"أهل مصر".. تدريبات على الأداء الصوتي والتصوير الفوتوغرافي لشباب المحافظات الحدودية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
"أهل مصر" .. تتوالى فعاليات الملتقى الثقافي الرابع عشر لشباب المحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر" بمحافظة القاهرة، المقام برعاية د. نيڤين الكيلاني وزيرة الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بقصر ثقافة روض الفرج تحت شعار "يهمنا الإنسان"، بمشاركة 120 شابا وفتاة من 6 محافظات، حتى يوم 2 فبراير المقبل.
بدأ اليوم مع ورشة "الديكوباج" قامت خلالها المدربة رانيا المهدي بتدريب الشباب على كيفية تصميم تابلوه بطريقة التعتيق الروسي، بالإضافة إلى تعريفهم كيفية عمل تصميمات بارزة بألوان الأكريليك والميتالك.
تلى ذلك استكمال ورشة "الصدف" للفنان جلال عبد الخالق، أوضح خلالها كيفية عمل النحت الغائر في القطعة الفنية، بينما قام المدرب يوسف جلال بتدريب الشباب على الطرق البارز خلال ورشة "النحاس".
وواصلت المدربة أسماء خميس تدريب المشاركين على كيفية عمل حقائب وحافظات نقود متنوعة الأحجام خلال ورشة "الجلود"، موضحة كيفية صباغة ودق الجلد وتكنيكات الخياطة، لمساعدة الشباب على بدء مشروع تجاري لزيادة الدخل.
من ناحيته استكمل المدرب أيمن السعدني فعاليات ورشة الأركيت وتم خلالها تنفيذ عدد من المشغولات الفنية بأنواع مختلفة.
وفي ورشة الخيامية قام المدرب عماد إبراهيم بتعليم المتدربين كيفية إنتاج لوحات ومفارش، وحقائب بتصميمات وزخارف متنوعة، باستخدام خامات وأقمشة معاد تدويرها، موضحا لهم نشأة وتطور هذا الفن الذي ترجع أصوله إلى العصر الفاطمي.
وخلال ورشة "الحلي والإكسسوارات" انتهت المدربة نسرين مجدي من عمل بعض المشغولات اليدوية المصنوعة من الأحجار والخرز الملون، عقب تدريب المشاركات على كيفية اختيار القطع الفنية وتشكيلها وكيفية دمج الأحجار مع القطع النحاسية في عمل الكوليهات.
وقامت د. مروة عزت خلال ورشة "الأزياء والديكور" بتعريف المتدربين على كيفية اختيار الألوان المناسبة لكل موديل.
واستعدادا لحفل ختام الملتقى، قام د. محمد إسماعيل في ورشة "التصوير الفوتوغرافي" بتدريب الشباب على ضبط أحجام اللقطات واختيار زوايا التصوير، من خلال عدة تدريبات عملية عقب تعريفهم بمعدات التصوير وطرق عملها.
وفي ورشة الدراما المسرحية قام المخرج محمد صابر بتدريب الشباب على كيفية الأداء الصوتي والتعبير الجسدي، وقراءة النص المسرحي، عقب توزيع الأدوار على الشباب وتعريفهم بأدوات الممثل على خشبة المسرح.
واختتم اليوم مع ورشة الرسوم المتحركة، أوضحت خلالها د. أسماء سيد طريقة عمل الشخصيات بالأسلاك والصلصال، هذا إلى جانب التدريب على كيفية اختيار الملابس لكل شخصية.
حضر الفعاليات د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة وذلك بتنظم الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة أحمد يسري المشرف التنفيذي للملتقى، بالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة القاهرة.
ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ضمن برامج العدالة الثقافية، ويهدف إلى تشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، ويستهدف ثلاث فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر القاهرة وزيرة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة الديكوباج
إقرأ أيضاً:
قصص ملهمة لشباب إماراتيين وضعوا بصماتهم في التنمية والتطوير
أبوظبي-'الخليج':
شهدت جلسة نقاشية ملهمة ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، قصص مجموعة من الشباب الإماراتيين الملهمين من قرى ومناطق ريفية في الدولة، والذين شكلوا نماذج وطنية بارزة في خدمة المجتمع، وحفظ الموروث الوطني، وتعزيز الترابط الأسري، إذ تضمنت الجلسة عرضاً تعريفياً عن إنجازاتهم القيمة، التي ساهمت في تحقيق التنمية في مناطقهم، ودعم المجتمع المحلي، كما تناولت النقاشات مع الشباب التي استعرضها الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، أدوارهم في المجتمع وقصصهم المؤثرة.
وشكّلت قصص الشباب الإماراتيين محطات محورية للتنمية والتطوير في العديد من المجالات الحيوية، إذ تُعد الشابة لطيفة عبدالله الشهياري من منطقة اعسمة بإمارة رأس الخيمة، نموذجاً للتلاحم المجتمعي، إذ أسهمت من خلال عملها بمجال الخدمات الصحية، في تعزيز التكاتف المجتمعي في منطقتها، عبر تنظيم فعاليات تطوعية تهدف إلى تعزيز العطاء وروح التعاون بين الأفراد، وتحدثت لطيفة عن ضرورة تطوير الذات وخدمة المجتمع لإلهام الشباب نحو المشاركة الفاعلة، وهو ما يسهم في دعم الرؤية الوطنية بمستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.
من جهته، أكد الشاب الإماراتي جابر محمد الظنحاني من منطقة قدفع بإمارة الفجيرة، أن الزراعة ليست مجرد هواية، بل هي طريقته للتعبير عن حبه وانتمائه للوطن، إذ يتجسد شغفه العميق بهذا المجال، من خلال سعيه للمحافظة على الإرث الزراعي الإماراتي عبر توثيق تاريخ المزارع العريقة التي يتجاوز عمرها 400 عام، وأسماء المزارعين الذين لديهم إنجازات بارزة في المجتمع، فضلاً عن دوره في دعم شباب المنطقة وتمكينهم من تعلّم مهارات الزراعة التقليدية.
بدورها، كرّست سلمى محمد الحمادي معلمة التربية الخاصة من أصحاب الهمم، جهودها لدعم الأطفال من أصحاب الهمم، ورفع وعي المجتمع في جزيرة دلما بقدراتهم وإمكاناتهم، التي تعتبر جزءاً أساسياً من ثروة الوطن، وهو الأمر الذي أهّلها لتصبح نائب الدعم الأكاديمي في مدرستها، حيث تبذل جهوداً كبيرة لإبراز إمكانيات الأطفال، وتطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم، وهو ما يعزز دورهم في المجتمع والثقة بأهميتهم في مسيرة التنمية.
وأسهم الشاب الإماراتي عبد الله حمد الدرعي من منطقة القوع في العين، في دعم الأسر المنتجة، وذلك من خلال تأسيسه عدة مشاريع ريادية لتمكينها ومنحها آفاقاً جديدة في أعمالها، ومن ضمنها مشروع 'توب تن'، الذي رفع عدد الأسر المستفيدة من 5 إلى 300 أسرة، محققاً بذلك أثراً تنموياً في مجتمعه، إذ أكد الدرعي أن 'التمكين الاقتصادي من أهم التوجهات الوطنية التي تدعمها حكومة دولة الإمارات، وهذا الاهتمام هو الذي منحني الفرصة للعمل على تطوير مبادرات مجتمعية تدعم هذه التطلعات وتعزز دور الأسر في دعم المسيرة الاقتصادية المستدامة'.
وفي ختام الجلسة، وجّه الشباب الأربعة رسالة ملهمة، أكدوا فيها أهمية المناطق الريفية كركيزة أساسية في دعم التنمية الوطنية وتجسيد توجهات الدولة، لما تزخر به من فرص كبيرة، مشيرين إلى أن دولة الإمارات توفر الإمكانات لجميع مواطنيها أينما كانوا، كما أنه لكل فرد دوراً محورياً في بناء مجتمعه وخدمة وطنه، وأن الريادة والعطاء لا تقتصر على موقع جغرافي معين دون الآخر، وحثوا الشباب على اغتنام الفرص المتاحة، والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات الطموحة نحو مستقبل مستدام وأكثر إشراقاً للأجيال القادمة.