الراعي يوجه رسالتين لرئيس اتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي وأمينها العام
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يمانيون../
وجه رئيس مجلس النواب الأخ يحيى الراعي رسالتين إلى رئيس اتحاد مجالس الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي إبراهيم بوغالي، والأمين العام للمنظمة محمد قريشي نياس.
تضمنت الرسالتان متابعة مجلس النواب باهتمام كبير لأعمال منظمة التعاون الإسلامي والقرارات الصادرة عنها بالإضافة إلى البيان الختامي للاجتماع الاستثنائي للجنة فلسطين الدائمة للاتحاد المنعقد في طهران في العاشر من يناير الجاري، ورسالة رئيس الاتحاد الموجهة إلى جميع رؤساء برلمانات الاتحاد حول العدوان الأمريكي الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
وأشار رئيس مجلس النواب في الرسالتين إلى الخطوات التي اتخذتها الجمهورية اليمنية لمؤازرة ومساندة أبناء الشعب الفلسطينيين، خاصة المحاصرين منهم في قطاع غزة، والمتمثلة في اضطلاع القوات المسلحة اليمنية بدورها الإنساني والأخلاقي باستهداف العدو الصهيوني في عدة مناطق يسيطر عليها وكذا اضطلاع القوات البحرية اليمنية بمسؤوليتها في منع السفن الإسرائيلية المتجهة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت الرسالتان التزام صنعاء بسلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وأن منع مرور السفن الصهيونية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة مشروط بإيقاف العدوان على غزة وإنهاء الحصار وإدخال الماء والغذاء والدواء لأبناء الشعب الفلسطيني المحاصرين هناك.
وقال رئيس مجلس النواب : “بالرغم من التزام صنعاء بسلامة الملاحة البحرية، شنت أمريكا وبريطانيا ومن تحالف معهما عدواناً على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية في محاولة لعسكرة البحر الأحمر وإنشاء تحالف لقصف اليمن وترويع الآمنين وقتل عدد من المواطنين، كل ذلك لحماية التجارة والاقتصاد التابع للكيان الصهيوني المحتل، ظناً منهم أن ذلك القصف سيثني اليمن عن مؤازرة الأشقاء في فلسطين المحتلة وكانت النتيجة عكسية، بإضافة السفن الأمريكية والبريطانية إلى قائمة المنع للسفن بعد اعتداءاتهما على اليمن”.
وعبر عن الأمل في أن تواصل المنظمة بوتيرة أعلى دورها في حشد المساعدات المالية والعينية لأبناء الشعب الفلسطيني ومخاطبة برلمانات وحكومات الدول الإسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني، وحثها على تفعيل سلاح المقاطعة السياسية والاقتصادية للكيان الصهيوني الغاصب وبصورة قطعية والعمل على مقاطعة من يدعم سياساتهم الدموية والإجرامية وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا والدول الأوروبية المساندة لهما.
وجددت الرسالتان الدعوة للضغط باتجاه إيقاف العدوان على غزة بعد تجاوزه 120 يوماً أدت إلى سقوط أكثر من 30 ألف شهيد معظمهم نساء وأطفال، وأكثر من 70 ألف جريح، وتشريد أكثر من مليوني مواطن فلسطيني.
وعبر رئيس مجلس النواب عن الأمل في أن تتآزر الدول الإسلامية لمواجهة الإجرام والصلف الصهيوني الأمريكي البريطاني تجاه الفلسطينيين بقوة وشجاعة، مقابل وقوف وتآزر أمريكا وبريطانيا والدول الأوروبية مع الكيان الصهيوني علانية وبكل صفاقة، سائلا الله تعالى النصر والغلبة والتمكين للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: رئیس مجلس النواب الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": رئيس الكونجرس يواجه خطر العزل بعد فض مشروع ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل خطر الإغلاق الحكومي الوشيك في الولايات المتحدة، ورفض مشروع قانون التمويل الحكومي المؤقت، يكافح رئيس مجلس النواب مايك جونسون لتلبية مطالب الرئيس المنتخب دونالد ترامب المفاجئة، والاحتفاظ بمنصبه، إذ تنامى شعور متزايد بين المشرعين الجمهوريين ومساعديهم، بأن مصير مشروع القانون، ووظيفة جونسون باتا يعتمدان أكثر من أي وقت مضى على تأييد ترامب وحلفائه الرئيسيين.
ورفض مجلس النواب الأمريكي أمس الخميس، مشروع قانون معدل دعمه ترامب لتجنب الإغلاق الحكومي، أعده زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترامب، والملياردير إيلون ماسك اتفاقاً سابقاً بين الحزبين.
ورغم دعم ترامب لمشروع القانون، صوت 38 جمهورياً ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء اثنين، في هزيمة مدوية لجونسون، ما طرح تساؤلات بشأن مستقبله على رأس المجلس.
ويتعين على جونسون المحاولة مرة أخرى الجمعة، في حين يحاول أيضاً حشد التأييد قبل التصويت على منصب رئيس مجلس النواب في 3 يناير المقبل.
وبحسب مجلة بوليتيكو، على جونسون ألا يعتمد على تصريحات ترامب اللطيفة تجاهه علناً، إذ أن ترامب لم يكن "يحميه"، كما أنه لن يسارع لنجدته، إذا ما تحداه شخص آخر من بين الجمهوريين على رئاسة المجلس.
وكان ترامب قال قبل جلسة التصويت، إن جونسون "سيظل رئيساً" للكونجرس القادم إذا "تصرف بحزم وقوة"، وأزال "كل الفخاخ التي نصبها الديمقراطيون" في حزمة الإنفاق، وهو ما وضع رئيس مجلس النواب "المحاصر" في مأزق.
وبعد ساعات، أخبر ترامب قناة ABC NEWS أنه "سعيد للغاية بمايك"، وعاد إلى نبرته المجاملة المعتادة وقال: "أعتقد أن مايك يقوم بعمل جيد ويبلي بلاءً حسناً آمل ذلك".
كما حذر الرئيس المنتخب من المتاعب التي تنتظر جونسون والجمهوريين في الكونجرس حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن القانون.
وقال ترامب إن أي شخص يدعم مشروع قانون لا يعالج "المستنقع الديمقراطي" المتمثل في سقف الديون، لن يحصل على دعمه في الانتخابات التمهيدية لعام 2026.
وبالنسبة لجونسون، الذي يواجه مشاكله الخاصة قبل تصويت مجلس النواب في 3 يناير للاحتفاظ بمنصبه، فإن مطالب ترامب جعلته يعمل حتى وقت متأخر من الليل للتوصل إلى صفقة جديدة.
وقال جونسون: "آمل أن يمر هذا التصويت الليلة؛ نرسله إلى مجلس الشيوخ، ونمدد التمويل الحكومي، ونعود ونجعل أجندة "أمريكا أولاً" تنطلق بقوة في يناير".