أعلن صندوق النقد الدولي خلال، اليوم الثلاثاء، أنه رفع توقعاته للنمو العالمي لعام 2024 إلى 3.1%، مشيرا إلى "صمود" الاقتصادات المتقدمة والناشئة الرئيسية حول العالم.

 

صندوق النقد الدولي

 

وفي البيانات المحدثة من تقريره السنوي حول الاقتصاد العالمي والتي نشرت الثلاثاء، أشار صندوق النقد الدولي إلى أنه يتوقع نموا بنسبة 3.

1% هذا العام، مقارنة بزيادة 2.9% كانت متوقعة في تقرير سابق نشر في تشرين الأول/أكتوبر، مع إعادة تقييم ملحوظة للولايات المتحدة والصين والهند وروسيا والمكسيك.

 

صندوق النقد الدولي: الحرب على غزة تنذر بـ عواقب وخيمة في المنطقة صندوق النقد: مصر مؤهلة لتحقيق قفزات هائلة في اقتصادها (فيديو)

 

صندوق النقد الدولي

 

صندوق النقد الدولي

 

كذلك، أعلن صندوق النقد الدولي أنه خفض توقعاته للتضخم لعام 2024 في الدول الأكثر ثراء بسبب نجاح سياسة رفع أسعار الفائدة، لكنه رفع توقعاته للاقتصادات الأخرى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي صندوق النقد النقد الدولي الاقتصادات توقعاته الاقتصاد الاقتصاد العالمي صندوق النقد الدولی

إقرأ أيضاً:

«تريندز»: تحولات جذرية في المشهد العالمي لعام 2025

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة دراسة لـ«تريندز» ترسم ملامح العام المقبل «تريندز».. حضور عالمي وإنجازات ريادية في عام 2024

كشفت دراسة بحثية جديدة لمركز تريندز للبحوث والاستشارات عن تحولات جذرية متوقعة في المشهد العالمي خلال عام 2025، حيث تتداخل الأزمات الجيوسياسية والتحولات الاقتصادية والتكنولوجية لتشكل واقعاً جديداً.
ورأت الدراسة، التي أعدها قسم الدراسات الاستراتيجية في «تريندز»، أن عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ستؤدي إلى تغييرات جوهرية في السياسة الخارجية الأميركية، بما في ذلك إعادة تشكيل العلاقات مع روسيا والصين، ومن المتوقع أن يسعى ترامب إلى إبرام صفقة «الأرض مقابل السلام» في أوكرانيا، في حين قد يتبع سياسة مزدوجة تجاه الصين تجمع بين فرض رسوم جمركية إضافية ومحاولة التفاوض على صفقة كبرى.
وأشارت الدراسة إلى أن العالم يتجه نحو نظام عالمي متعدد الأقطاب، مع صعود قوى صاعدة، مثل الصين والهند وروسيا، وتتزايد التنافسات بين هذه القوى، مما يؤدي إلى إعادة توزيع القوة والتأثير على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وتوقعت أن تواجه التحالفات الغربية التقليدية، مثل حلف الناتو، تحديات كبيرة، في حين تشهد تحالفات جديدة، مثل مجموعة «بريكس» توسعاً في نطاقها وتأثيرها.
وأوضحت الدراسة أن الشرق الأوسط يواجه تحديات تاريخية، حيث يعجّ بأنماط الصراعات كافة. وتستمر القوى الإقليمية والدولية في التدخل في شؤون المنطقة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع.
وبينت الدراسة أن أوروبا تشهد تصاعداً في نفوذ أحزاب اليمين الشعبوي والمتطرف، مما يثير تساؤلات حول مستقبل التكامل الأوروبي، كما تواجه القارة تحديات اقتصادية وأمنية، وتسعى إلى تعزيز استقلالها الاستراتيجي.
وتوقعت أن تتصاعد التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادي، نتيجة سياسات ترامب غير المتوقعة، والتي قد تؤدي إلى تصعيد النزاعات مع الصين.
ورأت الدراسة أن أفريقيا ستلعب دوراً مهماً في التحولات العالمية، ولكنها تواجه تحديات كبيرة، مثل الصراعات الداخلية، وانعدام الأمن الغذائي، وتغير المناخ.
وذكرت أن التطورات التكنولوجية، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية، ستؤثر بشكل كبير على الأمن والسياسة العالمية، مؤكدة في الوقت نفسه أهمية قمة COP30 في البرازيل، والتي ستكون فرصة حاسمة لتعزيز الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنصورة يشارك في إحتفال سفارة السعودية باليوم العالمي للغة العربية
  • «تريندز»: تحولات جذرية في المشهد العالمي لعام 2025
  • مصر تتلقى مليار يورو من الاتحاد الأوروبي وتنتظر دعما من صندوق النقد
  • وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تُعلن الحصاد السنوي لعام 2024
  • التخطيط والتعاون الدولي تعلن تقرير الحصاد السنوي لعام 2024
  • «الإمارات للأبنية الخضراء» و«المعهد العالمي للنموّ الأخضر» يعزّزان التنمية المستدامة
  • الدول الأكثر اقتراضا لعام 2024
  • مدبولي: التفاهم مع صندوق النقد الدولي «شهادة ثقة» للاقتصاد المصري
  • حماس تطالب بتصعيد كلّ أشكال التضامن العالمي مع فلسطين والضغط لوقف العدوان على غزَّة
  • ماذا ينتظر مصر مع صندوق النقد الدولي في عام 2025؟