متخصص بالشأن الإسرائيلي: تخبط في الإدارة الإسرائيلية بسبب صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
علق إسلام كمال، المتخصص في الشأن الإسرائيلي، على الهجوم الإسرائيلي على شيخ الأزهر د. أحمد الطيب بسبب مواقفه لما يحدث في غزة، مشددًا على أنه تم اتهام شيخ الأزهر بالإرهاب، موضحًا أن هناك العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية هاجمت الطيب وانضمت القناة الـ12 الإسرائيلية القريبة من نتنياهو للهجوم على شيخ الأزهر مؤخرًا.
وأضاف “كمال”، خلال تصريحات تلفزيونية له ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع فضائية "الحدث اليوم"، أن أحد مراكز المخابرات الإسرائيلي تحدث بأن الأزهر مقرب من حركة حماس وأنه يستخدم الآيات القرآنية في دعم الفلسطينيين والحث على الجهاد بشكل كبير.
وشدد على أن هناك حالة من التخبط في الإدارة الإسرائيلية بسبب صفقة تبادل الأسرى، والتي تدور في فرنسا بمشاركة الجانبي المصري والقطري ويوجد تقدم كبير فيها.
وأوضح أن هذه المبادرة على 3 مراحل يتم فيها تبادل الأسرى تبدأ بالنساء والأطفال والشيوخ وبعدها العسكريين والجثث.
وفي وقت سابق، أعرب فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن تقديره للالتزام الاستثنائي الذي تضطلع به دولةُ الإمارات العربيَّة المتحدة، تحت قيادة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لمُواجَهة أحد أكبر التَّحديات التي تُعاني منها الإنسانيَّةُ اليوم، وهي تغيُّر المناخ وتراكمُ آثاره السَّلبيَّة.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها من خلال تقنية الفيديو في حفل توقيع "نداء الضمير بيان أبو ظبي المشترك للأديان من أجل المناخ"، وافتتاح جناح الأديان بمؤتمر الدول الأطراف COP28.
أشار الإمام الأكبر الى أن المبادرةَ الاستثنائية التي تقدَّم بها مجلس حكماء المسلمين لدعوة رموز الأديان المختلفة لتوقيع «وثيقة نداء الضمير (بيان أبو ظبي المشترك بين الأديان من أجل المناخ)»، وكذلك لإنشاء جناح الأديانِ لأوَّل مرة داخل مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين للتعاون مع الأمم المتحدة ودولة الإمارات، هي فرصةٌ ثمينةٌ لتعزيز الجهود من أجل حماية بيئتنا المشتركة، وإنقاذِها من دمارٍ يُشبه أن يكون دمارًا مُحقَّقًا، بعد ما لاحت نُذره وتوالت عامًا بعد عام، مُتمثِّلة في كوارثَ طبيعيةٍ، وفيضانات جارفة، وحرائقَ في الغابات، وجفافٍ شديد، وانقراضِ كثيرٍ من الأنواع الحيَّة، وانتشار الأوبئة والآفات والأمراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسرائيلي الشأن الإسرائيلي أحمد الطيب شيخ الأزهر القناة الـ12 الإسرائيلية حضرة المواطن الحدث اليوم الاطفال شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
من دبي إلى باكو.. "جناح الأديان" يحشد الأصوات في مواجهة تحدي المناخ
واصل "جناح الأديان" خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف COP29، المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، حشد الأصوات الأخلاقية والدينية في مواجهة تحدي المناخ والبناء على النجاحات التي تحققت في COP28 الذي استضافته دبي العام الماضي.
ويشارك جناح الأديان هذا العام في مؤتمر الأطراف بتحالف عالمي يضمَّ 97 منظمة، تمثل 11 ديانة وطائفة متنوعة ليناقش موضوعات جوهرية تتزامن مع التحديات المناخية الراهنة، بما في ذلك المسؤولية الأخلاقية المشتركة للمجتمعات الدينية في الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية، وسبل تعزيز النظم الغذائية المستدامة، وحماية صغار المزارعين خاصة في الخطوط الأمامية للتغير المناخ، والتأثيرات غير الاقتصادية لتغير المناخ، لا سيما الآثار الثقافية والنفسية والروحية، والحاجة إلى تعزيز مفهوم الحوكمة العالمية لرعاية الأرض، ودعم الفئات المهمشة والضعيفة في المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.وانطلقت فكرة تنظيم جناح الأديان في COP28، المبادرة الاستثنائية الأولى من نوعها في تاريخ مؤتمر الأطراف، التي توفر منصة عالمية تجمع بين قادة وممثلين من مختلف الديانات إلى جانب العلماء والأكاديميين وخبراء البيئة وممثلي الشعوب الأصلية والشباب والمرأة، من أجل إيجاد حلول ناجعة وحاسمة تعالج الأزمة المناخية.
وقال المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، إن "مواجهة أزمة المناخ تتطلب تطبيق نهج شامل يجمع بين الجهود العلمية والقيم الأخلاقية والروحية من أجل تحقيق العدالة المناخية، خاصة للمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، وتعزيز الاستدامة البيئية".
وعلى مدار الأسبوع الأول شهد جناح الأديان في COP29 العديد من الفعاليات، حيث تناولت جلساته الحوارية التي استضافت أكثر من 150 متحدثا من جنسيات وأديان متنوعة، استعرضت العديد من الجهود والتجارب والممارسات المناخية الرائدة التي تطبقها عدد من المؤسسات الدينية حول العالم، وإلقاء الضوء على أُطر عملية تدمج المعرفة البيئية التقليدية مع النهج العلمي الحديث لتعزيز المرونة، وتشجيع الممارسات المستدامة.
ووجه المشاركون دعوات بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة الخسائر الثقافية والنفسية الناجمة عن تغير المناخ، خاصة تلك التي تؤثر على المجتمعات الأصلية والمواقع التراثية، وتقديم برامج ومشروعات متخصصة تدعم المرأة في تعزيز قدرتها على التكيف مع تغير المناخ، لا سيما في القطاعات الريفية والزراعية.