"أهل مصر" .. تتوالى فعاليات الملتقى الثقافي الرابع عشر لشباب المحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر" بمحافظة القاهرة، المقام برعاية د. نيڤين الكيلاني وزيرة الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بقصر ثقافة روض الفرج تحت شعار "يهمنا الإنسان"، بمشاركة 120 شابا وفتاة من 6 محافظات، حتى يوم 2 فبراير المقبل.

بدأ اليوم مع ورشة "الديكوباج" قامت خلالها المدربة رانيا المهدي بتدريب الشباب على كيفية تصميم تابلوه بطريقة التعتيق الروسي، بالإضافة إلى تعريفهم كيفية عمل تصميمات بارزة بألوان الأكريليك والميتالك.

تلى ذلك استكمال ورشة "الصدف" للفنان جلال عبد الخالق، أوضح خلالها كيفية عمل النحت الغائر في القطعة الفنية، بينما قام المدرب يوسف جلال بتدريب الشباب على الطرق البارز خلال ورشة "النحاس".

وواصلت المدربة أسماء خميس تدريب المشاركين على كيفية عمل حقائب وحافظات نقود متنوعة الأحجام خلال ورشة "الجلود"، موضحة كيفية صباغة ودق الجلد وتكنيكات الخياطة، لمساعدة الشباب على بدء مشروع تجاري لزيادة الدخل.

من ناحيته استكمل المدرب أيمن السعدني فعاليات ورشة الأركيت وتم خلالها تنفيذ عدد من المشغولات الفنية بأنواع مختلفة.

وفي ورشة الخيامية قام المدرب عماد إبراهيم بتعليم المتدربين كيفية إنتاج لوحات ومفارش، وحقائب بتصميمات وزخارف متنوعة، باستخدام خامات وأقمشة معاد تدويرها، موضحا لهم نشأة وتطور هذا الفن الذي ترجع أصوله إلى العصر الفاطمي.

وخلال ورشة "الحلي والإكسسوارات" انتهت المدربة نسرين مجدي من عمل بعض المشغولات اليدوية المصنوعة من الأحجار والخرز الملون، عقب تدريب المشاركات على كيفية اختيار القطع الفنية وتشكيلها وكيفية دمج الأحجار مع القطع النحاسية في عمل الكوليهات.

وقامت د. مروة عزت خلال ورشة "الأزياء والديكور" بتعريف المتدربين على كيفية اختيار الألوان المناسبة لكل موديل.

واستعدادا لحفل ختام الملتقى، قام د. محمد إسماعيل في ورشة "التصوير الفوتوغرافي" بتدريب الشباب على ضبط أحجام اللقطات واختيار زوايا التصوير، من خلال عدة تدريبات عملية عقب تعريفهم بمعدات التصوير وطرق عملها.

وفي ورشة الدراما المسرحية قام المخرج محمد صابر بتدريب الشباب على كيفية الأداء الصوتي والتعبير الجسدي، وقراءة النص المسرحي، عقب توزيع الأدوار على الشباب وتعريفهم بأدوات الممثل على خشبة المسرح.

واختتم اليوم مع ورشة الرسوم المتحركة، أوضحت خلالها د. أسماء سيد طريقة عمل الشخصيات بالأسلاك والصلصال، هذا إلى جانب التدريب على كيفية اختيار الملابس لكل شخصية.

حضر الفعاليات د. حنان موسى، رئيس  الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة  وذلك بتنظم الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة أحمد يسري المشرف التنفيذي للملتقى، بالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة القاهرة.

ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ضمن برامج العدالة الثقافية، ويهدف إلى تشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، ويستهدف ثلاث فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أهل مصر القاهرة وزيرة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة الديكوباج

إقرأ أيضاً:

تحديد 3 طرق لضبط البضائع المهربة عبر المنافذ الحدودية

الاقتصاد نيود — بغداد

أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم الجمعة، عن آلية اتباعها الحوكمة الإلكترونية لضبط البضائع المهربة، فيما أكدت أن المنافذ الحدودية تعتمد برامج إلكترونية لتدقيق دخول البضائع ومنع التهريب.

وقال رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر الوائلي: إن "هناك ثلاث طرق محددة وقابلة للتطوير والزيادة من قبل كوادر هيئة المنافذ الحدودية تبدأ المرحلة الأولى في المنفذ الحدودي من خلال قسم البحث والتحري الذي يمتلك آليات إلكترونية وصور تحليل السونار والوثائق، وكذلك صحة الصدور في مرحلة التدقيق داخل المنفذ الحدودي، أما المرحلة الثانية فهي عن طريق غرفة الرابط الشبكي (سونارات) في مقر هيئة المنافذ الحدودية، وهي غرفة الربط الشبكي عبارة عن مكان يتواجد فيه الموظفون وضباط هيئة المنافذ، ويعملون على مدار 24 ساعة لمتابعة عملية إخراج البضائع الواردة الى البلد، وتكون المهمة تحليل آخر صور السونار، وكذلك تقاطع المعلومات والبيانات مع الدوائر المتواجدة في المنافذ الحدودية، وعلى سبيل المثال تدقيق شهادات المنشأ والفواتير ونتائج الفحص المسبق الخاص بالجهاز الذي يقيس السيطرة النوعية، وكذلك تقيد كافة المواد المعفية والكميات المخصصة لذلك هذا الفلتر  الثاني".

وأضاف: "أما الطريقة الثالثة فعن طريق تفعيل خط الشكاوى والإبلاغ عن مؤشرات الفساد والابتزاز" ،مبيناً أن "هذا القسم يكون توجيهه مباشر من مكتب رئيس الوزراء استلام شكوى المواطنين يكون بشقين: الأول مكافحة الفساد ومتابعة سير الأعمال، والثاني الاستماع إلى احتياجات وطلبات المواطنين لتقديم أفضل خدمات وتسهيل المشاكل التي يتعرضون لها في المنافذ الحدودية".

وعن أبرز البضائع والسلع التي يحرص المهربون على نقلها عبر المنافذ الحدودية، أوضح الوائلي، أن "البضاعة كلما زاد ثمنها تكون معرضة بأن يتم إخفاؤها بطريقة حرفية تختلف عن المواد المسموح بها من أجل تمرير المواد غير المسموح بها، لكن هذه الحالة مرصودة من قبلنا" ،مشيراً إلى أن "أبرز هذه المواد هي على سبيل المثال أجهزة الهاتف النقال، وكذلك المواد المشمولة بحماية المنتج والتي رسومها عالية مثل الدجاج، وكذلك شيش التسليح".

وأكمل: "لدينا رصد ومتابعة، وكلما تكون المواد باهظة الثمن تكون معرضة للتهريب، وفي المصطلح العام (الدفن) وبمعنى المواد عالية الثمن غير المسموح استيرادها أو المشمولة بحماية المنتج يتم إخفاؤها خلف البضائع من أجل تمريرها" ،موضحاً أنه "من أبرز المواد والأكثر تهريباً وبطريقة الإخفاء الأدوية البشرية، لأن هذه المادة تحتاج إلى موافقات من وزارة الصحة وإجازة استيراد، يتم إخفاؤها بطريقة حرفية من أجل تمريرها، ولكن هيئة المنافذ كانت لها صولات وجولات مهمة بهذا الخصوص".

ولفت إلى أن "أبرز الطرق التي يلجأ إليها المهربون لتمرير البضائع المهربة هي وضع هذه المواد المراد تهريبها في بداية الشاحنة وفي النهاية عند الباب الأخير للشاحنة أو الحاوية، ويتم وضع مواد مسموح باستيرادها، ولكن  تحليل صور السونارات والأتمتة الإلكترونية التي تتبعها هيئة المنافذ تكشف هذه عن العمليات، وهناك طريقة أخرى هي عبارة عن تغيير أوراق البضاعة، فعلى سبيل المثال البضاعة تحمل مواد كهربائية، والمواد التي يجب أن تكون رسومها عالية يتم تغيير الوصف بالأوراق بذكر مواد رخيصة من أجل تمريرها".

وأكد أن "هذه الحالات مرصودة، وتمت إحالة العديد من الموظفين، وتشكيل لجان ومجالس تحقيق على كل من  يقدم هذه التسهيلات المخالفة للقانون، وتمت محاسبة الكثير ما يقارب المئات من الموظفين والضباط وتعرضوا إلى مجالس ولجان تحقيقية وإحالات من أجل منع مرور هذه الحالات المشبوهة التي تستهدف الاقتصاد العراقي".

وأوضح أن "هيئة المنافذ الحدودية وانطلاقاً من البرنامج الحكومي وتوجيهات رئيس الوزراء تمتلك الانتقال إلى الحوكمة الإلكترونية التي تتبعها هيئة المنافذ" ،مشيراً إلى "وجود برامج إلكترونية لتدقيق مثل برنامج الفحص المسبق وبرنامج  إجازات الاستيراد وبرامج البضائع المعفاة، وتدقيق الفواتير وشهادات المنشأ ،وكذلك الفحص المسبق من خلال مقاطعة نتائج الفحص مع شركات الفحص وجهاز التقييس والسيطرة النوعية، بالإضافة إلى الربط الشبكي للسونارات وتحليل البضائع الواردة إلى البلد والتواصل الإلكتروني مع أغلب الدوائر العاملة على المنافذ الحدودية من أجل التكامل والتنسيق وتبادل المعلومات الإلكترونية لسرعة ضبط المواد المخالفة".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يردون على الهجوم الأمريكي باستهداف حاملة طائرات
  • ليلة بروح الشباب يتألق فيها علي الألفي بساحة الهناجر.. صور
  • المصرية لشباب الأعمال: إطلاق هوية جديدة لدعم سيدات وشباب الأعمال
  • تنورة الغربية للفنون الشعبية تشعل الأجواء الرمضانية بالمركز الثقافي بطنطا
  • إسرائيل ولبنان في نفق المفاوضات الحدودية
  • نابلس - استشهاد عمر اشتية في بلدة سالم
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في سالم شرق نابلس
  • بقرار من كاساس.. تدريبات أسود الرافدين مغلقة أمام الإعلام والجمهور
  • "رواد المحافظات الحدودية".. ندوة تثقيفية بالسويس احتفالًا بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • تحديد 3 طرق لضبط البضائع المهربة عبر المنافذ الحدودية