصحوب بالهدنة الزمنية، حيث إن الحديث حول شهر أو 45 يوم يتم تبادل فيه ما يقرب من 45 أسير إسرائيلي مقابل من 100 لـ 150 أسير فلسطيني مقابل كل أسير إسرائيلي وذلك وفق مواصفات معينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجون الإسرائيلية سياسي فلسطيني اتفاق الرهائن أسرى إسرائيليين سيد على
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تستغل الطوائف السورية لتعزيز نفوذها الإقليم
أكد الدكتور محمد الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الساحة السورية تشهد تصعيدًا متزايدًا في ظل تحركات إقليمية ودولية تهدف إلى إعادة تشكيل خريطة النفوذ في المنطقة، لافتا إلى أن التصعيد الحالي يأتي ضمن مخططات أمريكية وإسرائيلية تهدف إلى تعزيز مصالح إسرائيل وإعادة ترتيب الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة في فبراير الماضي جاءت في إطار هذه الترتيبات، حيث تسعى إسرائيل لتعزيز دورها الإقليمي، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع في الضفة الغربية وغزة.
وأشار محمد الشيمي إلى الدعم الإسرائيلي المتزايد للطائفة الدرزية، والذي ظهر مؤخرًا في تصريحات نتنياهو، حيث تسعى إسرائيل إلى استمالة بعض الطوائف السورية لتبرير تدخلها في الشأن الداخلي للبلاد، لافتا إلى أن هناك مخاوف من أن تمتد هذه السياسة إلى الطائفة العلوية في منطقة الساحل السوري، مما قد يؤدي إلى مزيد من الانقسامات الطائفية داخل سوريا.