لاحظ علماء علم النفس ان الشخص الفقير البسيط لا يشتكى، حاول هؤلاء العلماء البحث عن سبب ذلك، وانتهى إلى نتيجة غاية فى العجب لكنها تتفق مع القواعد السلوكية للبشر وهى «أن الفقر يغذى نفسه» أرجع العلماء هذه النتيجة إلى ان الفقر يسبب ندرة فى الفرص المتاحة للفقراء، ومع الوقت يغلف الفقر حياته ولا يستطيع انتاج نفسه، وهكذا يتحول الفقير إلى حائط صد منيع فى وجه الفرص، فلا يشاهدها أو يدركها، هذا ما قاله عالم النفس السلوكى بجامعة شيكاغو «أنوج شان» أن العيش مع الندرة يغير طباع الناس ويأسر تفكيرهم وحياتهم ويضعف معنوياتهم، أو بعبارة أخرى أن الشخص تحت إلحاح الحاجة وعدم القدرة على سدها يبدأ فى إهمال الحاجة تحت ضغط الإيجار والطعام وفواتير الكهرباء، وغيرها من الأمور التى تقتل الآمال فى حياة أفضل، ويغيب عن الشخص ملامحه الإنسانية ويحل محلها شخص فاقد القدرة على الطلب ويعلم أنه مهما اشتكى لن يستجيب له أحد، ضائع يسهل السيطرة عليه، يحركه المضلل كيفما شاء، فلا وزن له وتحول إلى ببغاء يقول ما يسمعه دون أن يفهم ما يقال له عقله فى اذنيه.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علم النفس علماء الفقر الفقير
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: كيان الاحتلال يرتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة بحجة الدفاع عن النفس
يمانيون../
أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار، أن سلطات الاحتلال الصهيوني تحاول لأكثر من عام إقناع حلفائها ومعظم العالم بأن جهودها لإبادة قطاع غزة عمل مشروع للدفاع عن النفس، وأن “إسرائيل” تشن هجوماً عسكرياً وحشياً لا هوادة فيه على غزة.
وقالت كالامار في مقالا لها بمجلة نيوزويك الأميركية، اليوم الأحد: إن الزعم بأن حرب الإبادة على غزة يهدف إلى تفكيك حماس فقط، لا إلى تدمير الفلسطينيين جسديا كجماعة وطنية وإثنية ولو جزئيا، “لا يصمد أمام التدقيق”، حيث نشرت منظمة العفو مؤخرا أدلة قاطعة على أن العدو الصهيوني ارتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وما زال يفعل ذلك.
وأوضحت مسؤولة منظمة العفو الدولية أن الاستنتاج بأن “إسرائيل” ارتكبت إبادة جماعية يستند إلى بحث مضن وتحليل قانوني صارم، إذ تُظهِر أبحاثنا -كما تقول- أن “إسرائيل” ارتكبت أعمالا محظورة بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك القتل والتسبب في أضرار جسدية ونفسية خطيرة، وفرض ظروف معيشية متعمدة تهدف إلى تدميرهم جسديا.
وذكرت كالامار أن جيش الاحتلال دمر غزة بسرعة وعلى نطاق لم يشهده أي صراع آخر في هذا القرن، حيث هدمت مدنا بأكملها ودمرت البنية الأساسية الحيوية والأراضي الزراعية والمواقع الثقافية والدينية.. مشيرة إلى أن قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في عام واحد، وحصيلة المجاعة والمرض، يشكلان مأساة مذهلة.
وتابعت: “ما يجعل هذه الأعمال إبادة جماعية بموجب القانون الدولي هو النية، والأدلة المقدمة في تقرير المنظمة تظهر بوضوح أن الهدف المتعمد للحملة العسكرية الصهيونية هو تدمير الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث عملت التصريحات التي أدلى بها مسؤولون صهاينة رفيعو المستوى على تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، ودعوا إلى ارتكاب أعمال إبادة جماعية، مما يكشف عن النوايا الحقيقية لإسرائيل”.